هل 2006 عام انهيار المسجد الأقصي؟

حجم الخط
0

هل 2006 عام انهيار المسجد الأقصي؟

هل 2006 عام انهيار المسجد الأقصي؟ دولة الاحتلال الاسرائيلية بمؤسساتها الرسمية وغير الرسمية وكل جماعات اليمين واليمين الصهيوني المتطرف تعمل دون كلل في الليل والنهار ومنذ سنوات طويلة لهدم المسجد الأقصي وقبة الصخرة بحجة أنه مقام علي أنقاض الهيكل الثالث . والذاكرة الفلسطينية والعربية والاسلامية مازالت ندية، ولم تنسَ جريمة حرق المسجد الأقصي عام 1968 وما جري في أيلول (سبتمبر) 1996 عندما قامت الحكومة الاسرائيلية آنذاك بحفر نفق تحت المسجد الأقصي، وشكّل دافعا قويا لإنفجار هبَّة الأقصي آنذاك. ومع ذلك استمرت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة في متابعة تنفيذ مخططها العدواني المشار له أعلاه. وسبب عدم تراجعها، هو، ادراكها العميق ان الحالة العربية والاسلامية الرسمية متهالكة ومتعبة ولم تعد معنية بإغضابها (اسرائيل) ولا بإغضاب سادة البيت الأبيض. ليس هذا فحسب، بل وسعيها لكسب رضاها ولو علي حساب أقدس المقدسات العربية والإسلامية، لأن ما يهمها ويؤرق حساباتها، هو البقاء في كرسي الحكم، والاحتفاظ بكعكة السلطة كلها، وحتـي تضمن ذلك، فهي مطالبة بأن تغض النظر عن كل ما يجري.. وكل ما يمكن أن تتجرأ علي فعله في هذا المجال، هو اصدار بيانات الشجب والاستنكار لذر الرماد في العيون؟!!عمر حلمي الغولرسالة علي البريد الالكتروني6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية