التاريخ يعيد نفسه.. إعلام نظام مبارك المسيطر على المشهد بعد عزل محمد مرسي، الذي كان جزءا من التحالف الذي أسقط مرسي،’وهذا أكثر ما يفسد فرحتنا بانتصار إرادة الشارع في مصر والخط’الذي يدعو للقيم المدنية بدلاً من الدولة الدينية الاقصائية، يشن حملة شعواء ظالمة، بل وتجريمية ضد كل ما هو فلسطيني، أسماء لامعة’ كعمرو أديب ولميس الحديدي’وغيرهما ارتبطت بالهجوم غير المبرر على الفلسطينيين، بل والاشادة بإسرائيل، كلمات مسمومة وتحريض قميء’يبشر’بعودة الحملات البغيضة الكاذبة التي عاصرناها ايام السادات ومبارك.’حملات لا نفهم معنى لها إلا التحضير لخطة سياسية ‘قادمة،’تماماً كما فعل السادات عندما كان يحضر الشعب المصري في نهاية السبعينيات لاتفاقية كامب ديفيد سيئة السمعة.’وقتها استخدم السادات صحافيين أمثال موسى صبري وأنيس منصور ليهيجوا الشعب المصري ضد ‘الفلسطينيين؛ وصل الأمر إلى نداء’على الصفحة الأولى لمجلة ‘أكتوبر’ بقلم منصور”انصبوا لهم المشانق’في ميدان الاوبرا؛ ومظاهرات شاهدتها بأم عيني تهتف ‘لا فلسطين بعد اليوم”مبارك كرر الأمر واستخدم آخرين لنفس الغرض؛ كل هذا بهدف إقناع المواطن المصري البسيط المكافح المطحون أن سبب مشاكل مصر’هو الشعب الفلسطيني.
رأينا حديثاً أيضاً ‘كيف صور الاعلام ان منطقة صغيرة كقطاع غزة هي سبب انقطاع الكهرباء وازمه الوقود في مصر، رغم أن تعداد غزة لا يصل الى ربع منطقة واحدة في القاهرة’كشبرا.
هذا”إضافة إلى ممارسات معيبة على الأرض؛ سيدة فلسطينية ‘في السبعينيات من عمرها تمنع من دخول مصر رغم حيازتها لاقامة وغيرها الكثير؛’آلاف المعتمرين’يمنعون من العودة إلى قطاع غزة؛ مئات الفلسطينييين المحتجزين في مطار القاهرة ومرافئ الدخول الاخرى؛ آلاف الفلسطينيين لا يستطيعون العودة من قطاع غزة ‘إلى أعمالهم عبر مصر؛ ‘تعديات موثقة على فلسطينيين في مختلف أنحاء مصر؛ فلسطينيون في مختلف أنحاء الأرض لا يسمح لهم بركوب الطائرات المتجهة لمصر.” لماذا كل هذا؟ السبب المعلن عقاب حماس لوقوفها مع الاخوان المسلمين في مصر وتلفيق التهم المضحكة لتهييج الشعب المصري.’اتفقنا مع حماس أم اختلفنا فهي تتعرض لحمله تشويه لا مثيل لها؛ لا شك أن حماس هي جزء من الاخوان المسلمين ولكنها’ ليست من السذاجة والمراهقة السياسية لان تقتل أو حتى تسمح بقتل 16 جندياً مصرياً في’سيناء’في رمضان الماضي؛ أخبار تافهة يلصقونها بالفلسطينيين وحماس عن سبعة آلاف مقاتل من كتائب القسام’دخلوا مصر منذ ثلاثة أشهر للقتال مع الاخوان المسلمين؛ قناصة فلسطينيون في مكتب الارشاد؛ 32 قتيلا فلسطينيا من حماس في الأحداث’و..و.. كذب واضح ليس له إلا اهداف سياسية مشبوهة.’هنا يأتي دور الثوار الحقيقيين؛’التصدي لأكاذيب كهذه والوقوف علناً مع الفلسطينيين ضد حملات التشويه المشبوهة، أن’يرتقوا للمسؤولية التي عهدناهم عليها والا يسمحوا بتشويه نضال الفلسطينيين من أجل الحرية على يد’إعلام ‘مصر من الفلول وغيرهم.’حتى لو قام بعض الفلسطينيين بأعمال أو تحركات لتأييد مرسي فهذا حقهم يا ثوار ولا مبرر إطلاقاً لتعميم ذلك على الشعب’الفلسطيني كله.
قرأنا بعض المقالات الجيدة ومنها لفهمي هويدي يرفضون هذه الحملة ولكن هذا لا يكفي،’نريد موقفاً واضحاً معلناً من الثوار في كل مكان وعلى كل المنابر؛ موقفاً يرفض إعلام الفلول ويضغط باتجاه إلغاء الاجراءات ‘التعسفية التي تمثل انتهاكا واضحا’لحقوق الإنسان الفلسطيني. سرق الاخوان منكم الثورة الأولى فلا تدعوا’فلول نظام مبارك يسرقون الثانية.’
في القلب غصة مؤلمة من الهجوم الاعلامي المصري المستمر’على الفلسطينيين،’ولكن’ستبقى”مصر وأهلها الطيبون الذين’رفعوا ‘في عهد السادات مليون علم فلسطيني مقابل علم’إسرائيلي على السفارة، في قلوبنا لا نقولها من ضعف ولكنها حقيقة لا تقبل الشك، مصر التي شهدنا حب أهلها’في المنصورة، الاسكندرية، القاهرة وكل مكان، إشتمونا’ما شئتم يا إعلام الكذب، لن نكرة’مصر. مصر التي ساوى’الراحل الخالد عبد الناصر بيننا وبين أهلها وزرع حبها بل عشقها’ في أفئدتنا، ‘زيفوا الحقائق وشيطنوا الفلسطينيين ليل نهار؛ سنظل على حب مصر التي لم تبخل علينا بالحب أبداً. مصر التي نعرفها جيداً ونعرف أن كل حملتكم المغرضة ستمضي كما العاصفة في فنجان.
سيعرف أحبتنا المصريون الشرفاء الحقيقة وأهمية فلسطين المركزية لمصر، لم نطرأ عرضاً على مصر والمصريين فنحن عمقهم وهم كذلك عمقنا، ولم نكن أبداً عبئاً على مصر فلمن يفهم”دفاع مصر عن فلسطين هو دفاع عن نفسها ومصلحتها ‘أولاً’رغم’ كذب جزء واضح من’الاعلام المصري المأجور، ولا’منة لأحد على أحد”سيعود أحبتنا المصريون ‘كما’كانوا دوماً سندنا واهلنا؛ أنا شخصياً رأيت هذا يحدث مرارا في الثلاثين سنة الماضية ولا شك’عندي في تكراره’أبداً.’آن الأوان لنسمع أصوات الأحرار العالية’من شعب مصر.””””””
‘
‘ كاتب وناشط سياسي من فلسطين
جاء رمضان هذه ألسنة حزين فبدا بترك الأسطورة عبد الباري عطوان منبر القدس العربي
لا أفهم لماذا تركتنا يا استاذ عبد الباري في هذا الوقت أنت ليس ملك اسرتك فقط بل ملك الشعوب الحرة والله لقد بكيت عندما قرات أنك رحل عنا ولكن نامل من أفراد القدس البكاء على عهدك
والخبر الثاني الحزين عندما تامر كل جبان على إرادة شعب مصر بداية من إسرائيل وليس إنتهاء بالليبرلين وكتب هذا المقال واحد منهم وهو ألان يتباكى على الفلسطينين هناك أيها الكاتب أليس هذا ما اردتم باسم العلمانية
بالله عليكم اتركو شعبنا وشأنها أنتم تحملن جوازات اروبية ولا تعلمون عنهم إلى التنظير والتقرير عنهم وكأنهم لا سذج لا أنتم مخطئين فالشعوب ثارت ولن تعود إذهبو أنتم والليبرالية الأمركية بعيدة فلقد شاهدناها في العراق وفلسطين وسورية
تحية إلى القدس العربي صوت الشعوب صوت الأمة الحر
ورمضان مبارك
كل هذا ….ويسمونها ثورة!!!!؟؟؟؟ الفلسطينيون هم سبب مشاكل مصر وهم سبب بناء السد على النيل في أثيوبيا وكذلك أزمة الخبز والدقيق وهم سبب حوادث العبارات والقطارات في كل ارجاء مصر ولا ذين تحملعجب إذا أكال عمر أديب المديح للصهاينة الذين تحملونا هذه السنين الطويلة فهو صديقهم وحبيبهم وقلبه “معاهم” … كفوا أيديكم وابواقكم المسمومة فكما قال الكاتب سنبقى نحب مصر رغم هذه الدعوات المسمومة الحاقدة
تحية وفاء إلى أسرة القدس العربي والى مؤسسها الفارس فارس الكلمة والقلم أبو خالد عبد الباري عطوان
ونتمنى التوفيق للإدارة الجديدة لتكون القدس العربي صوت الحق وصوت الكرامة
بخصوص المقال وما يقال عن هجمة من بعض الإعلاميين ( وهم قلة قليلة) على الشعب الفلسطيني نقول انها لا تكاد ان تبدأ حتى ستنتهي لان الشعب المصري اعرق واكبر من ان تنطلي عليه متل هذه التفاهات فمصر أعطت للعرب والعروبة ما يعجز اللسان عن وصفه
ولكن أتعجب من كاتب المقال كيف تدعون لإسقاط حكومات منتخبة كما حصل مع حركة حماس والإخوان وفي تونس وفي المغرب بحجة انها حركات دينية وانتم علمانيين وليبراليين لا تؤمنوا بالحركات الدينية
الم يكن مبارك والقذافي والأسد وبن علي يحكمون لماذا كان صوتكم معهم آنذاك ؟؟؟
هؤلاء الحكام حكمونا عشرات السنين دعوا الشعوب تقرر من يحكمها ولو لمره واحده
اعتقدنا أننا لن نسمع أصواتكم بعد رحيل بوش وكوندليزا رايس ودعاة الديمقراطية الأمريكية ولكن للأسف ما زلتم تتكلمون وللأسف باسم معاناة الشعوب