إسرائيل أقرت بناء 3341 وحدة استيطانية جديدة الشهر الماضي

حجم الخط
1

أعمال بناء جارية في مستوطنة هار حوما بالقدس المحتلة

رام الله- (د ب أ): قال تقرير فلسطيني رسمي نشر الاثنين إن الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء 3341 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، شرقي القدس، الشهر الماضي.

وذكر مركز (معلومات الجدار والاستيطان) بالضفة الغربية في تقريره الشهري، أن الوحدات الاستيطانية الجديدة توزعت على مستوطنات “جبل أبو غنيم” و”جيلو”، و”ايتمار”، و”بروخين” و”راموت” و”سوسيا”.

واتهم المركز السلطات الإسرائيلية بتنفيذ 23 عملية هدم لمنازل فلسطينية في الضفة الغربية أغلبها في مناطق الأغوار الشمالية.

كما نسب التقرير للمستوطنين الإسرائيليين شن نحو مئة هجوم على فلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وتزامن ما اعتبره المركز “التصاعد غير المسبوق للبناء الاستيطاني الإسرائيلي” مع تكثيف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جهوده لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية.

وفي هذا الصدد، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن إسرائيل لا تكف عن وضع “العراقيل” أمام جهود الوزير الأمريكي بغرض إفشال مهمته. واعتبر عريقات في حديث للإذاعة الفلسطينية الرسمية أن استمرار سياسات “فرض الحقائق على الأرض من قبل الحكومة الإسرائيلية من خلال الاستيطان والتهويد يمثل إصرارا منها على إفشال جهود كيري”.

وفي الوقت نفسه، أعلن عريقات أن كيري الذي أنهى الأحد جولته الخامسة في المنطقة، سيقوم بجولة جديدة له بعد نحو أسبوع إلى عشرة أيام بغرض متابعة جهود إطلاق عملية السلام من جديد.

وذكر أنه لحين عودة كيري، ستتواصل اللقاءات والاتصالات مع الفريق المساعد له، مؤكدا أن النقاشات تشمل جميع القضايا لكنه نفى أن تكون تتناول مقترح جديد قدمه الوزير الأمريكي لاستئناف المفاوضات.

وذكرت صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية، أن كيري طرح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما الثالث امس مقترحا جديدا لاستئناف المفاوضات على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي أن المقترح يتضمن مبادئ وصيغا لاستئناف المفاوضات بالإضافة إلى سلسلة من بوادر حسن النية أعربت إسرائيل عن استعدادها للقيام بها قبل العودة لطاولة المفاوضات وبعدها.

وأعلن كيري الأحد في ختام جولته التي استمرت منذ الخميس الماضي أنه أحرز تقدما في مباحثاته التي تضمنت ستة اجتماعات منفصلة مع عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبدأ كيري جهوده في 20 آذار/ مارس الماضي للتوسط من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية المتوقفة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على الاستيطان الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    هاهى اسرائيل تقر ببناء 3341وحدة استيطانية جديدة فى حين شن المستوطنون
    مئة هجوم على الفلسطينين (علاوة على ) هدم اكثر من 23منزل فعن اى تقدم ونجاح يتحدث كيرى (والوضع مناكفات ومضايقات ) اسرائيلية فالداخل لكنها رهانات عربية اسلامية على تلقى الصفعات والرهان على شبع الصافع وتمنى رضاة (الااسرائيل ) لن تشبع ابدا ولن ترضى يوما ما وحقيقة مايقوم بة كيرى عبث فى عبث ويكفى لاحراجة ليكف عن زف بشرى تحقيق اى تقدم وهمى ونجاح
    اكذوبة وضع حقائق قيام الدولة الفلسطينية على طاولة المباحثات خصوصا حقوق الشعب الفلسطينى فى املاكة التى تعبث بها اسرائيل وعليها تقوم دولتها وفلا يصح ان يتنازل الشعب الفلسطينى عن املاكة للشعب الاسرائيلى ويستمر مشردا فى قارات العالم بينما يتجمع يهود العالم فى فلسطين ويتجنسوا بجنسيتها (ليفرح كيرى والعرب والمسلمين ) بهذة القسمة الضالمة بهدف قيام دولة فلسطين منقوصة السيادة معدومة الهوية شعبها مشرد حتى وان قامت الدولة الوهمية ذات الجغرافية التى لاتسوعب الداخل كيف الحال بملايين الخارج عندما يطالبون بحقوقهم كيف سيستردونها وكيرى يعبث ويتحدث عن انفراجات وهى مصيدة وفخ ينبغى عدم الوقوع فية لانها الكارثة تزحف لتدمر ماتبقى من امال للبقاء ولاسترجاع دولة فلسطين دون استثناء فاما العدالة واما صفع كيرى على قفاة الان
    قبل فوات الاوان والندم على التفريط وان كان تهديد الغرب وامريكا بالتلاعب بمصروف اخر الشهر ايضا ينبغى الحذر والحيطة من ضياع الوطن اكملة على يد كيرى 0

إشترك في قائمتنا البريدية