حينما يقول الدكتور والعالم الشهير توني بوزان أن العالمة اليمنية الدكتورة مناهل ثابت المتخصصة في الهندسة المالية، والرياضيات الكمومية، إنها العبقرية التي كسرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في مستويات الذكاء، وإنها المرأة الذكية والمجتهدة، ويسهب قائلاً» إنها من الأمهات العظيمات في العالم، أنها تمتلك برنامجاً عظيماً، في فيديو مصور له نشر مؤخرا على يوتيوب… فإن علينا أخذ تصريحاته وإشاراته تلك على محمل الجد. وأن نسلم بكل حرف وكلمة قالها هذا العالم الذي يستحق التقدير والإجلال، لا سيما وكل كلمة من كلماته لها قيمتها ووزنها بكل المقاييس العلمية، فالرجل لديه أكثر من ثمانين مؤلفاً وكتاباً في التنمية العقلية، والتنمية البشرية، والخريطة الذهنية للإنسان، وترجمت إلى ثلاثين لغة، ونشرت على ما يربو على المئة بلد حول العالم، وبيعت منها خمسة ملايين كتاب في خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية.. وأبرزها: كتاب إستخدم ذاكرتك، تحكم بذاكرتك، العقل أولاً، خرائط الذهن، القراءة السريعة، إستخدم عقلك، والعقل القوي، كتاب قوة الذكاء الكلامي.
ناهيك أن السيد بوزان قد أحتل ولازال مكانة كبيرة، في جدول الأحداث الثقافية والرياضية العلمية العالمية.
نعود لنقول إن العالم القدير البريطاني الأصل توني بوزان، ما كان ليطلق هكذا إشارات قوية تجاه العالمة اليمنية الأصل الدكتورة مناهل ثابت إلا وهو يعي ما يقول، ويوقن بكل المقاييس عبقرية هذه المرأة والعالمة العربية، الحاصلة على دكتوراه في الهندسة المالية وهي في سن الخامسة والعشرين، كأصغر امرأة في العالم تحصل على هذه الدرجة العلمية، ودكتوراه أخرى في رياضيات الكم، حينما كانت في الثامنة والعشرين، وهي من مواليد 14 تشرين الأول/ أكتوبر 1981. نعم أيقن ذلك البروفيسور توني بوزان مثل يقينه وأكتشافه الخريطة الذهنية للإنسان.
وربما يفيد التذكير أن العبقرية اليمنية الدكتورة مناهل ثابت، فازت بجائزة أبن سيناء للباحثين الأكثر تميزاً بعد ترشيحها من قبل أعضاء الجمعية الملكية البريطانية للعلوم، في الاول من حزيران – يونيو 2014. وتسلمت تلك الجائزة في حفل تكريمي كبير من منظمة «برين ترست»، خلفاً للبروفيسور توني بوزان مخترع الخريطة الذهنية.. كما نالت هذه العالمة اليمنية جوائز عدة، على سبيل المثال لا الحصر لقب عبقرية العالم للعام 2013، من منظمة قاموس العباقرة العالمي، متفوقة على 800 متنافس، ولتكون بذلك أول عربية تحوز على هذا اللقب، وهذا حقيقة مدعاة للفخر لنا ككل كعرب، وليس للشعب اليمني فقط، او القيادة الاماراتية التي صقلت موهبة هذه العبقرية العربية الدكتورة مناهل ثابت، ناهيك عن تصنيفها من قبل مؤسسة «سوبر سكولر» العالمية، ضمن أذكى 30 شخصية عالمية، في قائمة جمعت أهم العلماء علئ مستوي العالم.
