وزير الخارجية الإيراني: المستقبل السياسي لمصر رهن بإرادة شعبها

حجم الخط
3

وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي

طهران- (د ب ا): أكد وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي السبت ان الشعب المصري هو الذي يقرر مصيره بنفسه وان المستقبل السياسي لمصر رهن بقرار وارادة شعبها.

جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه صالحي مع نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية محمد البرادعي للبحث والتشاور بشان تطورات الاوضاع في الساحة المصرية، بحسب وكالة انباء فارس الايرانية.

وجرى الاتصال الهاتفي صباح السبت اثر عودة صالحي من تركيا وفي اطار التشاور مع المسؤولين في مصر والدول الاخرى في المنطقة بشان تطورات الاحداث في مصر.

ودعا صالحي الى مشاركة جميع الفئات السياسية والنخب في اطار عملية سياسية وطنية للمضي قدما باهداف الشعب المصري الى الامام على اساس الوحدة بين جميع شرائحه وفئاته.

من جانبه وجه البرادعي الشكر لوزير الخارجية الايراني على هذا الاتصال الهاتفي ، داعيا إلى بناء افضل العلاقات بين البلدين واستمرار المشاورات حول القضايا الاقليمية المهمة، بحسب فارس.

وكان وزير الخارجية المصري محمد عمرو تلقى الخميس اتصالا هاتفيا من صالحي نقل خلاله مضمون التصريحات الصادرة عنه الاربعاء   والتي أكد فيهاأن الشعب المصري هو الذي يجب أن يحدد مصير بلاده، مضيفا أن “الجيش المصري هو جيش وطني”.

جاء الاتصال عقب  رفض السفير  بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية  الاحد  الماضي   تصريحا لعراقجي قال فيه ان بلاده “لا تعتبر ديمقراطية الشارع ديمقراطية جيدة” .

وأكد السفير عبد العاطي أن ما شهدته مصر من حراك وتطورات سياسية، نتاج لإرادة الشعب المصري.

ويشار الى أن رئيس الوزراء التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية اسلامي الجذور، رجب طيب اردوغان، ادان مرارا ما وصفه بـ(الانقلاب العسكري) الذي أطاح بالرئيس محمد  مرسي، وندد بموقف العواصم الغربية حيال هذه الخطوة التي تتعارض مع الديمقراطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    نحن امام حدث ليس بالجديد ان ينقلب الجيش على الشرعية فكم انقلبت الجيوش على الشرعيات (وكأن شيئا لم يكن ) وسرعان ماعادت الاوضاع الداخلية لطبيعتها من جديد (الا ان ) الوضع الحالى يختلف من حيث حدث الانقلاب الداخلى وترفض المعارضة الطرف الاخر انصار الشرعية الاتحدى الجيش والشرطة واعادة مرسى للكرسى من جديد وهذا يتطلب معجزة داخلية وخارجية غير متوفرة حاليا فالجيش قام بالانقلاب والخارج ايدة وباركة وارجعة لرغبة الشعب اذن اعتراض البعض مؤيدى الشرعية غير مكتمل القواعد والاركان لتعود حليمة لعادتها القديمة هناك حواجز تمنع عودة مرسى للكرسى اهمها ان الجيش من اسقط مرسى عن الكرسى لايستطيع بعد قيامة باسقاط الشرعية اعادتها للكرسى من جديد والاماقام بالخطوة من اساسها والوضع حاليا يتجهة لطى صفحة الماضى وبناء المستقبل على اساس الانتصار على الشرعية ولما جرب الطرف الاخر المعارض للتغيرات فرصتة فالاحتكاك بالجيش والشرطة كانت (مجازر دموية ) اصبح الوضع بشموليتة دولة تسابق الزمن لفرض الامر الواقع الجديد وانصار الشرعية فالشوارع يناشدون اللة مساعدتهم لعودة مرسى للكرسى وهى خطوة لاتخرج عن كونها استغاثة من الممكن ان تستجاب فورا او تعطل او تؤجل والامر يعود لمشيئة اللة ولكن واقع الاحداث انقلاب حدث فى ليل كسائر انقلابات الدنيا مضت بعدها الحياة للقبول بالامر الواقع لعدم قدرة المعترضين على مواجهة الانقلاب العسكرى الداخلى بانقلاب عسكرى مضاد 0

  2. يقول Alilo:

    لابد من وضع حد للإجراءات التي تحد من حرية حركة الرئيس الشرعي مرسي. وإطلاق سراحه في اقرب وقت ممكن هذا وقد تسربت العديد من البيانات تؤكد بأنّ عددًا من قادة الجيش تدعم شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي وترفض الانقلاب العسكري من طرف شلة من الخونة من العسكرين الفاسدين لصالح حركة تمرّد وأنّها حركة وهمية يقودها بلاطجة مدعومين من امريكا ودول بترودولار اي دول الخيانة و التامر والعار ازلام وبيادق الصهيونية في المنطقة فهم سبب من تامروا على صدام وعلىسوريا وقدموهما بالمجان للمجوس الروافض .والان علىمصر!!

  3. يقول Mass:

    الحل او الطبخة تحتاج الى اقناع مرسي وحزبه الى التنحي والاستعداد لانتخابات مبكرة

إشترك في قائمتنا البريدية