عمان ـ «القدس العربي»: مقابلة رئيس الأركان الأردني الجنرال محمود فريحات الجمعة الماضي كانت محور نقاش وجدل في عطلة أعياد الميلاد ونهاية الأسبوع وبعد أحداث الكرك، واعتبر العديد من المسؤولين والإعلاميين أنها رتبت على عجل ولم تدرس بعناية، وأن محطة «بي بي سي» دخلت بسرعة عندما قرر الجنرال التحدث عن الشأن الإقليمي وتحديدا السوري في إشارة واضحة الملامح إلى ان المسألة السورية خصوصا في الجنوب لا زالت تمثل «الصداع» الأهم لشمال الأردن خصوصا أن فريحات نفسه كان قائدا للمنطقة الشمالية ويعرف خباياها وتفاصيلها.
في كل الأحوال كانت تلك أول مرة يستمع فيها المواطن الأردني لتقييمات عن الوضع السوري الحدودي من أرفع شخصية عسكرية في البلاد تحدثت لوسيلة إعلام أجنبية، الرسائل هنا حصرياً كانت مكثفة وسريعة وملغزة بذات الوقت، خصوصاً وان حديثاً من هذا النوع لا يمكن أن يتم بدون ضوء أخضر من المرجعيات العليا.
في المسار المعلوماتي ثمة مستجدات لا يمكن إسقاطها من اي حساب سياسي أهمها ان «كتيبة خالد بن الوليد» التي قال فريحات انها «تتبنى الفكر الداعشي» ولم يقل انها «داعشية» لديها دبابات وأسلحة ثقيلة وتستقر على بعد كيلومتر واحد من الحدود الأردنية.
هذه الكتيبة سبق ان «بايعت» ابو بكر البغدادي واشتبكت مع قوات «جبهة النصرة» ـ «فتح الشام» حالياً ـ لكن الرأي العام المحلي لم يكن يعرف انها في اقرب نقطة جغرافية من هذا النوع إلا بعد أحداث الكرك، بالتالي الحديث المباغت عنها الآن له هدف عميق بكل الأحوال.
عملياً سبق لقوات الجيش الأردني ان أمطرت منطقة هذه الكتيبة المتأثرة بفكر تنظيم «الدولة ـ داعش» بالقذائف مرة واحدة عندما انطلقت منها قذيفة باتجاه نقطة أردنية قريبة وقد كان القصف الأردني حسب مصدر مطلع أردني سجاديا وهو عبارة عن رسالة جاهزية عالية .
وزير الاتصال الناطق الرسمي الدكتور محمد المومني سبق ان أبلغ «القدس العربي» بان كل ما يجري داخل تجمع مسلحي هذه العصابة في حوض نهر اليرموك ليلاً ونهاراً تحت الرقابة والسيطرة .
طبعاً يبدو واضحاً من تفصيلات الجنرال فريحات ان «مجموعة خالد بن الوليد» التي تبايع البغدادي ليس لديها أمر بمهاجمة الحدود الأردنية وفي الجانب الثاني لا يوجد أوامر او قرار بملاحقتها داخل عمق الكيلومتر من الأرض السورية رغم ان ذلك سهل وبسيط .
بمعنى أنه لا يوجد غطاء أو قرار سياسي بالاشتباك مع أنصار البغدادي الذي اعلن تنظيمه الحرب على الأردن عندما وصف رجال الشرطة بأنهم «مرتدون»، في تطور لافت على مسار الأحداث على هامش أحداث قلعة الكرك.
عليه يكشف الجنرال فريحات عن هذه المعلومة لسبب داخل القرار السياسي الأردني سيرتبط على الأرجح برسالة ان عمان تخاطب دمشق ودياً وتقول انها لا تنوي التدخل في العمق السوري بالرغم من كلام فريحات الصريح عن «عدم وجود جيش نظامي سوري» في الطرف المقابل على الحدود والمعبر.
وهي توضيحات تحاول امتصاص التوتر الدبلوماسي والسياسي والعملياتي مع دمشق بقرينة ان فريحات تحدث ايضاً عن «تنسيق أمني» بين الحين والآخر وعن عزل بلاده للحدود بسبب عدم وجود «رمز السيادة للدولة السورية» وهو الجيش السوري حسب شرح المومني.
في المقابلة التي بدت أسئلتها معدة ومكثفة، حاول الجنرال الإيحاء بأن مشاركة بلاده في «تسليح سوريين» محصورة بالعشائر وبهدف استراتيجي قد لا يغضب دمشق، وهو التصدي لإرهاب تنظيم «الدولة».
ومثل هذا الشرح لم يسبق ان صدر بهذا الوضوح، وبالتالي هو رسالة إضافية لدمشق تلفت النظر لعدم وجود عقيدة عسكرية اردنية في الاتجاه المضاد لرموز الدولة السورية.
ما يحصل سياسيا في النتيجة هو كما يلي: عمان تعلن انها لن تقدم الدعوة لحضور القمة العربية لحكومة دمشق لكن مؤسستها العسكرية تعلن بوضوح انها تغلق الحدود عسكرياً وتراقب وتتدخل بسبب عدم وجود جيش سوري نظامي بالطرف المقابل ومستعدة فوق ذلك للتنسيق تحت لافتة التصدي للإرهاب.
التحفظ الوحيد الوارد في نص مقابلة فريحات هو على الميليشيات الشيعية الطائفية التي يمكن ان تتواجد في وسط ومركز درعا مما يبرر حديثه الغامض عن ما يجري في تلعفر البعيدة.
المقابلة التي حظي فيها الجنرال الأردني بـ20 دقيقة فقط وبدا مهتما بإيصال «رسالة مرجعية»، أثارت جدلاً في عمان فأظهرت غياب النخبة السياسية، وتقدمت بمعلومات ميدانية ودفعت حتى بعض السياسيين البارزين من وزن محمد داوودية للتساؤل العلني عن ما إذا كانت المقابلة تمهد لحكومة عسكرية في الأردن او لمواجهة «برية» وشيكة مع «المتأثرين بفكر داعش» في خاصرة نهر اليرموك.
في كل الأحوال، المقابلة وقياساً بما عرفته «القدس العربي» عبرت عن التوجيهات العليا التي صدرت لرئيس الأركان بتسجيلها ولبعض نصوصها الحذرة تمثل أكبر جرعة رسائل أردنية توجه حصرياً لنظام الرئيس بشار الأسد وتسعى ضمنياً لفتح صفحة جديدة قوامها الاستعداد للتعاون مع دمشق مع التحفظ على دور طهران في دمشق وبغداد.
بسام البدارين
الشعب الأردني يعشق سوريا وشعبها الابي ولكن الشعب الأردني بمعظمه لا يكن الود لنظام دموي مجرم اباداكثر من نصف مليون سوري وسجن وأخفي ميات الألوف واستخدم الساح الكيماوي ضد الشعب ومكن الفرس والروس من احتلال سوريا وقتل اَهلها والعمل علي تغيير تركيبتها الدبمغرافية
وهجر اكثر من ١٢ مليون سوري ودمر البنية التحتية لسوريا. السعب الأردني لن يقبل التعامل مع هذا النظام الدموي المتوحش بعد كل الذي حصل.الشعب الأردني يود ان ينقلع هذا النطام عاجلا غير اجل ليسود السلام والوءام ارض الشام الحبيبة. اللهم عجل بزوال النظام النصيري المجوسي الروسي ياكريم
*حمى الله الأردن الغالي
من الأشرار والفاسدين.
