الناصرة ـ ‘القدس العربي’ قال المراسل للشؤون السياسية في صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، إيتمار آيخنر، أمس الخميس إن وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلية يوفال شطاينيتس عقد يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع اجتماعًا سريًا مع القائم بأعمال السفير المصري في إسرائيل طارق الكوني.
ولفتت المصادر السياسية في تل أبيب إلى أن هذا هو أول اجتماع مع دبلوماسي مصري رسمي منذ أحداث 30 حزيران (يونيو) الماضي في مصر، والتي أسفرت عن قيام الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي من منصبه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب الوزير شطاينيتس رفض تأكيد النبأ الذي أوردته الصحيفة. وأشار المراسل أيضًا إلى أن الصحيفة العبرية، الأوسع انتشارًا في إسرائيل، كانت قد كشفت النقاب يوم الخامس من تموز (يوليو) الجاري عن قيام شخصية أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى بزيارة إلى القاهرة عقدت خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في أجهزة الأمن والاستخبارات المصرية تتعلق بالعلاقات بين الدولتين في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه. وقالت مصادر أمنية وصفتها الصحيفة بأنها عالية المستوى عندما تم نشر النبأ إن العلاقات الأمنية بين إسرائيل ومصر كانت جيدة في أثناء تولي مرسي رئاسة الجمهورية، متوقعة أن تتحسن تلك العلاقات الآن، على حد تعبيرها.
وقالت محللة شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة إن مبعوثًا رسميا إسرائيليا توجه الخميس قبل الماضي، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، بهدف إجراء سلسلة اللقاءات، والتي تهدف لتوطيد التنسيق الأمني بين الدولتين في ظل التطورات الأخيرة، على حد قول الصحيفة.
وقالت بيري أيضا إن سقوط حكم الإخوان المسلمين قد سقط، وكنتيجة مباشرة لذلك فإن العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ستكون وطيدة للغاية، ولفتت إلى أن العلاقات الأمنية بين تل أبيب والقاهرة في عهد مرسي كانت جيدة، ولكن دوائر صنع القرار في إسرائيل تتوقع أنْ يزداد التعاون الأمني بين البلدين والتنسيق العسكري بينهما. وكان مراسل الشؤون السياسية في صحيفة ‘هآرتس’ العبرية، باراك رافيد، كشف النقاب عن أن ماراتون من المكالمات الهاتفية يدور في هذه الأيام بين صناع القرار في تل أبيب وواشنطن لتدارس تبعات الأزمة المصرية على المنطقة بعد عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه، على حد تعبير المصادر السياسية الإسرائيلية، التي أكدت على أن المشاورات بين الطرفين ما زالت مستمرة حول الموضوع. جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمر جميع وزراء حكومته بعدم الإدلاء بتصريحات حول الوضع في مصر، بسبب حساسية القضية، كما أكدت المصادر عينها.
محمد مرسى رئيسى وسيرجع باذن اللة وسترون فى جمعة الحسم سيقول الشعب كلمتة
So What
Morsi finished. Accept it. He was not democratic and brought disaster to his country and people. Long live Egypt.