تبليسي – الأناضول – أكّد الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الخميس، دعم الحلف لتركيا في محاربة تنظيم “الدولة الاسلامية”، بمناطق قريبة من حدودها (في إشارة إلى عملية درع الفرات).
جاء ذلك في تصريح خلال زيارته للمكتبة الوطنية في العاصمة الجورجية تبليسي، على هامش الاجتماع الرابع للجنة المشتركة بين الناتو وجورجيا.
وشدد ستولتنبرغ، على ضرورة تعزيز التعاون بين واشنطن وأنقرة فيما يتعلق بمحاربة تركيا ضد “الدولة” على مقربة من حدودها، قائلاً: “تركيا تعد من أقوى حلفاء الناتو، ولها حضور كبير في الحرب على التنظيم بالقرب من حدودها، لذا ندعم الكفاح الذي تخوضه حليفتنا تركيا لحماية نفسها من الهجمات”.
وأشار إلى وجوب، العمل المشترك في مجال مكافحة “الدولة”، ولا سيما بين تركيا وأمريكا، مضيفاً :”تعاونهما (أنقرة وواشنطن) في إطار محاربة داعش بسوريا يعد مهما للغاية”.
وفيما يتعلق بعلاقات الناتو وموسكو، أشار ستولتنبرغ، إلى تصرف موسكو بشكل “عدائي” ضد جيرانها، مضيفاً “لهذا السبب نتخذ تدابير أمنية في أوروبا، وندعم جورجيا وأوكرانيا ومولدافيا ضد أي ضغوط روسية”.
وأكد على ضرورة مواصلة الحوار السياسي مع موسكو، قائلاً: “نحن لا نريد حرب باردة مع روسيا، بل نريد حواراً عقلانياً”.
ودعماً لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “الدولة” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.