مقتل أربعة من رجال الشرطة الأفغانية في انفجار قنبلة على جانب الطريق

حجم الخط
0

كابول ـ وكالات: أعلن مسؤول امس الاثنين أن نحو 299 شخصا من القوات الأمنية الأفغانية قتلوا خلال الفترة من 20 آيار/مايو إلى 20 حزيران/يونيو الماضيين فى حين أصيب 618 آخرين.
وقال صديق صديقى المتحدث باسم وزارة الداخلية ‘ ارتفعت الخسائر البشرية بنسبة 22 ‘ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى ‘.
وأضاف إن السبب الرئيسى لهذه الزيادة هو الهجمات بزرع قنابل على جوانب الطرق وهو الأسلوب الذى تتبعه حركة طالبان.
وقتل أربعة من رجال الشرطة بينهم قائد إحدى المناطق امس الاثنين عندما اصطدمت مركبتهم بقنبلة على جانب الطريق في شمال أفغانستان.
وقال المتحدث باسم شرطة اقليم بغلان جاويد بشارات: ‘قتل حبيب الرحمن، قائد الشرطة في منطقة برقة، وثلاثة من زملائه، كما اصيب شرطي آخر بجروح صباح اليوم في انفجار قنبلة على جانب الطريق بالقرب من منطقة نهرين’.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
ووفقا لمسؤولين، فإن طالبان و’الحزب الإسلامي حكمتيار’ هما الجماعتان المتمردتان المسلحتان القويتان في بغلان، ولا سيما في منطقة نهرين، حيث تستهدفان القوات الأفغانية والأجنبية.
وفي العاصمة كابول، قتل الأمن الأفغاني مهاجما انتحاريا بالرصاص صباح امس الاثنين قبل أن يتمكن من تفجير سترته أمام مقر وكالة الاستخبارات.
وقالت الوكالة: ‘تم تحديد هوية المهاجم الانتحاري الذي كان يرتدي زيا عسكريا وكان يحاول استهداف مكتب المديرية الوطنية للأمن، وأردته قوات المديرية بالرصاص’.
وفي كانون ثان/يناير، اسفر هجوم لطالبان على مكتب المديرية في كابول عن مقتل مدني وإصابة أكثر من 30 اخرين.
وقتل رجل كان يرتدي سترة مفخخة تحت بزة الجيش صباح الاثنين في كابول على ايدي القوات الامنية الافغانية قرب مكاتب اجهزة الاستخبارات كما اعلنت هذه الاخيرة في بيان.
والانتحاري قتل في منطقة يرتادها الكثير من الاشخاص وتوجد فيها العديد من المتاجر لكن ايضا وزارة الداخلية ومكتب بعثة الاتحاد الاوروبي في افغانستان.
ويرسل متمردو طالبان الذين يحاربون حكومة كابول وقوة حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة، بانتظام انتحاريين الى العاصمة الافغانية.
والثلاثاء الماضي استهدف هجوم كبير القصر الرئاسي ومكاتب وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) ما ادى الى مقتل ثلاثة حراس افغان.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية