تعقيبا على مقال بسام البدارين: جمهور الفيصلي والوحدات مع حلب
الروح الرياضية
الغريب في الكرة الأردنية أنها خاسرة دائما للأسف للروح الرياضية وخاسرة ايضا في الخارج أغلب الأحيان، ومع ذلك فإنها بارعة جدا في إثارة النعرات الداخلية بامتياز وتحويل المجتمع الأردني إلى ساحات حرب كلامية واحيانا تراشقية بالحجارة والأسلحة البيضاء …
هي جهالة من بعض الجمهور الذين يهتفون من اجل التفرقة وإثارة التفرقة في المجتمع الأردني والذي ينعكس بطبيعة الحال على المجتمع الفلسطيني أيضا، وكأنهم يريدون ان يأكل الشعب بعضه بعضا … أسفي على هذه الرياضة التي لا تتميز في الأردن إلا باللجوء إلى اثارة الخلافات وترسيخ معتقدات بالية لا تخدم المصالح الأردنية ولا الفلسطينية ولا تخدم إلا أذناب شياطين أرادوا إهلاك الشعب وزيادة الشروخ بين الشعب الواحد …
علي- بلغاريا
تعقيبا على رأي «القدس العربي»: حلب بين ليبرمان والحزب الشيوعي
القادة أضاعوا البلدان
ما الفرق بين الثائر والحائر وما الفرق بين الإسلامي والاستسلامي وما الفرق بين الخائن والخوان.
لم يربح أي طرف من الأطراف وكيف يتم تحرير مدينة وهي في حضن أمها، خسر السوريون بكل أطيافهم وطوائفهم.
هنا يسقط شهداء وهناك يسقط قتلى وكأننا نحن من نفرق بين القتيل والشهيد ولكن يبقى شيء واحد مؤكد أن كل القتلى سوريون.
سوريا هي الخاسر الأكبر، التي لازالت في زنزانتها الإنفرادية وتعذب كل يوم بشتى أنواع التعذيب وتنتظر كل صباح سجانا جديدا مع صنف جديد من التعذيب.
من يقرأ التاريخ يعرف أن الشعوب ليست من تخون قضاياها وإنما زعماؤها ولكن هي فقط من تدفع ثمن القضية وثمن الخيانة في آنٍ واحد.
لكن يبقى هذا الثمن محفورا في الذاكرة وفي صور تزين الجدران وشواهد على قبور إن وجدت مقابر.
الخاسر هو الأرامل والأيتام وسوريا، الموت هو لعنة تطال كل السوريين.
نحن شعب لا نعرف التسامح ولا نسامح إلا مع الغرباء ونأخذ بالثأر من أبناء عمومنا ولو بعد أربعين عاما.
من ضيع فلسطين غير القادة ومن سوف يضيع سوريا غير القادة.
د. سامر راشد
تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: عن الإرهاب والأمن والسياسة
تحول النخب
رغم تعدد وتنوع أشكال الإرهاب لكن أخطر أنواع الإرهاب هو إرهاب الدولة الذي يمارسه رجال الدولة باسم القانون، فيتحول بذلك الرئيس إلى إرهابي والقاضي إلى إرهابي والإعلامي إلى إرهابي والكاتب إلى إرهابي والفنان إلى إرهابي مثل الحالة المصرية تماما عندما تحولت نخبة مصر إلى إرهابيين بعد انقلاب 3 يوليو/تموز ونتج عن ذلك قتل المئات من المصريين في اقسام الشرطة المصرية وارتكاب عديد المجازر، أسفرت عن قتل مئات بل آلاف المصريين ومع ذلك لم نسمع لهم صوتا.
نبيل العربي