تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال محمد عبد الحكم دياب: نزعة الفرعونية

الحقوق لا تسقط بالتقادم
تقديري ﻷستاذنا دياب، على هذا العرض التاريخي العلمي، لنزعة الفرعونية، وفكرة الوطن العربي الكبير.
أنت وانا والملايين، في ربيع الحرية والحكم الرشيد، أن تبقى بلادنا موحدة ومستقلة ، وشعوبنا حرة وسيدة قرارها،في مواجهة ألقاب الفراعنة.
مناهجنا المدرسية، وخططنا ومساقاتنا الجامعية ، ﻻ تتسع للمدارس النقدية، من أي لون وﻷي مستوى، ويكفي أن ينظر كل منا في نفسه، وفيمن حوله، حتى يلمس على الواقع درجة تقبلنا لرأي مخالف، وما نشاهد على القنوات الفضائية بين متحاورين، وفي بعض جلسات ما يسمى مجالس نواب، من عنف لفظي ويدوي مثال آخر، والدين بالنتيجة نلاحظه في سلوك معتنقيه بدليل، الدين المعاملة. والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه …الخ، علينا أن ننظر ﻷنفسنا في المرآة، ونضع عقلية التبرير جانبا ، والعبث في ثوابت عقيدة اﻷمة، في تغيير بوصلة العدو، من الصديق، رغم أن هذا العدو يزداد عنجهية وبلطجية كل يوم، وعينه على وعد الرب، من النيل إلى الفرات.
نعم، حكيمنا، فيما توصلت إليه، من أن دواء اﻷمراض اﻹنعزالية يكون بإستقامة المعرفة العلمية والتاريخية وتصحيح ما أعوج منها.
بريطانيا، اﻹستعمارية، أنتجت الفكرة، ورعتها من الوعد اللعين، إلى استقبال المهاجرين الصهاينة في فلسطين، وساهمت في صنع نكبة1948 ، ورعاية كيان غير شرعي في المنطقة العربية، واليوم يخرج من القمقم، كمارد، أكبر من حجمه، يهدد ويتوعد.
بترسانه عسكرية، وآلة إعلامية إخطبوطية، تغطي جهات الكرة اﻷرضية.
الحقوق، ﻻ تسقط بالتقادم، وعلى الضحايا ملاحقة المجرمين أمام المحاكم البريطانية والدولية، ونشاط الصهاينة ضد النازية، مثال.
محمد حسنات

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية