تعقيبا على تقرير: القمة العربية الأفريقية تؤشر إلى نشوب أزمة جديدة بين المغرب ومصر

حبة من رمال الصحراء
مع احترامي للشعب المصري الشقيق فإن الرئيس السيسي يتاجر بالقضايا العربية لمن يدفع أكثر، والأزمة ليست مع المغرب فقط بل هي مع مجمل دول التعاون الخليجي، فاصطفاف السيسي مع إيران وروسيا في الملفين السوري واليمني يعاكس رغبة السعودية وحلفائها حول ماهية الحل.
لمصر مشاكل أهم من الصحراء المغربية كسد النهضة ونقص مواد التموين وانهيار الجنيه المصري والشرعي، فهل يرضى المصريون الأحرار أن تستقل سيناء أو منطقة النوبة؟ كذلك المغاربة لا يرضون بضياع حبة من رمال الصحراء المغربية
محمد المسناوي

تعقيبا على مقال د. محمد جميح: إيران: طائفية الدستور والممارسة

اليمن معتدل المذاهب
عرف اليمن باعتدال مذهبيها الزيدي والشافعي، وأما الحوثيون فهم مجموعة دخيلة وغريبة على المجتمع اليمني. وما قولهم إنهم من أتباع المذهب الزيدي فهو هراء وكذب وخداع، فلم يعرف المذهب الزيدي تطرفا أبدا أو أي قرب من أي فئة شيعية فهو قريب لأهل السنة تماما. واستغرب صمت قبائل الزيدية على تحريف الحوثيين لمذهبهم المعتدل باعتراف الأزهر. أما عن إيران فهي بجد بعيدة كل البعد عن الإسلام فالمتاعب لخطب أئمة الشيعة في إيران والعراق يلاحظ تحريف الرسالة النوبية فهم قريبون من قصص ألف ليلة وليلة وقصص السندباد منها إلى رسالة الإسلام الحقيقي.
عصام حمادي