الدار البيضاء:’القدس العربي’: من سعيد فردي: كان جمهور موازين إيقاعات العالم في دورته الثانية عشرة التي اختتمت فعالياتها مؤخرا بالعاصمة المغربية الرباط، على موعد مع الفنانة ليلى المغربية التي قدمت عرضا رائعا تضمن الأغنية المهداة للمغرب بعنوان’هي بلادي’ من تلحين مواطنها الملحن الأستاذ سعيد إمام.
واسمها الحقيقي هو لآلة خديجة شفيق، حيث تعيش ليلى المغربية بين باريس والقاهرة ودبي، تستلهمها الأغاني الخليجية والمغربية، وقد تعاملت فنيا مع الملحن المغربي نعمان لحلو وأعادت غناء الأغنية الشهيرة للفنان الراحل الرائد إسماعيل أحمد ‘آش داني’، كما سجلت العديد من الأغاني من بينها أغنية مهداة للمغرب تحت عنوان’هي بلادي’.
وتؤكد المطربة ليلى المغربية في حوارات صحافية لها، أنها اتجهت إلى الغناء باللهجة المغربية والخليجية، لكون الساحة الفنية مليئة بمطربات يحتكرن الغناء باللهجة المصرية واللبنانية. واستفادت ليلى كثيراً من مقامها بين بلدان عربية وأوربية عديدة وتأثرت بشعوب وعادات وتقاليد كل بلد عاشت فيه، مما يجعلها جديرة بالغناء بلهجات مختلفة ويكون أداؤها صادقا.
وتقول ليلى المغربية أنها عندما عاشت في مصر وأقامت فيها بين أهلها شعرت بأن المصريين رومانسيين عاشقين للدراما، وهو ما شجعها على تقديم أغنيات مثل ‘روح’ و’أنساني’ ولا زالت كلما قابلت مصريا إلا وتذكر هذه الأغاني.
وتميل الفنانة ليلى المغربية إلى الغناء الأوبرالي خاصة أغنيات أم كلثوم وتعشق تلك المرحلة في الغناء بالذات.
درست المطربة ليلى المغربية التجميل، وعشقت بذلك، كل شئ يرتبط بالجمال سواء فن الماكياج أو العطور أو الملابس أو الديكور وأول ما يلفت انتباهها في كل بلد تزوره هو محلات الأنتيكات. واستفادت ليلى كثيراً من إلمامها بالجمال والتجميل، في اختيار تفاصيل أعمالها، من صور ومكياج مادام الفن والتجميل مكملان لبعضهم البعض.