تعقيبا على مقال الياس خوري: لماذا لم ينزل عن الصليب؟
المتمرد على القهر
يسوع الناصري اليوم هو القادم من مدينة حلب ويحمل هويتها حتى وإن صلب، رفع إلى السماء ليعود مقاوما لنظام الاستبداد والظلم الطائفي، هو المتمرد على القهر والاستبداد باحثا لشعبه عن الحرية والكرامة، هو من يطعم شعبه من دمه ولحمه لانبعاث جديد، لم يهن، لم يستكين بعد صلبه على يد الغزاة حثالة الميليشيات القادمة من أصقاع الأرض لتشاهد لا على صلبه وإنما على انبعاثه مجددا وهي ترتجف رعبا منذ اليوم التالي لدخولها ملكوته، يسوع الناصري هو جلمود صخر لمواجهة تلك القوى الباغية وتحقيق النصر برسالته عن السلام والمحبة. يسوع الناصري هو ليس «مسيحهم» مسيح الغرب، يسوع «نا» هو الفلسطيني بالولادة، عربي بالرسالة، يؤمن بالمحبة الصادقة والسلام للكافة.
كنعان – ستوكهولم
تعقيبا على مقال بسام البدارين: رسائل من الأردن إلى بشار الأسد
ود بين الشعوب
الشعب الأردني يعشق سوريا وشعبها الأبي ولكن الشعب الأردني بمعظمه لا يكن الود لنظام دموي مجرم أباد اكثر من نصف مليون سوري وسجن وأخفى مئات الألوف واستخدم الساح الكيميائي ضد الشعب ومكن الفرس والروس من احتلال سوريا وقتل أهلها والعمل على تغيير تركيبتها الديمغرافية.
وهجر أكثر من 12 مليون سوري ودمر البنية التحتية لسوريا. الشعب الأردني لن يقبل التعامل مع هذا النظام الدموي المتوحش بعد كل الذي حصل.
د. سعد