باكستان تعلن عودة ثلاثة دبلوماسيين هنود إلى بلادهم بعد اتهامات بـ”التجسس”

حجم الخط
0

إسلام- الأناضول- عاد ثلاثة دبلوماسيين من أصل ثمانية عاملين بالسفارة الهندية في إسلام آباد اتهمتهم الأخيرة بالتجسس إلى بلادهم مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وقالت مصادر حكومية باكستانية، الأربعاء إن: “ثلاثة دبلوماسين هنود عادوا إلى بلادهم، في حين أن خمسة جواسيس بهيئة دبلوماسية سيعودون لبلادهم خلال الأيام المقبلة”.

جدير بالذكر أن باكستان سحبت 6 من دبلوماسييها العاملين لدى سفارتها في نيو دلهي، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، عقب تسريب أسمائهم للإعلام واحتمال تعرض حياتهم للخطر، تلتها إعلان السلطات الباكستانية “اكتشافهم قيام 8 دبلوماسيين من العاملين في السفارة الهندية في إسلام آباد بالتجسس لصالح بلادهم”.

ويأتي التصعيد الدبلوماسي بين البلدين، عقب ارتفاع حدة التوتر بينهما خلال الأشهر الأخيرة في إقليم جامو كشمير المتنازع عليه بينهما.

واتهمت الهند قبل نحو أسبوعين، محمد أختر الدبلوماسي الباكستاني بالتجسس لصالح إسلام أباد، وأمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد، لتعلن الحكومة الباكستانية بعد ذلك بساعات بأنّ الدبلوماسي الهندي سورجيت سنغ، تمّ إدراجه في قائمة الأشخاص غير المرغوب بهم.

كما تتهم نيودلهي، إسلام أباد، بتسليح وتدريب “جماعات مقاومة” في كشمير، تقاتل من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك وتقول إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.

ويشهد إقليم كشمير، ذو الأغلبية المسلمة، صراعاً بين الهند وباكستان، منذ خروج المستعمر البريطاني من المنطقة عام 1947، خاض فيه البلدان 3 حروب في خلال أعوام 1948، و1965، و1971.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية