ستوكهولم- الأناضول- قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم، الأربعاء، إنها أرادت إجراء زيارة رسمية إلى إسرائيل إلا أن الأمر لم يتم، وذلك على خلفية رفض الجانب الإسرائيلي استقبالها بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين.
جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين في العاصمة السويدية ستوكهولم، في معرض ردّها على سؤال حول امتناع المسؤوليين الإسرائيليين عن اعطائها موعدًا للاستقبال الرسمي خلال جولتها المنتظرة إلى البلاد غداً الخميس.
وقالت وولستروم: “أردّت إجراء زيارة إلى إسرائيل في وقت سابق أيضًا إلا أن الأمر لم يتم. ينبغي حل جميع المشاكل السياسية عبر الحوار، فهناك تعاون مشترك بين السويد وإسرائيل في العديد من المجالات”.
وأضافت “آمل أن نبحث حلولًا طويلة الأمد للقضية الفلسطينية الإسرائيلية خلال زيارة لاحقة لي إلى إسرائيل”.
وأكدّت اعتزامها زيارة فلسطين الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أنها ستلتقي على هامش الزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيرها الفلسطيني رياض المالكي، وممثلي عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وشدّدت وولستروم على أن “الأراضي الفلسطينية تخضع للاحتلال منذ 50 عامًا، كما أن قطاع غزة معزول منذ 10 أعوام، ولم يتحقق سلام دائم رغم مرور نحو 25 عامًا على اتفاقية أوسلو”.
من جهة أخرى، تطرقت وولستروم إلى مسألة تأجير موانئ بحرية لروسيا في مدينتي جوتلاند وكارلسهامن في إطار مشروع “السيل الشمالي -2” لنقل الغاز الطبيعي، مبينة أن الحكومة السويدية لن تلغي الاتفاق رغم هواجسها الأمنية.
وأوضحت أن التوقيع على الاتفاق جرى وفقًا لقرار مشترك من رؤساء وأعضاء مجالس البلديات، وأن الحكومة لا تملك صلاحية إلغاء هذه النوع من الاتفاقات وفقًا للدستور.
ورفضت إسرائيل استقبال وولستروم، التي ستصل المنطقة، الأسبوع الجاري، بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية الثلاثاء، إن وزيرة خارجية السويد ستصل إسرائيل الخميس، خلال جولة لها في المنطقة، ولكنها لن تحظى باستقبال رسمي من أي مسؤول إسرائيلي.
وتأتي زيارة وولستروم، عشية انضمام بلادها إلى عضوية مجلس الأمن مطلع العام المقبل.
وكانت السويد قد اعترفت بدولة فلسطين قبل عامين.
عاشت السويد وهي بلدي الثاني بعد فلسطين والتي افتخر واتشرف بحمل جنسيتها!
ولتسقط الصهيونيه ومن يدور في فلكها من القريب قبل الغريب …