تونس – «القدس العربي»: دعا وزير الخارجية التونسي خميّس الجهيناوي المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ ليبيا من مخاطر التقسيم والحرب الأهلية، مذكرا بالجهود التي تبذلها بلاده لجمع كل الأطراف الليبية على مائدة الحوار الوطني ودعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
وأكد خلال اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا في نيويورك، الخميس، أنّ تأخر منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي قد يساهم في تقويض جهود السلام والمصالحة الوطنية في ليبيا وتأزيم الظروف المعيشية لليبيين، في ظلّ تواصل تدهور الوضع اقتصادي وشبح الإفلاس الذي يهدّد مؤسسات الدولة بسبب تعطل إنتاج النفط الذي يعد مصدر الدخل الوحيد في ليبيا.
ونبّه إلى أنّ خطر الجماعات الإرهابية ما زال قائما في ليبيا، رغم النجاحات العسكرية التي تمّ تحقيقها مؤخرا في مدينة سرت، مؤكدا أنّ الإرهاب الذي يشكل تهديدا لليبيا ولدول الجوار والمنطقة عموما، يستدعي مزيدا من التعاون والتنسيق الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار الجهيناوي إلى أنّ إنقاذ ليبيا من مخاطر التقسيم والحرب الأهلية يتطلّب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عملية وتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات الصائبة لتفادي انحدار ليبيا نحو الهاوية.
وشدّد، في السياق، على أهمية استخدام كل وسائل الإقناع المتاحة لتوعية الأطراف الليبية بأهمية التوصّل إلى حلّ توافقي يراعي مصالح كلّ شرائح المجتمع الليبي ومكوناته، داعيا إلى إيلاء الجانب الأمني أهمية خاصة في المشاورات الجارية اعتبارا لحاجة ليبيا الماسة إلى إدماج كل القوى المسلحة في مؤسسة أمنية وعسكرية موحّدة تحت قيادة واحدة.
كما أكّد ضرورة توعية الأطراف الليبية المتحفظة على بعض بنود الاتفاق السياسي بعدم وجود اتفاق مثالي وبحتمية تقديم تنازلات متبادلة، داعيا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى مواصلة التفاوض والتحلي بالمرونة اللازمة لإقناع بقية الأطراف الليبية بالانخراط في هذا الاتفاق وتوفير الضمانات الضرورية للحصول على ثقة مجلس النواب الليبي، مشيرا إلى أنه لا يمكن التوصّل إلى تسوية دائمة للأزمة الليبية في ظل غياب حوار سياسي ليبي شامل.
من جهة أخرى أكد الجهيناوي «حرص بلادنا الدائم على لمّ شمل كل الليبيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والإيديولوجية، وتشجيعهم على انتهاج حوار شامل للتوصل إلى توافق بينهم من دون التدخل في شؤونهم الداخلية وخياراتهم الوطنية»، لافتا إلى أن تونس استضافت جلسات للحوار الوطني الليبي، وعبرت مرارا عن دعمها لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج «باعتبارها الحكومة الوحيدة والشرعية في ليبيا استنادا إلى قرارات مجلس الأمن».
وأكد أنّ تونس ستواصل دعم الشعب الليبي «رغم تدهور الوضع الأمني في ليبيا وتأثيره على بلادنا أمنيا واقتصاديا، في وقت تواجه فيه تحديات مرحلة الانتقال الديمقراطي»، مذكرا بأن بلاده، رغم صعوبة الظرف الاقتصادي ودقة الوضع الأمني، أبقت حدودها مع ليبيا مفتوحة بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة الليبيين.
يذكر أن مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا أصدرت في ختام اجتماعها وثيقة تؤكد دعمها للاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 كانون الثاني/ديسمبر 2015 في مدينة «الصخيرات» المغربية، ولحكومة الوفاق الوطني بـ»صفتها الحكومة الشرعية الوحيدة لليبيا طبقا لقرارات مجلس الأمن رقم 2259 و2278»، كما أكدت دعمها لسيادة ليبيا ووحدتها الترابية ووحدة الشعب الليبي».
حسن سلمان
يا سي يوسف أحسنت إذ احتويت مشكلة قرقنة من ناحية شركة الغاز تلك ومن جهة خمد الفتنة هناك حيث بدأ كل يشحذ ضغائنه هناك وكل يوظف ما به يُسقط الآخر على حساب جزء من الوطن ألا وهي جزيرة قرقنة. كما أحسن أحدهم تشخيص معاناة سكان قرقتة وكل من يدخلها ويخرج منها وارتباط ذلك باللود الذي يحمل جميع المسافرين ليشق بهم البحر مدة أكثر من ساعة.
أما عن ليبيا وما يجري فيها من عنف فتداعياته واقعة بالأساس على تونس التي تتحمل عن أوروبا من صد للحراقة ومن تأثير سلبي على إقتصاد تونس وعلى أمنها وأوروبا ليس على بالها بأن تونس ” شادة ” ،تُمسك البلاء عن نسها وعن الأوروبي. لذلك دعوت في إحدى تعليقاتي السيدة ماي بأن تتفاعل بريطانيا إيجابيا مع تونس رغم أن إيطاليا هي الأقرب جغرافيا إلى تونس كما فرنسا. وعن أمريكا فإني أرجو أن يقوم أوباما إلى زيارة تونس والإطلاع على الوضع في تونس.
العالم مدعو إلى مساعدة تونس كل حسب استطاعته في الميادين الإجتماعية والإقتصادية والثقافية بعد أن نجحت تونس في تخطى أولى خطواتها نحو الحرية بسلام.
المتخلد بالذمة عند رؤساء الجامعات، الشمال، الوسط والجنوب من إمضاءات في ، البرافار، الخاص بالطلبة الرجاء ثم الرجاء دون تعطيل فيمضي كل رئبس جامعة ما في عُهدته من قائمات وملفات عجلوا في إرجاعها إلى الكليات ولكم جزيل الشكر. ولينظر كل في منظوريه من كتبة وإداريين.