بندر سري بيغاوان ـ ا ف ب: اعلن وزير الخارجية الامريكية جون كيري الثلاثاء ان الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام حول سوريا لكن من الارجح ان يعقد بعد آب (اغسطس).
وقال كيري بعد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع امني في بروناي، ‘نحن الاثنان متفقان على عقد المؤتمر في اسرع وقت’ للتوصل الى حل سلمي للنزاع في سورية.
الا انه اضاف ان المؤتمر الذي كان مقررا اساسا في شهر حزيران (يونيو) الماضي لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات اميركية روسية مقررة مسبقا وان ‘شهر اب (اغسطس) صعب جدا للاوروبيين وغيرهم’، في اشارة على الارجح الى اجازات الصيف.
وتابع كيري ان المؤتمر ‘قد يعقد بعد ذلك’.
وكان كيري ينهي بذلك جولة استمرت 12 يوما حاول خلالها ان ينسق الدعم بين الدول العربية واوروبا للمقاتلين المسلحين ضد النظام السوري في النزاع الذي حصد قرابة مئة الف قتيل منذ اندلاعه في اذار (مارس) 2011.
وروسيا وايران الحليفتان الابرز لنظام بشار الاسد، الحاكم العلماني الذي ينتمي الى الطائفة العلوية.
واضاف كيري انه يشاطر لافروف الراي الذي اعلنه في اعقاب مؤتمر جنيف الاخير في حزيران (يونيو) 2012 بان العملية الانتقالية السياسية هي الحل الامثل للنزاع في سورية على ان يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة.
وقال كيري ‘لقد اتفقنا على اننا ملتزمان بجدية كبيرة في عملية جنيف’.
الا ان الحل الدبلوماسي لا يتفق مع موقف السعودية وقطر اللتين دعتا الى الاطاحة بنظام الاسد.
وكان كيري دعا سابقا الى تقديم دعم اكبر الى المقاتلين المسلحين، مشيرا الى ان الاسد لن يقرر المشاركة في اي حوار طالما لا يزال يحقق انتصارات على الارض.
وهذه المحادثات هي الاولى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ ان قررت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الشهر الماضي زيادة المساعدات للمعارضة السورية المسلحة.
واتخذت الادارة هذا القرار بعد ان استنتج مسؤولون امريكيون ان نظام الاسد استخدم اسلحة كيمياوية ما يعني تجاوز الخط الاحمر الذي حدده اوباما. الا ان اوباما قاوم الضغوط من عدد من اعضاء الكونغرس والمساعدين المتشددين للعب دور عسكري اكبر للولايات المتحدة مشككا في ضرورة دخول النزاع المذهبي المتفاقم.
وقال كيري الثلاثاء ان ‘النصر العسكري بحد ذاته’ ليس هو الطريق ‘للمحافظة على سورية كبلد’.
واضاف ‘علينا واجب العمل من اجل التوصل الى حل سلمي لان التسوية السلمية هي افضل طريق للمحافظة على الدولة السورية وتقليل الدمار’.
وقال ان ‘الالتزام لا يزال قويا بيننا’.
والاسبوع الماضي اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يعتمد على عدد من النشطاء والمسؤولين على الارض للحصول على معلوماته، ان عدد قتلى النزاع السوري تجاوز 100 الف شخص.
كم اتالم عندما اقرأ تصريحات كيري أو لادرووف
حول القضية السورية ؟يا عرب كفى اصحوا من
ألنوم ان أمريكا وروسيا متفقان منذ بداية الأزمة
على قتل السورين وتدمير البلد .فالان انتقل العدوة
إلى مصر .فهم يطلقون ألبا لونا ت إطالة أمد القتال
وإثارة الفتنة ولا جنيف ٢ولا هم يحزنون أصلا
سوريا تركت وأهملت ؟ فكان على المعارضة السورية
قبول الجلوس مع الحكومة بدل ان يسمع الآخرين
وأمريكا هو السؤول الوحيد على القتل والدمار.