وزير الخارجية المصري يقول لكيري انه لم يحدث انقلاب عسكري

حجم الخط
1

عواصم ـ وكالات: قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إنه أكد لنظيره الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي الخميس أن الاطاحة بالرئيس محمد مرسي لم تكن انقلابا عسكريا.
وتعريف ما حدث في مصر الأربعاء أمر مهم لأن إطاحة الجيش بزعيم منتخب ستتسبب بصورة عامة في عقوبات اقتصادية وقد تؤدي الى وقف مساعدات أمريكية حيوية لمصر.
وقال عمرو وهو دبلوماسي مخضرم قدم استقالته يوم الثلاثاء لكن ما زال قائما بأعمال وزير الخارجية على الأقل إلى أن يتم تشكيل حكومة خبراء جديدة ‘الجانب الامريكي شريك استراتيجي لمصر ورفاهية مصر مهمة لهم.’
وأضاف ‘اتمنى ان يقرأوا الوضع بالطريقة الصحيحة.. هذا ليس انقلابا عسكريا بأي حال. كانت تلك فعلا ارادة الشعب.’
وقال إن كيري أكد له أن مصر حليف استراتيجي وأن استقرارها مهم. وسأل كيري أيضا عن حقوق الإنسان وأبلغه الوزير المصري أنه لن تتخذ أي إجراءات انتقامية ضد مرسي ولا جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.
وأضاف عمرو في مقابلة أجريت معه في مكتبه في وزارة الخارجية أنه أطلع الخميس العديد من السفراء في القاهرة على الأوضاع وتحدث هاتفيا مع أكثر من 12 وزير خارجية ومع الأمين العام للأمم المتحدة.
وتابع أنه قال له ‘بالتأكيد ما حدث لم يكن انقلابا عسكريا. أعرف أن البعض قال هذا الليلة الماضية واليوم. بالطبع يمكنني تفهم ذلك. لكن من المؤكد أن ما حدث لم يكن انقلابا عسكريا.’
وقال إن هذه الخطوة حركتها المظاهرات الحاشدة التي خرجت يوم الأحد ضد مرسي والتي دفعت القوات المسلحة للتدخل وتعطيل الدستور. وأشار إلى خارطة الطريق لإجراء انتخابات قائلا ‘ليس هناك أي دور .. لا يوجد أي دور سياسي للجيش … هذا يختلف تماما عن الانقلاب العسكري.’
وسأل كيري – الذي كان يتحدث في اليوم الذي احتجز فيه مرسي وصدرت فيه أوامر اعتقال ضده وضد زعماء آخرين في جماعة الإخوان المسلمين – عن حقوق الانسان. وقال عمرو ‘كان قلقا بشأن حالة حقوق الإنسان.
‘أكدت له أنه لن تكون هناك أي أعمال انتقامية ولن يعامل أحد خارج إطار القانون.’
وأضاف ‘الهدف هو أن يشارك الجميع في العملية الانتقالية.’
وقال البيت الابيض الخميس ان مساعدي الرئيس باراك اوباما للأمن القومي يضغطون على المسؤولين المصريين للتحرك سريعا نحو حكومة ديمقراطية بعدما اطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي.
واجتمع اوباما مع كبار مستشاريه في البيت الابيض لبحث الازمة في مصر بعد يوم من الاطاحة بمرسي اول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا وهو ما تجنبت الولايات المتحدة وصفه بأنه انقلاب.
وقال بيان للبيت الابيض ‘اعضاء فريق الامن القومي للرئيس على اتصال مع المسؤولين المصريين وشركائنا الاقليميين لنقل اهمية العودة السريعة والمسؤولة للسلطة الكاملة الى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا بأسرع ما يمكن.’
واضاف البيان ان اوباما يضغط من اجل عملية سياسية شفافة تشمل كل الاطراف وانه يريد من الحكومة التي يديرها الجيش في مصر تجنب الاعتقالات التعسفية لمرسي ومؤيديه ويؤكد على الحاجة لأن تتجنب كل الاطراف العنف.
وانتقدت ادارة اوباما اطاحة الجيش بمرسي لكنها لم تصل الى حد وصفها بأنها انقلاب.
وامر اوباما بدراسة ان كان ينبغي قطع المساعدات العسكرية الامريكية لمصر.
واجرى كبار مساعدي اوباما مكالمات هاتفية يومي الجمعة والسبت بما في ذلك اتصالات لوزير الخارجية جون كيري مع الزعماء المصريين وايضا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء خارجية قطر وتركيا والامارات.
وقال البيان ان وزير الدفاع تشاك هاجل تحدث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الاسرائيلي موشيه يعلون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ازلام مبارك الخائن:

    ماذا يسمى اذا؟
    يا ازلام مبارك.

إشترك في قائمتنا البريدية