اليمن: تحذيرات من تحول مواجهات صعدة الي منطقة صراع سعودية ـ ايرانية

حجم الخط
0

اليمن: تحذيرات من تحول مواجهات صعدة الي منطقة صراع سعودية ـ ايرانية

اليمن: تحذيرات من تحول مواجهات صعدة الي منطقة صراع سعودية ـ ايرانية صنعاء ـ يو بي آي: ابدي مصدر يمني تخوفه من تطور احداث المواجهات بين القوات اليمنية وانصار الزعيم الديني المتمرد بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة الحدودية الي منطقة صراع سعودية ـ ايرانية.ونسب موقع نيوز المستقل امس الي مصادر رسمية يمنية تحذيرها من استقطاب احداث صعدة لبوادر اتساع الخلافات السعودية ـ الايرانية في المنطقة . وقال الموقع ان تقارير رسمية عبرت عن مخاوفها من ان بقاء احداث صعدة من دون حل قد يقود لتحويلها الي صراع ايراني ـ سعودي، عقب بروز الخلافات العلنية بين البلدين فيما يتعلق بالعراق وبتجربة ايران النووية .وفي هذا الاطار تنتظر لجنة جديدة شكلت من عدد من الشخصيات الاجتماعية، نتائج لقاءات مع اتباع الحوثي في صعدة للتوصل الي حل يمنع نشوب حرب شاملة للمرة الثالثة، حسب توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح. وقال مصدر في اللجنة ان رئيس لجنة الرقابة والتفتيش في المؤتمر الشعبي العام محافظ البيضاء يحي الشامي يشارك في لقاءات الاستماع التي تنظم في محافظة صعدة، كممثل شخصي لرئيس الجمهورية وبحضور كل من محافظ صعدة يحي العمري، وقائد المنطقة الشمالية الغربية العميد علي محسن الاحمر. ورفعت اللجنة المكونة من قرابة 15 شخصا بعد لقاءات عدة تقريرها للرئيس علي عبدالله صالح، متضمنا مقترحات للحل علي راسها تنفيذ قرار العفو الذي اعلنه صالح في 25 ايلول (سبتمبر) الماضي لكنه لم ينفذ، مقابل التزام اتباع الحوثي بالتخلي عن ترديد شعارهم السياسي في المساجد بشكل جماعي.وطالبت اللجنة اجهزة الامن بالافراج عن مئات من المسجونين، وتعويض مئات من المتضررين من الاحداث الذين دمرت منازلهم وقتل افراد من اسرهم رغم انه لم تكن لهم علاقة بالحوثي.وفيما تتهم جهات مقربة من السلطة اتباع الحوثي بالقيام بعمليات قنص للجنود، يدعي اتباع الحوثي استمرار القوات العسكرية بملاحقتهم رغم صدور العفو.واللافت هو اصدار الحوزة العلمية في النجف بياناً نددت فيه بما اسمته استئصال الشيعة في اليمن داعية الي تدويل القضية.ووصفت الحوزة العلمية في مدينة (قم) الايرانية ما يجري في اليمن بالمجازر الوحشية، ما اعطي الحرب بعدا دينيا خطيراً جعل جمعية علماء اليمن تتصدر للرد مؤكدة ان الحاصل هو تمرد علي النظام وليس حربا مذهبية.وكادت حرب الحوثي الثانية ان تعكر العلاقة بين صنعاء وطهران لكن تم احتواء الموقف في وقت لاحق حينما زار ابو بكر القربي وزير الخارجية اليمني ايران لايضاح الموقف، حسب تصريحه آنذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية