تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: رقص الأفاعي في اليمن

النفق المظلم
كل الأنظمة العربية تتاجر بدماء رعاياها فليس هناك نظام عربي واحد حسب ما نتابعه ونشاهده قد نجح باخراج بلده من النفق المظلم وانقاذ الساكنة من الضياع بكل صراحة فهؤلاء الذين يجثمون على صدورنا رغما عنا قد أوصلوا البلاد والعباد إلى حافة الهاوية وقد انتجوا بسياساتهم المنحرفة انسانا يائسا وبائسا وحاقدا وما إلى ذلك من السلبيات المتعددة والمتنوعة، فاذا كانت جماعة الحوثي وحليفهم عبدالله صالح يتحملان المسؤولية عما يجري لليمن واليمنيين، فان ذلك لا يعني غض البصر عن مسؤولية التحالف العربي في هذه الحرب العبثية المتواصلة مند اكثر من سنة ونصف فهي لم تخلف سوى القتل والدمار والخراب والجراح النفسية العميقة التي كان من الممكن تفاديها مند اليوم الأول والبحث بدلها عن حلول سلمية ترضي الجميع. ولكن التسرع وانعدام العقلانية هما من أوصلا المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، فلماذا لا نجد الحروب العبثية نفسها بين البلدان الأوروبية رغم الخلافات؟
لماذا لا نرى حروبا بين بلدان أمريكا اللاتينية رغم بعض الخلافات بين بعض دولها مثلا بين كولومبيا وفنزويلا؟ والشيء نفس بالنسبة لبلدان آسيا رغم الخلافات العميقة بين بعض دولها، وعلى سبيل المثال بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية وبين الصين وتايوان وبين باكستان والهند فحتى افريقيا التي كانت غارقة في حروب دموية قد انتبه قادتها إلى أن الحروب لن تنتج شيئا ولا طائل من ورائها فهل قدر على العرب ان يحلوا مشاكلهم بينهم بحروب داحس والغبراء والبسوس؟
ولماذا يستأسد العرب فقط على بعضهم البعض في مشهد غريب يستعصي على الفهم في الوقت الدي تشل اطرافهم ويعجزون عن حمل السلاح كلما تعلق الامر بكيان الارهاب الصهيوني الذي يحتل فلسطين ويستبيح المقدسات الإسلامية في القدس الشريف؟ فهل هذا ناتج عن كره العربي للعربي أم نتيجة السذاجة والبلادة أم نتيجة أزمة العقل العربي؟
بلحرمة – محمد المغرب

تعقيبا على مقال بسام البدارين: 2017 الأصعب على الأردن

الخروج على المرجعية
الغريب في سلوكيات هذه المؤسسات والهيئات هو التفافها على سلطات مجلس الوزراء والخروج على مرجعيته واعتبار قراراتهم مسؤولية خاصة، علما أن تداعيات قراراتهم تنعكس على الوضع العام، وفي حال إخفاق بعضهم فإنهم يهرعون إلى الحكومة لنجدتهم ومساعدتهم، عندها يتناسون أنهم مؤسسات مستقلة ماليا واداريا.
لو نظرنا إلى امانة عمان وهي مؤسسة مستقلة فسنكتشف ان عدد موظفيها 30 ألف موظف بينما العدد الفعلي يجب أن لا يتجاوز ثلاثة آلاف موظف!! ومثلا فقد تم تعيين 400 موظف في استاد القويسمة لا تجد منهم 20 موظفا على رأس عملهم ولو نظرنا لسيارات الأمانة تجدها في الصباح تحمل عائلات الموظفين وتسير بين المحافظات بعد الدوام الرسمي ولا أدري لماذا تسمح الأمانة لموظفيها باصطحاب السيارات معهم بعد الانتهاء من الدوام الرسمي!!
حليم زكي – عمان

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية