تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: أردوغان واستثمار البطة العرجاء

ركيزة أساسية
في اعتقادنا المتواضع أن الولايات المتحدة لا تتخد قرارا أو تفعل شيئا الا بعد أن يتناسق دلك مع مصالحها فحتى لو كان الاجتياح التركي للأراضي السورية تم دون الرجوع إلى البيت او دون التنسيق مع وزارة الحرب الأمريكية، فإن ذلك لا يعني أن هناك توترا أو خللا أو خلافا في العلاقات التركية الأمريكية يمكن أن يؤدي إلى قطيعة أو برودة بينهما.
تركيا كانت دائما ولا زالت على امتداد حكوماتها المتعاقبة تمثل إحدى الركائز الاساسية للمشروع الأمريكي في المنطقة، فالخلل الخطير يكمن في المنطقة العربية المكلومة والمبتلاة بأنظمة فقيرة في رؤيتها الاستراتيجية، ويغيب عن قاموسها كل مقومات النهوض والخطط الجادة لإنقاذ العالم العربي من السقوط الحتمي المريع، كما حدث ذات يوم في الأندلس فما يجري في سوريا واليمن وقبله العراق وليبيا ما كان ليحدث لو كانت هناك أنظمة وطنية وديمقراطية كفؤة ونزيهة وعادلة ومنصفة تؤمن بالمصلحة العليا للأوطان والتداول السلمي للسلطة، ومؤسسات دينية لا تخاف لومة لائم في قول الحق وأحزاب شريفة ومعارضة بالمعنى الصحيح للكلمة وعدالة مستقلة وتعليم ناجح وشعوب عربية حرة تقدس العلم والعمل وما إلى ذلك من الأسباب والعوامل التي تحمي المنطقة العربية من الأخطار المحدقة بها من كل جانب.
ولكن بكل أسى وأسف نجد العكس هو السائد مما شجع كل البلدان المارقة وعلى رأسها الدوائر الصهيوامريكية والغربية على العبث بمصير بلداننا ومستقبل شعوبنا والأدهى والأمر أن هذا يتم بمباركة أنظمتنا ومساهمة كل منعدمي الضمير ممن ينتسبون زورا وبهتانا لهده الأمة الممزقة والمنقسمة على ذاتها.
بلحرمة محمد- المغرب

تعقيبا على تقرير عبد الله مولود: ظاهرة العنوسة تجتاح موريتانيا وتدفع النساء نحو القبول بتعدد الزوجات

النظرة الدونية
ظاهرة العنوسة، من أكبر الظواهر التي يعاني منها المجتمع العربي اﻹسلامي، ويعود ارتفاع نسبتها في المجتمعات اﻹسلامية إلى:
الظروف الاقتصادية
انتشار البطالة
غلاء المهر
وتكاليف نفقات الزواج
وتختلف هذه من مجتمع ﻵخر بحسب نضج المجتمع.
والنظرة الدونية السائدة بالنسبة للمجتمع الموريتاني، حيث لا يمكن للسود الزواج من البيض، مع العلم بأن العنوسة بالكاد تكون معدومة في مجتمع العرب السود (لحراطين )
اﻹبتعاد التام عن نهج الشريعة اﻹسلامية وتعاليم الدين الحنيف.
يللا بن عالي – موريتانيا

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية