مسؤول عسكري عراقي: بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطة تحرير الموصل

حجم الخط
2

بغداد- الأناضول- أعلن مسؤول عسكري عراقي، الإثنين، إن القادة العسكريين في البلاد وصلوا إلى المراحل النهائية بشأن الخطة العسكرية لتحرير مدينة الموصل (شمالاً) من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الإرهابي، مؤكدة أن الخطة ستعرض على حيدر العبادي، رئيس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة، للاطلاع عليها، وتحديد موعد إنطلاق العملية.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، تواصل قوات الجيش العراقي نقل معدات عسكرية وأسلحة، تشمل عربات المدرعة، قرب مدينة الموصل، ضمن الاستعدادات لبدء العملية العسكرية.

وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة (تابعة لوزارة الدفاع)، إنه “تم رسم الخطة العسكرية الخاصة بتحرير الموصل من جميع الجوانب، والآن في طور وضع اللمسات الأخيرة عليها، وستُعرض على القائد العام للقوات المسلحة (لم يحدد متى) لإبداء رأيه وتحديد موعد انطلاق العملية العسكرية”.

وأضاف “رسول”، لـ”الأناضول”، أن “وزارة الدفاع تعمل حاليا على استكمال الحشود العسكرية قرب الموصل، واستكمال التحضيرات الخاصة بالمعركة، وتحديد مناطق الشروع التي يتم منها انطلاق العملية العسكرية نحو مدينة الموصل”.

والموصل هي ثاني أكبر مدن العراق، وأكبر مدينة تقع حاليا في قبضة “داعش” في سوريا والعراق، وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد.

وبدأت الحكومة العراقية، في مايو/ أيار الماضي، في الدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “داعش”، وتقول إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.

والسبت الماضي، أعلن اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى (تابعة لوزارة الدفاع)، وصول تعزيزات عسكرية وصفها بـ”الضخمة” قرب مدينة الموصل تمهيدا لإنطلاق العملية العسكرية؛ في مؤشر على أنها باتت “وشيكة”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول جندي متقاعد:

    المعركة الأكبر ستكون على تقاسم ما تبقى من أطلال الموصل.

  2. يقول متابع:

    يقول تعالى: يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير. لذا لا اعتقد ان الحكومة العراقية ستكرر خطيئة اختيار موعد اعدام الرئيس الراحل صدام حسين بالقتال خلال الاشهر الحرم رغم غاراتها الجوية والمدفعية على الموصل.

إشترك في قائمتنا البريدية