إيران تنتقد البيان المشترك لوزراء خارجية مجلس التعاون وتركيا وتصفه بانه “مشحون بالتهم والاكاذيب”

حجم الخط
0

طهران- (د ب ا): انتقدت وزارة الخارجية الايرانية البيان الختامي الصادر عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية مجلس تعاون الخليجي وتركيا، وتصفه بانه” مشحون بالتهم والاكاذيب”.

وشددت الخارجية الايرانية في بيان اصدرته السبت على أن تردي الأوضاع في سوريا واليمن والبحرين والعراق وليبيا جاء نتيجة تدخل اغلب الدول المجتمعة في الرياض، والتي تحاول تبرير سياساتها الفاشلة باتهام الاخرين، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).

واشار البيان إلى أن إيران من المبادرين لطرح مشروع إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل واذا كانت الدول المذكورة صادقة في ذلك، فأن طهران مستعدة للتعاون معها في تنفيذ هذا المشروع.

وقال بيان الخارجية، “التدخل اللامسؤول لهذه الدول في شؤون سائر الدول أدى الى اتساع نطاق انعدام الأمن والحروب والارهاب وانتهاك سيادة الدول المجاورة لها، ولذلك، فان هذه الدول ليست في موقع يؤهلها لتنصح الآخرين بعدم التدخل في شؤون المنطقة.

وذكر البيان ايضا أن هذه الدول اتخذت موقفا من المساعي التي تبذل من أجل تحرير كافة مناطق حلب من سيطرة الجماعات الإرهابية التي تتلقى الدعم منها والتي حولت أوضاع حلب وسائر المناطق السورية إلى اوضاع كارثية نتيجة الجرائم والمجازر التي ترتكبها.

وادانت الخارجية مزاعم هذه الدول بشان الجزر الإيرانية الثلاث ورأت في ذلك مؤشرا على التدخل الفاضح في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.

واكدت انه رغم ما تطلقه هذه الدول من دعوات لبناء علاقات مع سائر دول العالم وفقا لميثاق الامم المتحدة والمعايير الدولية فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية “لا ترى أي صدق في هذه الدعوات” وتعتقد أن البيان الصادر عن اجتماع الرياض” مشحون بالتهم و الأكاذيب”.

وكان الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا الذي عقد مؤخرا، قد دعا إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية التوصل إلى حل سلمي يضمن انتقالا سياسيا في سورية.

وأعرب البيان عن أسفه لعدم تمكين مجلس الأمن من اتخاذ قرار بشأن حلب، كما أدان التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وحلفائه على المدينة، مؤكداً في الوقت ذاته دعم جهود المبعوث الأممي، ستافان دي ميستورا، في التوصل إلى حل سياسي للأزمة مع الالتزام بوحدة الأراضي السورية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية