تعامل الرأي العام العربي مع قضية هجوم ليلة رأس السنة في إسطنبول بطرق مختلفة عن الهجمات الفظيعة الأخرى التي تجري في مشارق الأرض ومغاربها، وحفلت ردود الفعل، وبعضها من سياسيين، بمجموعة من التناقضات المزعجة التي تقفز من حيثية واقعة الإرهاب الذي يستهدف مدنيين، والتي لا يمكن التشكيك في بشاعتها وعدميتها وانعدام المعنى السياسي المفترض الكامن وراءها، إلى مسائل أخرى تتعلّق بالحرّيات الفرديّة وطرق الاحتفال بحدث عامّ وإجازة ذلك من تحريمه، وصولاً إلى التعرّض للضحايا والإساءة إليهم بأشكال شتى.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أشار إلى هذه الناحية في خطاب أمس قال فيه إن الاعتداء «يهدف إلى إثارة الانقسام والاستقطاب في المجتمع»، وذلك ما اعتبر رداً على تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد نمط حياة قتلى الهجوم على الملهى، وكان إردوغان، وهو الرئيس الآتي من حزب تقليدي محافظ، شديد الوضوح في الردّ على هذه النقطة حين أكد أنه «ليس هناك تهديد منهجي لنمط حياة أحد في تركيا» كما كان معبّراً حقّاً قوله إن «هذه الاعتداءات تهدف إلى دفعنا لتفضيل عواطفنا على المنطق»، وكلمة «عواطفنا» في هذا التعليق تتوجه طبعاً إلى جمهوره الإسلاميّ المحافظ الذي لا يتعاطف مع طرق الحياة المتأثرة بالغرب وأزيائه وثقافته، فيما تحيل كلمة «المنطق»، إلى أن العواطف لا يجب أن تلغي النظام العامّ للأشياء الذي يحمي الاختلاف في الرأي والثقافة والزيّ وطرق التعبير الاجتماعية والفردية كافّة.
في التداعيات العربية كان لافتاً جدّاً أن بعض أعضاء البرلمان الأردني، رفضوا قراءة الفاتحة على أرواح مواطنيهم الأردنيين الثلاثة الذين قتلوا في العملية، فيما عبر البعض على وسائل التواصل الاجتماعي عن استنكارهم اعتبار السلطات من قتل وهو يسهر في ليلة رأس السنة من الشهداء الذين ينبغي الترحم عليهم.
وفي لبنان وجهت المحكمة العسكرية الاتهام الى خلية مؤلفة من 15 شخصا للتخطيط للقيام بأعمال إرهابية ليلة رأس السنة، وذلك بتفجير سيارات مفخخة في بيروت وطرابلس والضاحية الجنوبية واغتيال ضباط واستهداف مدنيين.
أما في فلسطين، فكانت التغطية الإعلامية مع الضحية ليان ناصر مهنية ومتفهمة ومتعاطفة مع مصاب أهلها، وكانت الاستثناءات المعاكسة لذلك قليلة. وفي تونس، التي سهر فيها أكثر من 134 ألف مواطن احتفالاً بليلة رأس السنة خارج بيوتهم، حذّر مسؤول أمني من إمكانية نسخ العملية التركية واعتبر التهديد محتملاً.
الانقسام في الآراء، في جزء كبير منه، هو نتيجة لحالة الاضطراب السياسي الرهيب في بلدان المنطقة، والاعتراف واجب بأن هذه الحالة أدّت إلى اليأس والإحباط والعدمية وإلى اعتبار التطرّف خياراً مفتوحاً للتعامل مع وحشيّة الواقع العربيّ والعالميّ، ولكنّه، أيضاً، نتيجة لتهشّم البوصلة السياسية والأخلاقية للشعوب والنخب معاً.
أغلب الأنظمة العربية تقابل خيار العدمية «الداعشية» إما بحلول أمنيّة خالصة، أو بالاستقواء بالخارج، أو برفع رايات الطائفية الشيعيّة مقابل التطرّف السنّي، وهي حلول قد تؤدي لانتصارات عسكرية وأمنيّة ولكنّها لا تفعل غير إعادة إنتاج الأزمة.
البعض، من جهة أخرى، جعل الحادثة مناسبة للتهجم على المجتمع العربي بأكمله واعتباره متخلّفا و«تكفيريا»، وهو اتجاه يمثّل الوجه الآخر للرثاثة الفكرية والأخلاقية المعاكسة التي يمثّلها التيار الأول، ويتلفّح هذا التيّار «الحداثي» بقناع ثقافة الغرب وقيمه ليتعالى على مجتمعه ويبرّر، تقصّد ذلك أم لم يتقصد، أشكالاً أخرى من إرهاب الدولة المنظّم كما هو الحال مع إسرائيل، أو مع بعض الأنظمة العربية كالنظامين السوري والعراقي.
إلى متى تستمرّ «العواطف» أقوى من المنطق؟
رأي القدس
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (التداعيات العربية للاعتداء على ملهى ليلي في تركيا)
بكل المقاييس فهو اعتداء عدمي بشع ومدان انسانيا واخلاقيا ودينيا وسياسيا واجتماعيا…الخ. ولكن نظرا للتباين بين نطرة الناس والمجتمعات فان ردة فعلهم ستعكس هذا التباين المتناقض في عمومه.
فترى ان كثيرين يستنكرون هذا الاجرام الوحشي على حياة الناس الابرياء، في حين ترى آخرين لا يتعاطفون مع مثل هؤلاء الضحايا نظرا لانغماسهم في مثل هذه النشاطات المحرمة.
ففي حين يستقبل بعض الضحايا من ذويهم ومجتمعهم بالاجلال والاحترام ؛ نرى نقيض ذلك في اماكن اخرى فان بعض نواب الاردن مثلا، يرفضون الترحم عليهم وقراءة الفاتحة على ارواحهم.
( كل ذلك يحدث لوجود الخلل في المقاييس والانظمة التي تحكم المجتمعات البشرية، ناهيك عن تباين نظرة الافراد لكل حدث.)
* اخوتي اذا كان الضحايا مذنبون فمن منا ليس مذنبا ؟!من منا عاش كل عمره لم يتخطفه الشيطان؟! اخوتي ان كانوا ماتوا مذنبين وحسابهم لله تعالى وليس لاحد من العالمين ! وبالطبع ليس لنا فهم اولى بالترحم عليهم والدعاء لهم ! الم يكن من ماتوا بشرا .. لديهم احلام وامال لديهم شغفهم لديهم لحظة ذنوبهم وجموح انفسهم ولديهم لحظة رجوعهم وعودتهم الى خالقهم لديهم لحظة اساءتهم ولحظة احسانهم !
اخوتي صدقوني ان من المهم جدا لنا كبشر ان يكون لنا مرجع اخلاقي ولكن اهل نحن يا اخوتي لا نخطيء اليس لنا ضعفنا وشغفنا ! لماذا تقسو قلوبنا الى درجة ان لا نبصر هول الموت والصدمة الذي وقع عليهم وما ادراكم اليس لعل الله غفر لاحدهم .. ولم يغفر لعضو في مجلس النواب رفض الترحم عليهم! بالنسبة لي نظرة واحدة الى صحيفة اعمالي الى ضعفي البشري الى من انا في جنب سماوات الله وارضه لا اجرؤ الا على قول رحمهم الله والهم اهلهم الصبر والسلوان قال تعالى مخاطبا الذين يحسنون الظن بانفسهم ويوزعون كروت الجنة والنار والعذاب والمغفرة (بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليهالمصير )! وعلينا جميعا نحن الذين لم نجتز الامتحان الكبير في هذه الدنيا ولم تعلن نتاءجنا بخواتيمنا بعد !ونسال الله حسن الخاتمة ان ننظر فقط الى سيءاتنا فوالله هي اغنى لنا من النظر في مصاءر العباد والحكم عليهم وخالقهم حي قيوم حسيب رقيب وقبل كل شيء غفور رحيم لعل شابا ذهب يعبث في راس السنة مع فتاة لكنه لم ياكل مال احد حراما كما هو حال بعض البرلمانيين وكثير من السياسيين لعله لم يتسبب بقتل احد لعله لم يتسبب بموت مريض على باب مستشفى لانه لا يجد ما يدفعه من مال ابتلعه هو ! لعله لم يسجن احد ! لعله كان يندم على ما يفعله في النادي الليلي في لحظة صفاء مع خالقه لعله كان عاصيا في هذه اللحظة لكنه بر امه او اباه! رحم فقيرا خدم مسنا .. او اطعم قطته ! لعله ولعله اءنتم تقسمون رحمة الله ثلاث كلماتاقولها لكل مسيحي ومسلم ملتزم بدينه علق على الحادثة رافضا الترحم على الضحايا
*من كان منكم بلا خطيءة فليرجمها بحجر !
*شتم احد الصحابة رجلا جلد في شرب خمر زمن رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم ناهيا الشاتم (لعله يحب الله ورسوله!
*الحجاج قبل ان يموت قال (يا رب يقولون لا تغفر لي ! فاغفر لي ) !
(ورحمتي وسعت كل شيء !)قول للغفور الرحيم !
*عملية تركيا (ارهابية) بامتياز ويجب
ادانتها وقاتل الله الإرهاب والارهابيين.
* الموتى في دار الحق وحسابهم ع الله
وليس على البشر..
سلام
كما ينسب إلى المعري،،دين بلا عقل،أو عقل بلا دين،،.
غفر الله لامرة باغية سقت كلب
غفر الله لرجل من بني اسرائيل امر اولاده ان يحرقوح بعد موته و يلقوا الرماد في يوم عاصف حتى لا يقدر عليه الله و يجمعه من جديد و لا يحاسبه، فيسأله الله عن دالك الفعل يوم القيامة فوجيب العبد ، فعلته خشيت منك يارب، فيقول الله لقد غفرت لك
غفر الله لرجل قتل ١٠٠ نفس
كيف تحكمون على ناس كانوا في ملها اطلعتم على الغيب
اصبحتم تشقون على قلوب الناس ، يا للمصيب، انهاالدعششة التي خربت العقول و القلوب
اخت غاده ” ورحمتي وسعت كل شيء…” اكملي الاية، فاسكتبها لمن؟!
الانسان بعد موته الله اعلم بحاله ونهايته فلا يجوز ان نحكم له بجنة ولو كان من كان في صلاحه لاننا لا نعلم الا ما ظهر لنا من حاله لكن نرجوا اه ااخير وحسن الخاتمة لما ظهر لنا من صلاحه، وكذلك لا نحكم لانسان بالنار ولو مات وكأس الخمر في يده .
