ريف اللاذقية ـ «القدس العربي»: أطلقت قوات المعارضة السورية أكثر من 35 صاروخ غراد على مطار حماه العسكري ومدينتي مصياف وسلحب التي تقطنها الطائفة العلوية وتقع غربي حماه، وقد أكدت شبكة «أخبار مصياف» المؤيدة وقوع ثلاث انفجارات في ضواحي المدينة بالقرب من مدرسة المحاسبة.
وأكد مصدر خاص لـ «القدس العربي» أن «الجيش الحر» ـ جيش العزة ـ الذي يتمركز في اللطامنة وكفرزيتا هو من أطلق الصواريخ، بالإضافة إلى استهداف «أحرار الشام» المطار بشكل متكرر، وأشار المصدر إلى أن صواريخ غراد التي تم استخدامها هي من النوع قصير المدى 20 كيلو مترا، ويمتلك «الجيش الحر» في تلك المنطقة مدافع من عيار 130، ومع تواجد قذائف صاروخية يمكن للمعارضة الوصول أبعد من المدن العلوية المذكورة.
«جند الأقصى» خلال الساعات الماضية أكمل عمليته العسكرية وسيطر على قرى الكبارية والشعثة في ريف حماه الشمالي ليواصل تقدمه باتجاه مدينة حماه. وقال ناشطون من المنطقة إن المقاتلين الأوزبك والشيشان كانوا من المشاركين في العملية بعدد يتجاوز الـ200 مقاتل يتقدمهم عبد الحكيم الشيشاني.
وأعلن مؤيدو النظام ممن يقطنون في مدينتي مصياف وسلحب إلى ضرورة عدم ذكر مكان سقوط القذائف خشية أن تقوم قوات المعارضة بتصحيح مكان الهدف ليحقق إصابة أدق. وأشار عدد من أبناء المدينة إلى أن هناك من يتواطأ مع من أسموهم بـ «الإرهابيين» الذين يرسلون الوقود إليهم، وطالبوا بكشف أسماء المتورطين. وكان «جيش العزة» في وقت سابق تبنى إسقاط مروحية للجيش السوري في مطار حماه عقب استهدافها بصاروخ حراري أمريكي المصدر من نوع «تاو» خلال محاولتها الهبوط على أرضية المطار، مما أدى إلى مقتل قائدها محمد حبيب، ومساعده المقدم علاء ديّوب من الطائفة العلوية.
«مركز حماه الإعلامي» عبر صفحته على «فيسبوك» أكد أن النظام السوري يعاني من نقص حاد في إعداد المقاتلين، ونشر قرارا صادرا عن فرع الحزب في مدينة حماه مفاده «تُلزمُ جميع الرفاق الحزبيين على اختلاف تصنيفاتهم من أعضاء وعاملين بحملِ السلاح، مع اتخاذ إجراءات رفع الجاهزية التامة للدفاع عن مدينة حمـاة حال دخول المسلحين الإرهابيين»، حسب تعبيرهم.
وكان «جند الأقصى» التنظيم الجهادي رأس الحربة التي استطاعت كسر حواجز النظام في تلك المنطقة بالإضافة إلى عشرات المقاتلين القوقازيين والشيشانيين والأوزبك ويتجاوز عددهم الـ200 ، وذلك وفق ما أكده أبو عائشة السوري أحد المشاركين في هذه المعارك. وقال إنهم استطاعوا السيطرة على هذه الحواجز خلال زمن قياسي، وسيطر «الجند» أيضا على عشرات الدبابات والمدرعات الأمر الذي أعطى دفعا معنويا كبيرا لمقاتليه الذين لم يضطروا إلى تنفيذ إلا عمليات استشهادية، على حد تعبيره.
كما سيطر المقاتلون مؤخرا على كل من قرى الكبارية ومعان ذات الغالبية العلوية، وباتوا على بعد كيلو مترات قليلة عن مدينة حماه، وفق أبو عائشة.
فيما أكد ناشطون أن هناك حشودا لـ «جيش الفتح» وصلت إلى مدينة صوران بالإضافة إلى عشرات الآليات والمدرعات من «أحرار الشام» و«أجناد الشام» وفصائل عديدة من «الجيش الحر».
وبحسب المصدر فإن هناك تحضيرا لمزيد من العمليات العسكرية في المنطقة والهدف الأساسي في المرحلة المقبلة هو السيطرة على جبل زين العابدين الذي يمهد للدخول إلى مدينة حماه التي دمرها رفعت الأسد في ثمانينات القرن الماضي.
سليم العمر
نفى رئيس الوفد المفاوض عن المعارضة السورية العميد أسعد الزعبي لقناة “الحدث” تلقي مقاتلي المعارضة أي صواريخ جديدة.
وقال إن إعلام النظام السوري يروج لتلقي المعارضة صواريخ غراد، موضحا أن صواريخ غراد التي يمتلكها مقاتلو المعارضة اغتنموها من النظام.
الكروي داود لا يشجع المعارضة على دخول مدينة حماة حتى لا يدمرها الأسد وأسياده الروس بالبراميل والصواريخ
يكفي محاصرة المدينة لمنع التعزيزات من الخروج منها
الذي يجب على المعارضة هو الدخول في مدن الساحل العلوية حيث الأسلحة والعتاد وليدمرها الأسد فوق رؤوس تابعيه
ولا حول ولا قوة الا بالله
.
– الأمر أعمق من ذلك .
.
– الهجوم على حلب وتدميرها كليا ، الغرض منه هو منع المعارضة من الإقتراب من مدن الساحل ودمشق .
.
– وجعل مفهوم الثورة السورية ، مسألة حليب أطفال ومساعدات طبية وإنسانية .
.
– الهدف جعل الثوار لا يحاربون إلا للبقاء ، وليس لإسقاط نظام بشار الفساد .
.
– الثورة في سوريا تواجه ” ماكينة ” هائلة متخصصة ومحترفة منذ عقود في الحرب النفسية . الجيش ” الفضائي ” ( ! ) الروسي الذي قتل من المدنيين السوريين أكثر مما قتلت داعش ، خطط لمرحلة فراغ سياسي في أمريكا بسبب حملة الغنتخابات الرئاسية الأمريكية . واستثمر في ضعف الرئيس أوباما وخضوعه لللوبي الصهيوني .
.
– إنها عوامل تساعد خطة روسيا تلك .
.
– تزويد الثوار بصواريخ اغراد – أكثر دقة ومدا من المدفعية ، مستحيل أن يغير موازين القوى ومجرى الحرب.
.
*******معركة الثوار يجب أن تنقل إلى الأراضي الإيرانية والروسية ******
التعامل مع الروس “العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص” السوريون لم يذهبوا الى طهران ولا لموسكو. واعتقد ان الدم الايراني والروسي ليس باغلى من الدماء الزكية الطاهرة المجاهدة على الحق دم الشعب السوري.