نعود لنقول إن هذه العالمة اليمنية القديرة، تستحق الكثير من شهادات التقدير والأوسمة والنياشين العالمية، ولا نبالغ إذا ما قلنا إن لجنة جائزة نوبل سوف تمنحها في المستقبل القريب جائزة نوبل في العلوم، أو هذا ما نعتقده، نظير علمها الكبير، ونظرياتها الرياضية العلمية، التي خدمت العالم بأسره، وساهمت في تنمية الذات المعرفية والبشرية على مستوى العالم بأسره، وفي تدريسها للرياضيات الكمومية والهندسة المالية، سواء في جامعتها سيرنجي العالمية في دبي، أو في كوريا الجنوبية أو الجمعية العلمية في لندن، أو اليابان.. قبل ختام مقالتنا هذه، لا بد من الإشارة إلى آخر جائزة عالمية حصلت عليها العالمة العبقرية الدكتورة مناهل ثابت، وهي جائزة أمتياز حرية لندن، التي منحتها محكمة «التشامبرلين» في لندن، في الصيف الماضي، هذه الجائزة نظير إسهاماتها العلمية، وذكائها الفريد وهو تقليد سنوي قديم ومرموق منذ العام 1236. تلك الجائزة جاءت لتؤكد كلام البروفيسور توني بوزان، حول أنها امرأة تملك ذكاءً نادراً، وشخصية علمية مؤثرة بكل المقاييس العلمية، وهو أي العالم بوزان لم ينحرف مليمترا واحداً في توصيفه لها، اي الدكتورة مناهل ثابت، واستباقه للكثير من العلماء الغربيين، في الإعجاب والإشادة بشخصيتها العظيمة، ودورها في الكبير في الإسهام في التنمية المعرفية، ومساعدة الموهوبين عقلياً حول العالم بأسره، وحول كيفية عمل الخرائط الذهنية في زمن قياسي، تمكنت الدكتورة والمدربة الدولية الدكتورة مناهل ثابت بالتعاون مع منظمة «جيفتد أكاديمي»، التي تعد مناهل نائبة لمجلس إدارتها، من تعليم 1380 طالبة على رسم الخرائط الذهنية في زمن قياسي قدره نصف ساعة، من خلال محاضرة علمية ألقتها الصيف قبل الماضي، بينما استمرت المحاضرة ساعتين، واحتاجت المدربة الدولية مناهل ثابت ساعة ونصف الساعة للتحقق من صحة ودقة تلك الخرائط، أي أنها أستغرقت 4 ثوانٍ فقط لكل خريطة، وهذا يعد زمناً فياسياً وفي قُبة جامعة عربية إسلامية، في جامعة دار الحكمة بالسعودية، في الصيف قبل الماضي من العام 2015.
ونتساءل نحن كصحافيين عرب، وهو تساؤل مشروع : ماذا تنتظر هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والإنسانية منها على وجه الخصوص، أكثر مما تقدم، وبعد كل هذا التاريخ العلمي المشرف، الحافل بالانجازات العلمية للعالمة العبقرية الدكتورة مناهل ثابت، كي تمنحها لقب سفيرة للنوايا الحسنة، وهو لقب شرفي ليس إلا، ولماذا لا تقتدي بأمير موناكو الأمير ألبيرت الثاني، الذي منحها لقب سفيرة للنوايا الحسنة، نظير إنجازاتها العلمية وذكائها الفريد؟ أم أن الأمم المتحدة تتريث في ذلك حتى حصول العالمة اليمنية الأصل مناهل ثابت على جائزة نوبل في العلوم، التي باتت تنتظرها عند الناصية، ولا نبالغ أبداً والايام بيننا.
لو كنتُ في موقع قرار دائرة ترشيح في الأمم المتحدة، أو حكومتنا اليمنية الشرعية، لما ترددت ُ قيد أنْمُلة في ترشيح العالمة مناهل ثابت كسفيرة وممثل لليمن والمنظمة الدولية للنوايا الحسنة، لما تتمتع به من صفات إنسانية ونوايا حسنة لأطفال العالم بأسره، وأطفال اليمن بوجه خاص، التي تنادي بتجنيبهم ويلات الصراعات والحروب سواء في بلدها اليمن حيث لم تتوقف حرب أهلية طائفية، تشارك بها دول عربية، ومحوران شيعي مدعوم من إيران وآخر سني تقوده السعودية دعماً لإعادة الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس الشرعي عبد ربه هادي. وقالت العبقرية اليمنية الدكتورة مناهل ثابت في تصريح خاص لـ «القدس العربي»، سمحنا لهم بتدمير الماضي والحاضر، في إشارة إلى تجار الحروب في اليمن، ومن يزجون بالأطفال في جبهات القتال، لن نسمح لهم بتدمير وقتل المستقبل، وأسهبت بالقول «الأطفال الذين هم مستقبل اليمن السعيد». وفي تقرير نشر مؤخرا للأمم المتحدة ذكر فيه أن حوالي 1121 طفلا قتلوا منذ بدء الحرب في اليمن، وجرح 1650 آخرين، حسب منظمة حماية الطفولة التابعة للأمم المتحدة «اليونيسيف».
صحافي يمني يقيم في نيويورك
محمد رشاد عبيد
نرفع القبعة و نقف احتراما و إجلالا لك ايته العــــالــــــمة المقتدرة.
.
الرياضيات الكمومية و مـــــــا أدراكــــــــ من الرياضيات الكمومية.
.
لا ترجعي يا سيدتي، فمـا زال بعضهم يقول ان النساء ناقصات عقل.
جميل هذا صعود نجم العالمات العربيات المتواصل
–
فبعد الراحلة زها حديد جاد الزمن العربي المثقل
–
بعالمة عربية اخرى من بلاد بلقيس
–
وتحياتي
يحق للعرب ان يدخلوا موسوعة جينيس والحصول على الرقم القياسي العالمي في تحطيم رؤوس بعضهم البعض بدون منافس في هدا العالم والدليل العراق سوريا اليمن ليبيا فهنيئا مريئا ويالله صبو ها القهوة وزيدوها هيل ياخيبة ابنائنا واحفادنا وتاريخنا فينا
توجد طاقات مبدعة كثيرة مُخبأة في العالم العربي لم يسمح لها الظرف ان تاخذ مكانها في خدمة بلدها وامتها والعالم.فقليل من الذين ذهبوا الى الغرب سطع نجمهم وإحتلوا مكانهم المناسب. وكثير هرستهم ظروف عجيبة فأضحو في خبر النسيان. وكثير منهم قُتِلوا لأسباب عديدة ولله في مخلوقاته عجائب وغرائب وقصص لفوائد لمن يفقهها. تحياتي لهذه العالمة الفاضلة.
مبارك للعرب والمسلمين – اللهم أكثر من علمائنا وأنقص من جهلائنا
ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم أكثر من علمائنا وأنقص من جهلائنا، الدين يحتقرون المرأة، و يعتبرونها
مجرد مكمل للرجل الانسان، و الدين يعتبرونا ناقصة عقل، و هي مجرد ماكنة
لتفريخ الخلف، و أدات لإشباع الرجل و لو بدون شهوة، و يشرعنون ضربها
بالشريعة، آمـــــــــيـــــــــــــن.
من 4 سنوات والصحف تتكلم عن مناهل ثابت ، صحيح أنها عالمة و موهوبة فريدة من نوعها لكن لا يعني أنها أهل للسياسة والدبلوماسية .
أهل الدبلوماسية والسياسة يحبوا ممارسة الكذب والمماطلة على الناس خاصة في أوطاننا العربية .
مثل العالمة مناهل ثابت أن تكمل مشوارها بعيدا عن اليمن وحكامها .
فلا حكام اليمن يفكروا فيها إلا من يفكر كأفكارهم .
*المشكلة ف الوطن العربي الكبير
أنه تحول لبيئة (طاردة) للمبدعين
والمفكرين والعلماء..؟؟؟!
*لهذا يظهر عبقرية العالم (العربي)
فقط عندما يهاجر للغرب..؟؟؟!
* ما الحل؟؟؟
* للأسف لا يوجد مادام (الزعيم)
أو الرأس الكبير (جاهل).
سلام