صفحة القرضاوي تنفي طرد أمير قطر الجديد له من الدوحة

حجم الخط
2

لندن ‘القدس العربي’: نفت الصفحة الرسمية للداعية يوسف القرضاوي، المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، صحة ما تتناقله تقارير إعلامية عن طلب أمير قطر الجديد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منه مغادرة الدوحة، قائلا إن تلك الشائعات مصدرها صحف موالية للنظام السوري الذي يتعرض لانتقاد شديد من رجل الدين المصري الأصل.
ونقل موقع ‘سي ان ان العربية’، عن صفحة القرضاوي الرسمية على موقع ‘فيسبوك’، ان ‘ما تتناقله بعض المواقع والقنوات الفضائية من إمهال سمو أمير قطر لفضيلة الشيخ القرضاوي 48 ساعة لمغادرة الدوحة، خبر لا صحة له تماما’.
وأضافت الصفحة أن هذا الخبر ‘اختلقته بعض الصحف الموالية للنظام السوري ويردده بعض من في نفوسهم غرض غير شريف، من غير التأكد من صحة الخبر، أو مراعاة لأصول مهنة الإعلام’.
ويأتي النفي بالتزامن من وصول القرضاوي ليل السبت إلى مطار القاهرة الدولي قادما من الدوحة، وسبق لموقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن أشار إلى أن القرضاوي سيتوجه إلى القاهرة ‘لقضاء إجازة الصيف هناك’.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت بكثافة الخبر الذي أشارت إليه صفحة القرضاوي، علما أن الظهور الأول للأمير الجديد برفقة القرضاوي خلال مبايعة الأخير له أميرا خلفا لوالده كان قد أثار الكثير من الجدل وأظهر حميمية العلاقة بين الرجلين بعدما عمد الشيخ تميم إلى تقبيل رأس القرضاوي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Mustafa:

    من المكن أن ذلك لم يحصل . ولكن ليس من المستبعد حصوله . أعرف شخص عربي أقام في قطر معظم عمره وحصل على الجنسيه القطريه ولخلاف بسيط ليس سياسيا نزعت عنه الجنسيه القطريه وطرد من البلاد….

  2. يقول تحتمس الرابع عشر:

    تم طرد القرضاوي ام غادر قطر بإجازه لقضائها في مصر… ليست هنا المشكله
    المشكله هي في الدور الذي لعبه او يلعبه الشيخ القرضاوي بشحن الناس دينيا وتمزيق وحدتهم بفتاوي تؤدي لكوارث لهذه الأمه كما حدث في ليبيا وسوريا ومصر المطلوب من الشيخ ان يتبع القاعده التى تقول ( لتقل خيرا او فلتصمت ) وإن كان ما قيل عن آخر ما افتى به ( بعدم محاربة اسرائيل ) ان صدق ما قيل فهو مؤسف جدا ان لم يكن خيانه – يا شيخ انت بلغت من العمر الطويل وباتت النهايه على ا لدرب وصحيح الأعمار بيد الله فاجعل خاتمتك في طاعة الله ..

إشترك في قائمتنا البريدية