لكن هذا لا يعني ان نهون من اامعاصي وارتكاب حرمات الله وان نقول للمسلمين افعلوا ما شىءتم فرحمة الله واسعة، فالله سبحانه وتعالى في كتابه لم يذكر الايمان الا وربطه بالعمل الصالح والله سبحانه لا يتقبل الا من التاىءبين والمتقين وحتى الرحمة لم يكتبها الا للمتقين، وربط العبادات بالتقوى وكل عبادة لا تنعكس ايجابا على حياة المسلم في تعامله مع ربه ونفسه والناس اجمعين لا قيمة لها فالصلاة اذا لا تنهاك عن الفحشاء والمنكر كأنك لم تصلي ولقلقة اللسان بالشهادتين دون مراعاة حقهما لا قيمة لهما .هكذا فهمت كتاب الله
*اخي عبد الله ناصر ..اولا شكرا لتعليقك
*ثانيا انا اعلق بوضوح ضد من اعتبرهم في النار ورفض الترحم عليهم ! وحتى العاصي لربه قد يغفر له وانا هنا لست في محل التشجيع على اي محرم بل في محل النهي التام عن الحكم على هؤلاء بالنار وانه لا يجوز الترحم عليهم ! ولهذا بالضبط قلت بوضوح انني لاؤيد الملاهي الليلية لكني اعلم تمام العلم ان رحمة الله تسع العصاة والمحسنين وان شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ادخرت لاهل الكباءر والكباءر هي اعظم من الاحتفال براس السنة في ناد ليلي كما اعلم انا وانت فهي تشمل القتل والزنا وغيرها فاتمنى منك اخي الفاضل ان تنتبه لدقة التعليق فانا وانت نعلم ان الاية ليست عامة قال تعالى (ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بءاياتنا يؤمنون ) فهل تعتقد اخي عبد الله انه بناء على هذه الاية قد لا يغفر الله لمن مات على معصية ! طبعا لا الامر حااسم واضح في كتاب الله فما جعلت المغفرة والرحمة فقط للمحسنين ! وما جعل الترحم على من مات حرام بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث على قبر منافق محارب لدين الله وليس مجرد مؤمن عاص يستغفر له فانزل الله استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
*لما توفي عبد الله بن ابي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساله ان يعطيه قميصه يكفن فيه اباه فاعطاه ثم ساله ان يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فاخذ بثوب رسول الله فقال :يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك ان تصلي عليه ؟! فقال المبعوث رحمة للعالمين (انما خيرني الله فقال استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) وسازيده على السبعين ! قال انه منافق قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله (ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره ) رواه البخاري ورواه مسلم !
وفي هذا الحديث منهج اخي عبد الله يعلمه النبي الكريم وهو استمطار الرحمة ما استطاع وما اذن الله على من فارقوا الدنيا وهذا فعله في حق منافق والمنافق مبطن للكفر محارب لله ولرسوله فهل بعد ما فعل المبعوث رحمة للعالمين شك عندك في منهج النبي الكريم عليه صلوات الله وسلامه مع الذين غادرو الدنيا محسنين كانوا او مسيءين للمقال سياق ولكلامي سياق واضح ! فارجو الانتباه مع الشكر والتقدير!
اختي غادة يبدو اننا متفقين في ان من مات لا يجوز ان نشهد له بالجنة او بالنارالا من شهد الله له بذلك في كتابه لان في هذا تأله على الله سبحانه ولكن الله جعل للجنة طريقا من سلكه فسيصل اليها باذن الله ورحمته ومن حاد عنه فمصيره النار والعياذ بالله الا من تاب وآب تاب الله عليه؛ فالتائب من الذنب كمن لاذنب عليه، وحتى التوبة مشروطة بان تكون صادقة ومؤديا صاحبها حقوق الغير ان كانت عليه للاخرين حقوق لذلك لايمكن ان نأتي برواية ك “شفاعتي لاهل الكبائر من امتي” كتبت بعد مائة عام والله اعلم بصحتها لنعارض بها كتاب الله حيث يقول: “… ولا يشفعون الا لمن ارتضى” فلا يمكن القول بان اهل الكبائر منتهكي المحارم والحرمات ممن رضي الله عنهم!؛ اليس في هذا تشجيعا للقتلة والطغاة وقاتلي شعوبهم والمجرمين المصرين على جرائمهم بالاستمرار في غيهم وضلالهم فشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم تنتظرهم ولقلقة اللسان يالشهادتين تكفيهم، وحتى لو صحة مثل هذه الروايات فيجب ان تحمل على احسن المحامل بان يقال شفاعة النبي للتائبين حتى تقبل توبتهم وتشجيعا لهم بالاستمرار والصبر وعدم القنوط من قبول توبتهم.
كذلك فان رد الروايات المعارضة لكتاب الله منهج الصحابة حيث رد سيدنا عمر رواية فاطمة بنت قيس في المبتوتة وكذلك رد السيدة عائشة رواية عبدالله بن عمر ان الميت يعذب ببكاء اهله وفي حديث “اذا جاءكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله فما وافق فخذوه وما خالف فاتركوه” او كما قال رسول الله فيه اشارة الى ان قول الرسول لا يمكن ان يخالف القرأن الكريم
واخيرا لا اقول والعياذ بالله انك ممن يشجعون على انتهاك حرمات الله ولكننا نجد كثيرا من منتهكي حرمات الله يستندون الى كثير من هذه الروايات المعارضة لكتاب الله . شاكرا ومقدرا مشاركتك
اخي عبد الله ناصر لم اقرا مداخلتك الا الان وانا اشكرك عليها واختلف معك في موضوع رد الاحاديث رغم اطلاعي على موضوع احاديث الاحاد وكيف كانت ترد عند مدارس الفقه الاربعة الا انني لم اقل ان مرتكبي المعاصي ممن رضي الله عنهم ! فارجو اخي عبد الله ان تدلني اين كتبت ذلك ! ولدي نقاش طويل في موضوع احاديث الاحاد وهو موضوع اصولي بامتياز يحتاج الة بحث دقيق وكبير ولا يوجد اي مخالفة واضحة لحديث ادخرت شفاعتي لاهل الكباءر من امتي لنصوص القرءان الكريم ! حتى ارده بحجة انه دون بعد ماءة عام لكنه حفظ قبلها ! فهل سترد السنة التي شهد الكتاب بحفظها وحجيتها بحجة تاريخ التدوين ! حتى لو انها حفظت في الصدور وتناقلتها الاجيال ولماذا تفترض التعارض ؟! اين تتعارض الحديث مع كلام الله فهل مغفرة الله تلحق التاءب فقط ام قد تدركه ببعض احسانه فيعفو الله عن اساءته التي لم يقلع عنها ومات عليها لاحسان تقدم منه هذا وارد ولا اقوله تشجيعا على المعصية او تقليلا من حسم موضوع التوبة وانما اقوله لانه غفور رحيم وشديد العقاب ايضا فمن انا حتى اقول ان رحمته لا تدرك هؤلاء لانهم عصوه وما انا بالحسيبة ولا الرقيبة ولا التي عدت مجموع اعمالهم سيءها وحسنها انا اترحم عليهم اي ادعو الله ان يغفر لهم ويعفو عنهم ويدركهم برحمته وخو معنى الاستغفار وهو مذكور في الاية قبل الحديث واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ! وفي مسالة تدوين الحديث وتاريخ بداية التدوين نظر ايضاولي فيه نقاش طويل ليس هذا مقامه وفي مسالة ظنية ثبوت حديث الاحاد نظر واذا كنت اخي تعترف وتستند الى رواية رد حديث عاءشة وحديث فاطمة بنت قيس ايضا انهما ردا هذه الاحاديث نقل وصل الينا بعد ماءة عام ! او الف واربعماءة ولكنه دون بعد مءة ونيف مثلا فلماذا ارفض حديثا يتوافق مع كتاب الله وكتاب الله اغنى عن كل حديث اذ امر بالاستغفار للمؤمنين والمؤمنات والاستغفار معناه طلب المغفرة عن الذنوب بغض النظر عن كبيرها او صغيرها وتقبل رواية رد حديث عاءشة ورد حديث فاطمة وواقعة رد الاحاديث منقولة بنفس طريق الرواية ! الذي لا تنتهجه اخيرا لانني اخاف ان يكون جدلا يا اخي ناصر فانا اقول لنفسي وللجميع قبل اقتراف اي معصية تذكرو شديد العقاب فان لم يكف ذلك لردعكم وغلبتنا الشهوات ثم افقنا فلنعالج ذلك باسم الغفور الرحيم حتى لا يقود القنوط الى مزيد معصية وشرود ولكن القوم رحلو الى الله فهل يجوز عليهم غير الرحمة
اختي الكريمة انا لا اتكلم عمن مات فمصيره مما اختص الله به و لا يملك معرفته كاىنا من كان ومن قال غير ذلك فهو كذاب اشر فلذلك يفترض على المسلم ان لا يخوض في امر الاموات الا بالخير لمن عرف عنه خيرا وصلاحا وان يمسك عمن عرف عنه غير ذلك وهذا اعتقد متفقين عليه.
ولكن خلافنا او اختلافنا ان صح التعبير في الاحياء من العصاة و الطغاة والمجرمين المصرين على ما هم عليه، فهولاء لا يقال لهم افعل ما شىءت ولو بطريقة غير مباشرة فالشفاعة تنتظرك ولقلقة الشهادتين باللسان تكفيك ولكن يقال عليك المسارعة بالتوبة قبل ان يفجعك هادم اللذات ومفرق الجماعات؛ فباب التوبة مفتوح لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد، والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني.
ليس بامَانِِّيكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا
“…بعض أعضاء البرلمان الأردني، رفضوا قراءة الفاتحة على أرواح مواطنيهم الأردنيين الثلاثة الذين قتلوا في العملية..”
ماشكل الرسالة التي أرسلوها للمجتمع الأردني ؟ أراها واضحة , أين الجوانب الإنسانية أمام الموت ؟ خطب التسامح عند البعض ترن جوفاء عند الإختبار. لنفرض بحسب مايظن أنهم قرأوا عليهم الفاتحة وربما بعملهم هذا أدخلوهم الجنة. أين المشكل؟ الجنة سوف لن تمتلئ ـ على ما أعتقد ـ أظن المشكل عميق جدا يتجاوز كل هذا, لأن الغالبية منا تفسر الأحداث المعيشية اليومية بالمنظار الديني أولا وليس الإنساني, ومن هنا تتصافى المواقف, المعتدلة منها والمتطرفة والأساس يبقى واحدا.
ما حدث من جدل بخصوص هذا التفجير هو بالضبط ما اراده داعش الارهابي، صحيح ان هؤلاء ماتوا في ظروف غير لائقة للقاء رب العالمين لكن رحمة الله تساع كل شيء و لا يجوز الا الدعاء بالمغفرة لهم.مولانا الواحد هو من يحاسب خلقه.
اولا أسجل إدانتي الكامله لعمليه اسطنبول أو اَي عمليه اخري يكون الهدف منها قتل المدنيين
لعده أسباب أولها ان محاكمه العاصين هي مسوليه ولي الامر وليس شيء شخصي
هذا اذا كانت العملية في إطار العقاب عاصين
إنما الامر اكثر تعقيدا فالقتلى كان يحتفلون بعيد وطريقه أتتنا من ثقافات دول تحارب شعوب المنطقة ولا تتورع عن قتل مدنيين ليس بالعشرات وإنما بالملايين وعن الاستهزاء بدين الاسلام ونبي الاسلام ليل نهار في هذه الحاله يصبح جرم هذه الاعمال في رقبه هذه الدول ومن يقف وراءها التي بدأت هذه الحرب ودمرت عده دول حتى الان
اما موضوع الترحم من عدمه فهذا موضوع شخصي لا يحق اَي إنسان ان يفرضه على إنسان اخر فأنا حر ان اترحم على من أشاء والله هو من يحاسبني وليس أو احد اخر ولا يحق حتى معاتبتي واو معاتبه النواب في الاْردن هم احرار مثلما ان الذين يريدون الترحم احرار
نتمني من الله ان يغفر لهم و يتجاوز عن ذنوبهم لأكن لا ننسي الله لقد بين لنا الإحلال و الحرام يجب علي المسلم و المسلمة ان لا يذهبوا الي الأماكن المحرمة عمدا من تحدي الله فقد ظلم نفسه وعمل المسلم بخواتمه يبعث الانسان علي ما مات عليه والتكن عبرة لي و لكم اجتنبوا ما امركم الله به فلا تعرف النفس متي و أين تموت فاحذروا من سوء الخاتمة وآلله انني خايفة في مكانهما أرجوكم ادعوا لهم بالرحمة والمغفرة فهذه النهاية مرعبة نسال الله حسن الخاتمة كل شيء فان