سلام
الجنرال الأردني قال كلاما صحيحا .وهو حتما يعكس الموقف الرسمي الأردني بالنسبة للأزمة السورية .الخطر الكبير الذي يهدد المملكة الهاشمية يأتي من داعش وأخواتها. الهدنة مع النظام السوري ليس خطأ .بانتظار الحل السياسي العام للأزمة.السورية .لكن السؤال الذي يجب أن يطرح وبقوة هل من المعقول أننا مازلنا نجد أردنيين يؤيدون تنظيما أحرق طيارا. بطلا شهيدا وأحرق قلب والدته وكل قلوب الشرفاء والغيارى.على هذا البلد الطيب
أتفق تماما مع ما قاله الأخ د٠سعد وأقول أيضاء بإن الشعب الأردني كالشعب السوري لايكننان أي مودة لعصابات داعش المجرمة وعصابات الأسد والمليشات الطائفية الصفوية الأكثر إجراما٠
ان من يهاجمون النظام وتحميله كامل المسؤولية في قتل نصف مليون كما يدعون؟هم كمن يصدر صك براءة للخارجين على الدولة والقانون والدين الاسلامي؟هم يخبؤون تأييدهم المطلق للجماعات الارهابية تحت ذريعة تحميل النظام كاملا مسؤولية ما يحدث في سوريا؟عشرات آلاف المجرمين من القتلة ابرياء من دم الشعب السوري؟هل يقبل اي اردني حراومصري اوسعودي اومغربي اوجزائري الخ.. وليس مأجوراان يظهرامثال هؤلاء لا سمح الله في الدول المذكورة وينالون التأييد والدعم مدعين تخليص الشعب من ظلم النظام؟ ان مهاجم الشعوب التي تدافع عن كيانها ووجودها ضد المجرمين ومن يمولهم ويدعم اجندات مشبوهةلتقويض الانظمة والقضاء على جيوشها وسلاحها وحضارتها وشرعية وجودها هم الاولى بالتصدي لهم؟انظروا كيف كانت العراق وسوربا وليبيا واليمن وغيرها وكيف اصبحت؟من اعطى هؤلاء شرعية تدمير جزء كبير من الوطن العربي؟ولماذا الاستهداف فقط للدول التي تقف امام اسرائيل ؟لماذا لم تعم هذه الفوضى اسرائيل مثلا والدول التي تتحالف معها سرا او علانية؟او ليس اصحاب هذه الفوضى هم اصحاب اللحى وادعياء محاربة اسرائيل؟لماذا التخريب يشمل دول المواجهة ومن يدعمها من دول الخلف والعمق الاستراتيجي لها؟هؤلاء القتلة بما يملكون من اسلحة دمار ابرياء من دماء السوريين يا حرام ولم يقتلوا او يعدموا او يدمروا او يهجروا؟ارعووا ايها السفهاء وكفوا عن البلاهة ودس الرؤوس في الرمال احزاب مأجورة من انظمة مأجورة تعيث في الامة فسادا لأجل اسرائيل والامبريالية واعداء الامة الاسلامية والمسلمين الحقيقيين؟الهدف هو القضاء على القضية الفلسطينية لصالح اسرائيل.القضاء على الجيوش العربية التي يمكن ان تقف في وجه اسرائيل.تحويل الشعوب العربية الى قطعان من اي شئ.تقسيم المنطقة العربية الى دويلات تتصارع في ما بينها.ان لا تقوم للامة قيامة بعد تمزيقها؟تحويل المجتمعات العربية الى مجتمعات استهلاكية.خلق المشاكل الاقتصادية للشعوب حتى لا تفكر في ابعد من لقمة العيش؟تمكين الانظمة المتحالفة مع هذا المشروع من الاستمرار ماداموا يؤدون دورهم كما هومطلوب منهم؟
كل الدول تتدخل في العراق لمصالح دوليه وليس هناك تحفظ وهذا مستحيل ولكن الأهم هو التصدي لوجود كيان داعشي ليس فقط يتدخل بل هو إرهابي يريد ازاله كل مله جميل وبابشع الصور
نظام الاسد وايران دعما وساعدا داعش علي الظهور حتي تكون سبب لاستمرار جرائمهم علي الشعب السوري ، داعش والمليشيات الصفويه كلاهما مجرمان ويجب محاربتهم .
كل العالم ضد نظام الأسد بسبب
المجازر التي اقترفها ضد الشعب السوري وشعار
عصابة الأسد هو دائماً ” الأسد او نحرق البلد”
وعندهم الجراة والوقاحة للدفاع عن مجازرهم.
انهم لا يصدقون احدا من الناس الا أنفسهم
ومقولتهم دائماً ” اكذب اكذب اكذب حتي
يصدقك الناس. ” انهم أناس بعيدين عن الواقع
بعد الثريا عن الارض. انهم حقا يعيشون علي
كوكب اخر