معارض سوري يطالب بمجلس عسكري سياسي يدير الشأن العام من الداخل
27 - يونيو - 2013
حجم الخط
0
اسطنبول ـ د ب أ: طالب كمال اللبواني، العضو في الائتلاف السوري المعارض، اليوم الخميس ‘ بانشاء غرفة عمليات عسكرية وسياسية تعمل على مدار اليوم حتى اسقاط نظام بشار الاسد’. وقال اللبواني لوكالة الأنباء الألمانية الخميس: ‘لا سيما ان الفرصة سانحة مع بداية تدفق وصول السلاح النوعي والكمي الى آيادي الثوار في الداخل السوري وهذا ابسط مطلب يجب على الائتلاف التصدي له’. وانتقد المعارض السوري، الذي قضى أكثر من 10 سنوات في سجون نظام الاسد على فترات، ‘الائتلاف لأنه لا يسعى للعمل من الداخل مهما كانت المخاطر، نحن لسنا اهم من اهلنا الذين يقتلون في الداخل.. علينا العمل على الارض هناك، فإدارة الامور من فنادق الخارج لا تجدي نفعا.. ثم هل يعقل ان لا يكون لدى الائتلاف غرفة عمليات سياسية وعسكرية ونحن في حالة حرب؟’. وأضاف: ‘الثورة السورية مستمرة والناس لن تتراجع هناك مشاعر تختلف وقد نصاب بانتكاسات أحيانا لكن نظام الاسد خسر الكثير، ولم يبق للسوريين حتى يسقطوه الا القليل’. وتابع: ‘أنا أجد أن الحل المرحلي للمعارضة هو تشكيل مجلس عسكري وسياسي مؤلف مناصفة من خمسين شخصية تمثل مختلف الأطياف في سورية وعلى هذا المجلس إدارة الشأن العام من الداخل، سواء من مناطق محررة او غير محررة، علينا أن نقدر حجم تضحيات الشعب و ننخرط معهم فيها’. وعن حالة وضع الائتلاف الحالية التي تسبق اجتماعاته المرتقبة في الاسبوع الاول من تموز (يوليو) المقبل في اسطنبول، قال اللبواني ‘الائتلاف امام تحديات، اما ان يثبت انه جدير بمهامه او سيخسر اي رصيد بقي له’. وعما اذا كان لديه تخوف، وهو المسلم المعتدل، من سيطرة الاسلاميين على الثورة السورية، قال اللبواني ‘لا أعتقد أن الاسلاميين المتطرفين لديهم حظوظ في السيطرة على سورية لكثير من الاسباب، اولها ليس لديهم حاضنة اجتماعية كبيرة، ثانيا الجيل الجديد في سورية اسلامي معتدل ينخرط في العولمة، الشيء الثالث هو ان الظروف الراهنة وفرت بيئة للتطرف لكن بعد سقوط النظام ذلك لن يكون متوفرا حتى العوامل السياسية والظروف الاقليمية والدولية ليست في وارد قبول التطرف’.