الفاتيكان ـ ا ف ب: اعربت لجنة التواصل الاسلامي – الكاثوليكي عن ‘ادانتها الشديدة’ لاعمال العنف في سوريا، مطالبة المجتمع الدولي بان يبذل ما في وسعه لوقف ‘اراقة الدماء’ في هذا البلد، وفق ما افاد بيان صادر عن الفاتيكان الاربعاء. وجاء في البيان ‘اننا ندين بشدة ما يحصل في سورية: قتل عدد كبير من الابرياء، الاعتداءات على قدسية الحياة البشرية وكرامة الاشخاص، ندعو في ضوء ذلك المنظمات الاقليمية والدولية الى بذل ما في وسعها لوقف اراقة الدماء، بما يتناسب مع القوانين الدولية’. وحمل هذا البيان توقيع الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس الحبري للحوار بين الاديان والمفكر السعودي حامد بن احمد الرفاعي رئيس المنتدى الاسلامي العالمي للحوار. وعقدت لجنة التواصل اجتماعها التاسع عشر في روما يومي 18 و19 حزيران (يونيو)، ومن المقرر عقد اجتماعها المقبل في المغرب بحسب البيان. يشار الى ان ما لا يقل عن 100 الف و191 شخصا غالبيتهم من المدنيين بينهم 5144 طفلا دون سن الـ16 عاما، قتلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد منتصف اذار (مارس) 2011، بحسب اخر حصيلة نشرها الاربعاء المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول انه يعتمد في استقاء معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية داخل سورية، انه احصى 2571 جثة لم يتم التعرف على اصحابها. واكد ان اكثر من 10 الاف معتقل مصيرهم مجهول كذلك بالنسبة لمئات الجنود المعتقلين لدى مقاتلي المعارضة.
