تعقيبا على مقال سليم عزوز «مكملين»… و«الكعكة في يد اليتيم»

حجم الخط
0

الإخلاص في العمل
كلّ مرة أجد في مقالتك الترياق الذي يطببني ويفرج كربي وأنت من الأقلام في جريدتنا الغراء ممن تنفسوا عنّا بعض الكرب …تحياتي لكل أقلام الشروق كل حسب ديدنه وكل دواء لعلة نعاني منها في هذا الزمن الموبوء…
ليست العبرة في أداء المهمات بالمال والجاه والجبروت ولكن يكفي الإخلاص في العمل …فقد ثبت بالدليل واليقين أن البسطاء والمهمشين وأبناء الشعب المخلصين قد حقّقوا إنجازات أبهرت العام والخاص…فجلّ العلماء على مختلف مشاربهم في العلوم الشرعية والوضعية قد ولدوا من رحم أمهات وآباء هم من عامة النّاس…وما نصرة الدعوة المحمدية ما كانت إلاّ من أوساط القوم من الفقراء والشباب وما كانت ردة الفعل العنيفة والمضادة إلاّ من أبي جهل وجماعته…وهذا أنموذج لحياتنا اليوم…
إنّ «مكملين» في الحقيقة هي إسم على مسمى وسوف نكمل معهم المسار ونكمل الدورة ولا نحيد على المضمار أبدا إن شاء الله .
السر في نجاح «مكملين» في أداء رسالتها الإعلامية النزيهة هي تلك البساطة في الهيكل والمورد لأن الشطط يولد الإنشطار …فكثيرا من الصحف الورقية قد أخذت السبق مقارنة بفضائيات رقمية (…) الأولى كانت تخدم قضية أمّة ورسالة إعلامية هادفة بينما الثانية كانت تسير وفق أجندة مصلحية وهذا ما ينطبق تماما على قناة «مكملين» مع غيرها من القنوات الرقمية التي تسير ضد التيار ومعاكسة لمطالب الشعب …
فمن قال إنّ الشعب المصري لايؤيد الشرعية ولا يحب الديمقراطية فعليه أن يراجع نفسه وذلك من خلال ما تحصلت عليه «قناة مكملين» من رتبة مشرفة ولو أنّها لا تفيدها في شيء مادي وإنّما برهان ودليل على أنّ الشعب المصري واع وراشد ولا يستطيع أي كان ومهما كانت درجة مسؤوليته أن يغرر به، فهو إبن الحضارة ومصر الكنانة التي جعل منها الله موطئ للأنبياء الاخيار وكان لهم النصر ومن كان عكس ذلك فمصيره مصير فرعون والتاريخ شاهد على ذلك…
السيسي بشر والرئيس مرسي بشر وكل له وعليه ولكن شتّان من إنتخبه الشعب ومن إنقلب على إرادة الشعب فكيف تحكمون على السيسي أنّه رئيس مصر ؟
بولنوار قويدر-الجزائر

ارتفاع الضغط
إن كان هناك من مسخرة فهو ما تبثه قنوات الإنقلاب من كلام وبرامج تصيبك بالدوخة والغثيان، هذا إن تجلدت بالصبر والشجاعة وشاهدتها أكثر من دقيقة، أما ان تجاوزت الوقت المسموح به من طرف الأطباء فعليك وبسرعة بزيارة طبيب اختصاصي للقيام بإجراء تحاليل وفحوص معمقة خوفا من اصابتك بأمراض مزمنة كالسكري وارتفاع الضغط.
حمزة

سلاح الإعلام
الإعلام هو أقوى أسلحة الإنقلاب وأشدها فتكا ويكفي أن نذكر بعض الأمثلة:
تذكروا كيف صدق الناس في عهد الرئيس مرسي كيف أن الإخوان باعوا سيناء وأجروا الأهرمات وتنازلوا عن مثلث حلايب وشلاتين .
تذكروا كيف كانوا يحملون الرئيس مسؤولية كل حادث سير وكل إرتفاع للأسعار وكانوا يسخرون منه في برامجهم تمهيدا لإسقاطه .
وبعد الإنقلاب إنقلب حال الإعلام، فأصبح العلاج بالكفتة فتحا علميا وبيع الجزر وطنية وتأجير مقدرات مصر إستثمارا وإرتفاع الأسعار نعمة وإنهيار الجنيه فهلوة وتتابع مشاريع الفنكوش إنجازا حتى سد النهضة قالوا إنه خير على مصر.
أحمد العربي

تبرير وتكرار
كثرة التبرير وخاصة حين يكون شديد الضعف ودون أي دليل، وكثرة تكرار الأمر نفسه ووفق علم النفس يدل على ضعف الاقتناع بما يقوله الشخص ويكرره، وكأنما يستمر بتكرار ذلك ليقنع نفسه به.
كان الأمر ممجوجاً … لكن تكراره صار مضحكاً بصراحة.
رحم الله العملاق عباس العقاد القائل :
ليس أضنى لفؤادي .. من عجوز تتصابى
ودميم يتحالى .. وعليم يتغابى
وجهول يملأ الأرض .. سؤالا وجوابا.
د. اثير الشيخلي – العراق

جرأة في الطرح
السبب في نجاح قناة «مكملين» على المستويين المصري والعربي يعود إلى الجرأة في الطرح والمصداقية التي لم نعهدها عند إعلام أصحاب المصالح ومهرجي الانقلاب إضافة إلى ان قناة مكملين تضم في صفوفها ثلة من مقدمي البرامج المتمكنين وأصحاب المبادئ، عدا عن تناولها المتنامي والمميز للشؤون العربية وعلى رأسها قضية فلسطين وسوريا والعراق ودول المغرب العربي ، حيث لها هناك نسبة عالية من المتابعين. العيب الوحيد لقناة مكملين يكمن في سهولة الإدمان على مشاهدة برامجها المتنوعة والجذابة لدرجة انك قد تستغني عن جهاز التحكم عن بعد (الريموت كنترول).
احمد الجبالي

عودة الشرعية
يشير اسم قناة «مكملين» إلى ما يصفه أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الذين يواصلون تظاهراتهم منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 تموز/يوليو الماضي، بـ «استكمال» الثورة حتى «عودة الشرعية وإسقاط الإنقلاب العسكري». وتعرّف الصفحة الرسمية للقناة على موقع «فيسبوك» بها على أنها: «قناة مصرية وطنية سياسية شبابية من قلب القاهرة ومن كل ميادين العالم».
وقد بدأت القناة بثها بلقطات مسجلة تلخص أهم الأحداث التي شهدتها البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
كما بثت القناة صورا لمتظاهرين مؤيدين لمرسي يؤدون الصلاة في ميدان رابعة العدوية أثناء الاعتصام الذي بدأه أنصار الجماعة في تموز/يوليو قبل أن يتم فضه بالقوة من قبل قوات الأمن في 14 آب/أغسطس.
وقال محمد سميح، المتحدث الإعلامي باسم شركة النايل سات للأقمار الصناعية، لبي بي سي: «مثل هذه القنوات لا تبث من خلال قمر النايل سات، ولكنها تبث من أقمار أخرى توجد في المدار نفسه (7 غرب)، وبالتحديد القمر الفرنسي «يوتلسات»، ولاقتراب المسافة بين مداري القمرين يلتقط نايل سات الترددات نفسها».
الكروي داود- النرويج

تعقيبا على مقال سليم عزوز «مكملين»… و«الكعكة في يد اليتيم»

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية