الرباط – «القدس العربي»: قالت جمعية حقوقية مغربية مستقلة ان السلطات انتهكت القانون والحريات في تعاطيها مع ما يعرف بملف «بنحماد والنجار» القياديين السابقين في الجناح الدعوي للحزب الرئيسي بالحكومة اللذين اوقفتهما الشرطة على شاطئ البحر الشهر الماضي ووجهت لهما تهمة الفساد.
واتهم «منتدى الكرامة لحقوق الإنسان»، الجناح الحقوقي لحزب العدالة والتنمية (ذو المرجعية الاسلامية والحزب الرئيسي في الحكومة) ألسلطات الأمنية بمعاملة كل من فاطمة النجار ومولاي عمر بنحماد نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، «معاملة لا إنسانية وحاطة من الكرامة منذ لحظة توقيفهما، بشاطئ المنصورية جنوبي الرباط ومتابعتهما بتهمة «الخيانة الزوجية» على خلفية تصريحاتهما أمام الضابطة القضائية، بكونهما متزوجين عرفياً، وما تلى ذلك من تسريب لمحاضر التحقيق.
وأدان المكتب التنفيذي، لمنتدى الكرامة في أول موقف رسمي يصدر عن جهة مقربة من الحركة التي كان الموقوفان ينتميان إليها قبل أن تصدر قراراً بفصلهما على خلفية حادثة التوقيف «حملة التشهير والاعتداء، على حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، عمر بنحماد وفاطمة النجار، على إثر ما بات يعرف بحادث المنصورية «الذي ما يزال من وجهة نظر القانون ملفاً معروضاً على القضاء، ولم يبت فيه بعد».
وتتحدث الأوساط الحقوقية عن بعد سياسي في حادثة بن حماد والنجار ومحاولات ضرب حزب العدالة والتنمية وربطها بالانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل، خاصة سرعة تبليغ بعض وسائل الاعلام وتسريب محاضر الحقيق والحملة الاعلامية التي تبعت ذلك.
واعتبر بلاغ للمنتدى أرسل لـ»القدس العربي» أن «ما يزيد من خطورة هذه الحملة غير البريئة، انخراط مجموعة من الوسائط الإعلامية والمواقع الإلكترونية وصفحات المواقع الاجتماعية فيها عبر نشر تفاصيل الملف الأمني/ القضائي الخاص بالمواطنين المذكورين من منظور فضائحي تشهيري، في انتهاك صارخ لأخلاقيات وقانون مهنة الصحافة والنشر وللسياسة الجنائية المعتمدة ولمقتضيات المسطرة الجنائية والقانون الجنائي».
وحمل المنتدى السلطات «مسؤولية عدم الحفاظ على سرية التحقيق ومحاضر الضابطة القضائية بصرف النظر عن بطلان هذه المحاضر من عدمه، نظراً لما يشوبها من عيوب جسيمة، وما قد يسببه نشرها على نطاق واسع من تدمير لبعض الأدلة المتبقية التي يمكن أن تساعد المحققين سواء في تبرئة الأشخاص المعنيين أم العكس».
واعتبر أن «موظفين مكلفين بتنفيذ القانون تابعين للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قاما بمساءلة المواطنين عمر بنحماد وفاطمة النجار، في غياب أية شبهة جنائية يمكن حملها على مخالفة قانونية واضحة موافقة لأحكام حالات التلبس، أثناء وجودهما في مكان منعزل على شاطئ المنصورية، داخل سيارتهما الخاصة، ودون إشعارهما بحقهما في التزام الصمت، واقتيادهما دون وجه حق إلى مدينة الدار البيضاء واستدراجهما لإقرارات شفهية، ستستعمل ضدهما فيما بعد لتوجيه تهم جنائية».
واعتبر المنتدى أن المواطنين عمر بنحماد وفاطمة النجار، تعرضا لمعاملة لاإنسانية ومهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية من طرف موظفين رسميين مكلفين بإنفاذ القانون، وذلك عندما قاموا بمساءلتهما بخصوص أمور شخصية يحميها الدستور، بدون وجود شبهة التلبس بفعل جنائي، نـظراً لوجودهما في مكان معزول وفي سيارتهما الخاصة التي كانت في وضع توقف وليس جولان أي «عدم وجود شبهة فعل فاضح بحكم أن محضر الشرطة القضائية لم يشر إلى وجود مواطنين أو انكشاف المعنيين للعموم تستدعي التوجه عندهما، ولا مجال للتعدي على ملكيتهما الخاصة التي هي السيارة المتوقفة وتفتيشها وحجز أشياء بها.
وكشف البيان أن عمر بنحماد والنجار تم توقيفهما ثم اقتيادهما أولاً إلى خارج الدائرة القضائية التي يشتبه في ارتكابهما لأفعال مخالفة للقانون بها، واستنطاقهما عبر تقنية الاستدراج، إذ أن تصريحاتهما التي جاءت بعد الأسئلة المنتهكة لحياتهم الشخصية، التي يحميها الدستور هي التي ستشكل أساساً لتوجيه تهم جنائية لهما فيما بعد، متهما رجال الأمن بتعمد عدم إشعارهما بحقهما في التزام الصمت، كما يضمن ذلك الدستور.
وأبرز البيان الموظفين المكلفين، بإنفاذ القانون التابعين للفرقة الوطنية للشرطة القضائية «أصروا على مباشرة مسطرة بحث تمهيدي غير مرخصة وغير مأذون بها من طرف النيابة العامة»، حيث «عمدوا إلى أخذ أقوال المعنيين بالأمر، وتكييفها في إطار الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، حتى وإن لم يذكر هؤلاء الموظفون ذلك في المحاضر المنجزة من طرفهم بصيغة مباشرة».
وقال المنتدى «لكن يستفاد من مختلف المحاضر المنشورة والإرساليات، أن المسطرة المنجزة من طرف أعضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تعدت المعاينة والحجز والإيقاف إلى أخذ الأقوال وإشعار زوجة عمر بنحماد».
وشدد البيان على أن العمل على إخبار زوجة عمر بنحماد، من طرف الشرطة القضائية، بواقعة توقيف زوجها للاشتباه بارتكابه جريمة الخيانة الزوجية، يعد انتهاكاً خطيراً للحياة الشخصية للمواطن عمر بنحماد، وتعدياً صارخاً على استقرار أسرته بدون وجه حق، خصوصاً وأن الزوجة لم يسبق لها أن تقدمت بشكاية في الموضوع، كما أن مساءلتها حول رغبتها في متابعة زوجها من عدمه يعد تحريضاً لها لا يجيزه القانون، وهو ما يستنتج منه مرة أخرى معاملة غير قانونية في حق مواطنين.
واستنكر البيان تعرض المواطنين عمر بنحماد وفاطمة النجار لما يقرب من خمس ساعات من الحراسة النظرية لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في البيضاء، بدون إذن من النيابة العامة لبنسليمان وخارج اختصاصها الترابي، وتعرضهما لتسع عشرة ساعة ونصف ساعة من الحراسة النظرية غير المبررة.
ودعا المنتدى كلاً من وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الانسان بالتدخل لـ«تصحيح المسار الخاطئ الذي أخذته هذه القضية سواء في شقها القانوني أو الحقوقي»، وناشد «الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في جبر الأضرار التي لحقت بالمواطنين من جراء سوء تطبيق القانون».
وطالب منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بإعادة صياغة نصوص القانون الجنائي التي تمس الحياة الخاصة للأشخاص. واعتبر أن «المواد 490 و 491 و 492 من القانون الجنائي وطريقة تطبيقها من طرف الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون»، بأنها «مدخل يستخدم بشكل سيئ ومسيس للتعدي على الحريات الشخصية والحقوق الدستورية للمواطنين، ويعرضهم لمعاملات لا إنسانية ومهينة وحاطة بكرامتهم الإنسانية». وطالب بـ «ضرورة إعادة صياغة الفصول القانونية المذكورة وإحاطتها بكل الضمانات والاحتياطات التي تمنع أي شطط أو تعسف أو تطبيق انتقائي أو انتقامي لها، وإلا فستكون الدعوة إلى إلغاء تلك الفصول، أولى من إبقائها، مع ما يقع بواسطتها من تعديات وانتهاكات لحقوق المواطنين وأعراضهم وأمنهم وكرامتهم».
محمود معروف
منتدى الكرامة منظمة موازية تابعة لحزب العدالة والتنمية. تسعى بالأساس للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين. و بلاغها للدفاع عن عضوين في المنظمة الدعوية لحزب العدالة والتنمية يهدف إلى التأثير على القضاء الذي يتابع داعيتين إسلاميين تحدثا مطولا عن الأخلاق والعفة واللباس المحتشم و تجنب الاختلاط بين الفتيات والفتيات. و وجدا معا في الساعة السابعة صباحا في وضعية ممارسة الجنس في سيارة قرب شاطئ البحر أي في فضاء عمومي. وشكل ذلك فضيحة بكل المقاييس. كان الأولى بالمنتدى المطالبة بإلغاء النصور القانونية التي تجرم العلاقات بين الجنسين قبل هذه الواقعة الفضيحة. ويبدو أن الإسلاميين ينهون سياسة انصر أخاك ظالما أو مظلوما.
مع الأسف أن السلطات الأمنية عاملت كل من فاطمة النجار و عمر بنحماد نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، معاملة لا إنسانية وحاطة من الكرامة منذ لحظة توقيفهما، حسب ما ذكره «منتدى الكرامة لحقوق الإنسان» بالرغم من زواجهما العرفي الشرعي 100%
هذا ما يسمى الإصطياد في الماء العكر – على أمير المؤمنين الإعتذار لهما علناً عن تصرف رجاله الأمنيين المهين بحقهما – أليس الأمن بيده ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
سبق أن قلنا إن القضية “مخدومة” لما شابها من عيوب متعددة، وبخاصة ما كان من تسريب القضية بتفاصيل هتشكوكية إلى الصحافة والأبواق في نفس اليوم. وهي طريقة معروفة عن الجهزة غندما تريد “الخدمة” في البعض وخاصة إذا كان من المعارضة أو مما لا ترضى عنه قوى التحكم. وإن الذين يزعمون انتماءهم إلى الحداثة وهي منهم براء عطلوا الحاسة النقدية وانساقوا وراء الحملة التشهيرية، بل فيها، والكثير منهم قادها، لا لشيء سوى أن المعنيين بالأمر من الصف الإسلامي. وحتى التقارير المخابراتية لم تشر إلى مسألة ممارسة الجنس أو الخيانة الزوجية، وإنما قالوا في البداية إنهم نبهوا من كانا في السيارة إلى وجودهما في منطقة معزولة قد تسمح للصوص بالاعتداء عليهما، ثم تطور الأمر إلى محاولة إرشاء ثم انتهى إلى الخيانة الزوجية. فيا له من إخراج سينمائي رديء؟؟؟ وليت صحافة الإثارة بنت تحليلاتها على معطيات لا تحتمل النقض والهدم من داخلها. ولكن الحاسة النقدية تتعطل كلما تعلق الأمر بالإسلاميين (الذين لا نزعم أنهم ملائكة) وتصبح تقارير الأجهزة قرآنا تحقيقيا لا يأتيه الباطل من أي جهة.
يا كروي تأكد دائما من معلوماتك
ليس هناك شئ إسمه زواج عرفي في المغرب لأنه بكل بساطة زواج غير صحيح وغير معترف به لنقص العنصر المهم ألا وهو الشهار أمام الملأ زد على ذلك عدم توفرهما على عقد
ثانيا حتى لو إفترضنا أنهما متزوجان فلا يليق أبدا بهما وضع أنفسهما في هكذا مواقف
والذي لاتعرفه هو أن الحزب طردهما شرة طردة مما يؤكد ثبوت الواقعة
كل إنسان خطائ وليس لأنهما داعيتين لا يخطئان لكن غلطة الشاطر بألف.
أرجو المرة القادمة أخي أن تتأكد جيدا قبلا
والسلام
حياك الله عزيزي عبدل وحيا الله الجميع
أركان الزواج الشرعي أربعة فقط : الولي – المهر – الإيجاب والقبول – شاهدين إثنين
أما الإشهار فهو من السنة وأما التسجيل فهو لمصلحة الأطفال
ولا حول ولا قوة الا بالله
“جمعية حقوقية مستقلة” ثم يضيف أنها تمثل “الجناح الحقوقي لحزب العدالة والتنمية ، الحزب الرئسي في الحكومة” .فأين هي استقلالية هذه الجمعية ؟
.
– الملف مسألة سياسية .
.
– ساكنة المغرب عبارة عن أربعون مليون نسمة ( 40.000.000 )، دون احتساب المهاجرين عبر العالم .
.
– أغلب الأربعون مليون يحدث لهم أن يعيشوا نفس ما يعيشه الشخصين أعلاه ، وإذن لا حرج ، ولا هم يحزنون .
.
– نكتة ،(حدث حقيقي) .
.
– خلال حقبة الشباب ، في الستينات – كنت مارّا بإحدى الحانات بالدار البيضاء ، واجتذبتني فاتة شديدة الجمال ، و تشتغل بائعة مأكولات سريعة وحكول متنوعة ، وأشياء أخرى ليلية …
.
*****لكنها كانت متحجبة ، وتصلي على النبي، لنقول ، بكثرة …*****
.
– باختصار لما حرصت على أن ” أنبهها” بأن هناك تناقض في عملها هذا و تصرفها ” الديني ” …..، قالت تلقائيا ومباشرة ، باللهجة المحلية ، ” كنكل الخبز ” ….يعني أنها تعيش بالعمل ذاك ، وحيث تشتغل مخبرة للإستعلامات …
.
– ملف الشخصين أعلاه ، يعني أن هناك ” تسّنط ” على هواتفهما اشخصي ، وحيث تمّ اقتناصهما (….) ، إلا أن القانون يمنع التصنت على هواتف المواطنين …. باستثناء ، الإستماع على هواتف إرهابيين . فهو مباح .برخصة أو بدون رخصة القاضي .
.
******* تطبيق القانون في العالم العربي، مضحك لانه مطاطي أكثر من مطاطية الرئيس البطة العرجاء*******
كان منتظرا أن يخرج بيان أو تصريح من هذا الحزب منذ فترة طويلة , حتى أن مواقع إخبارية صارت تتساءل عن مدى الصمت المطبق منهم حول القضية, الآن يخرجون بهذا ” الإحتجاج ” في الأصل على تعامل السلطة مع ذويهم, سؤال طالما طرحه المغاربة قاطبة :” لماذا تغيب جمعية ” الكرامة ” عن إحتجاج وتظلم كهذا عندما يتعلق الأمربأناس عاديين مثلا في قضية الصحفي الحقوقي ” هشام المنصوري” حوكم هذا الصحفي بعشرة أشهر سجنا نافذا في قضية مشابهة وبحسب الحقوقيين لم تكن تكتمل فيها عوامل الخيانة الزوجية كهذه القضية.
مشكل الإسلاميين المغاربة أنهم أعطوا لفكرهم صورا تفاؤلية بالغوا فيها للحد الذي جعلهم يسقطون ضحية له, فكرهم سيحل لهم جميع مشاكل المجتمع على طريقتهم العتيقة الخاصة , كما قال أحدهم: ” الإسلاميون يحللون لأنفسهم مايحرمون على غيرهم “. وهذه القضية خير مثال.
حياك الله أخ كروي
أليس قمة الخجل أن تتزوج المرأة دون علم أبنائها
ماذا سيقولون عندما يرونها مع رجل غريب
الزواج أصله الإشهار أمام الملأ والأقارب خاصة وليس أمام شخصين يمكن الإتيان بهما من الشارع