رئيس وزراء تركيا: المعارضة الكردية قدمت التمويل للإرهاب

حجم الخط
1

أنقرة – رويترز – قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأحد، إن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد قدم التمويل للإرهاب وإن كل من يؤذي البلاد سيدفع الثمن.

وأضاف في كلمة نقلها التلفزيون “ندعوكم منذ سنوات للقول إنكم ضد الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. ولم تنصتوا … لسنوات نقلوا الأموال التي أرسلناها إلى البلديات للإرهاب.”

وقال إن “أي شخص يضر بهذا البلد سيدفع الثمن وما من سبيل آخر. ليس فقط من يفجرون ويحرقون بل من يدعمون الإرهاب.”

وتقول الحكومة إن حزب الشعوب الديمقراطي على صلة بحزب العمال الكردستاني الذي يشن حركة تمرد في سبيل منح الأكراد الحكم الذاتي. وينفي حزب الشعوب الديمقراطي ثاني أكبر حزب معارض بالبرلمان التركي أي صلات مباشرة له بحزب العمال الكردستاني.

وأعلن حزب الشعوب الديمقراطي عن مقاطعة جزئية للبرلمان الأحد بعد اعتقال رئيسيه. وقال يلدريم إنه إذا لم يحضر نواب الحزب جلسات البرلمان فإنهم بذلك يخونون الشعب التركي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د. برازي. كردستان:

    كما نتمنى ان يتجاوز الإخوة الحاكمين في تركيا العزيزة اخطاء الزمرة الحاكمة في بلدان المنطقة وينزلقوا الى ممارسة السياسة من الأبواب الخلفية والملفات السرية في التعامل مع احد الأحزاب الرئيسية تحن قبة البرلمان
    للاسف في الوقت الذي انهى فيه النظام الهدنة المعلنة مع حزب العمال ومارس القوة المفرطة على مسرح عمليات مدن شمال كردستان يذهب ابعد باحتكار قرار من هو الإرهابي ومن هو مقاتل في سبيل الحرية ويعطي نفسه حق تجاوز سيادة الدول سواءًً في العراق او في سوريا وفي نفس الوقت يحاول جاهدا إظهار نفسه كدولة تحترم القانون ويطالب باحترام سيادة االدولة التركية . وَمِمَّا يخزن ان الذين ايأدوا الشعب والسلطة المنتخبة في تركيا في وقفتهم الحضارية والبطولية يصابون اليوم بالاحباط من مجريات الانقلاب المدني الذي يقوده الحزب الحاكم وباستغلال اجهزة الدولة التركية في ما يبدو انه محاولة محمومة لاحتكار السلطة والانفراد باقرار مصير تركيا والعودة آلى نظام الحزب الواحد والدي غالبا ما يتقزم الى دكتاتورية الفريق الواحد ثم الشخص الواحد وبعد ذلك لا يحتاج المرء ألى كثير من الذكاء ليتوقع مصير الدولة والتي نتمنى من كل قلوبنا ان لا يكون ذلك مسلسل الأحداث في هذا البلد العزيز على قلوبنا

إشترك في قائمتنا البريدية