الجيش اليمني يسيطر على موقعين عسكريين لـ”الحوثي/صالح” شرقي صنعاء

حجم الخط
0

اليمن – الأناضول – سيطرت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، الإثنين، على موقعين عسكريين كانا تحت قبضة مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، شرقي العاصمة صنعاء.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان نشره، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” إن “قوات الجيش والمقاومة أحززت تقدما نوعيا في مديرية نهم شرقي صنعاء، وحررت قرية (سرحان) وجبل (قرن ودعة)”.

وأضاف البيان أن “المليشيا الانقلابية (في إشارة لمسلحي الحوثي وقوات صالح) فرت أيضا من عدة مواقع بالمديرية نفسها(لم يذكر أسماءها)”.

وتابع أن “طيران التحالف العربي نفّذ غارتين جويتين استهدفت إحداهما تعزيزات للمليشيات أسفرت عن تدمير 3 أطقم(عربات عسكرية) وسقوط من كانوا على متنها بين قتيل وجريح (لم يذكر عددًا)”.

وذكر البيان أن”غارة جوية ثانية مماثلة استهدفت موقعا تابعا للميليشيات الانقلابية وتمكنت من تدمير عدة آليات ومعدات”.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من الحوثيين حول ما ذكره الجيش.
وخلال الأيام القليلة الماضية أعلنت القوات الحكومية سيطرتها على عدة مواقع عسكرية جبلية في “نهم” بمساندة من طيران التحالف.

ومنذ أكثر من عام تدور اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة ثانية، في مديرية نهم ، يقول الطرف الأول أنه تمكن من السيطرة على معظم مناطقها التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ نهاية العام 2014.

وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية ، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن وقوع العديد من المقاتلين في قائمة الأسر من طرفي الحرب.

وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص ، وإصابة أكثرمن 36 ألف آخرين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية”، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية