بيروت – ‘القدس العربي’ نشرت ‘ شريط فيديو على موقع ‘يوتيوب’ يظهر مجموعة من المقاتلين، تبنوا عملية قتل الشبان الأربعة في وادي رافق في جرود رأس بعلبك.
وذكر أحد المقاتلين الملثمين في الفيديو أن ‘السرية تصدت لسيارة تابعة لحزب الله خلال محاولتها الدخول إلى الأراضي السورية، وتم قتل أربعة عناصر فيها’، وأظهر المقاتل مجموعة من الأوراق الثبوتية، معلناً أسماء القتلى وهم: شريف يوسف أمهز (اللبوة)، محمد كرامي جعفر (وادي رافق)، علي محمد علي حسن (بعلبك)، علي حيدر (النبي عثمان).
يشار إلى أن هناك اسماً واحداً لم يتطابق مع أسماء القتلى الأربعة المعلنة سابقاً، وهو علي محمد علي حسن. فيما عرض المسلحون الأوراق الثبوتية مع أسلحة قيل إنها كانت مع الشبان الأربعة. في هذه الاثناء، رأى عضو كتلة التنمية والتحرير نائب البقاع غازي زعيتر في حديث الى ‘القدس العربي’ ان العلاقة التي كانت بين عرسال ومحيطها هي علاقة جيدة قبل هذا الجو الذي وجد بعد الاحداث السورية حيث قام 10 أو 15 في المئة من اهالي عرسال أو مجموعات محددة بإحتضان البعض’. ودعا اهالي عرسال ‘الى اتخاذ موقف من جبهة النصرة أو أي مسلحين’، موضحاً أنه ‘في ما يتعلق بالقصير والمحيط القريب (ويقصد المحيط الشيعي) لا احتضان من قبل الاهالي لعسكري من الجيش السوري الشرعي في قرية القصر أو حوش السيد علي’.
وانتقد زعتير ضمناً خطوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان بتقديم مذكرة بالخروقات السورية الى الامم المتحدة وسأل ‘لماذا سلوك طرق أخرى مع سورية والذهاب الى مجلس الامن أو الى الجامعة العربية للشكوى’، وقال ‘لسنا في حالة حرب مع سورية بل على العكس سورية بلد شقيق وتوجد بيننا معاهدات أمنية وقضائية واقتصادية وسياسية، وخذ ما يقول الطائف إلا إذا أردنا أن نلغي الطائف وننسفه وأن نتخلى عن العلاقات المميزة’.