مكسيكو – أ ف ب – رفضت حكومة المكسيك الجمعة، استخدام “الخوف او التهديد” للتاثير على قرارات الشركات الاستثمارية في انتقاد ضمني لتصريحات الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب.
وفي بيان مقتضب لا يذكر ترامب اكدت وزارة الاقتصاد المكسيكية “التزامها ازاء الشركات العالمية” ورغبتها في “ضمان امن” المشروعات الاستثمارية في المكسيك.
وقال البيان ان المكسيك “ترفض بشكل قاطع اي محاولة للتاثير على القرارات الاستثمارية للشركات باستخدام الخوف او التهديد”.
وانتقد ترامب خلال الحملة الانتخابية مشاريع شركة فورد لصناعة السيارات بالاستثمار في المكسيك وقال انه في حال انتخابه سيفرض رسوماً جمركية عالية على السيارات المستوردة.
واعلنت شركة فورد الثلاثاء التخلي عن مشروع بناء مصنع للسيارات في سان لو بوتوزي في وسط المكسيك بكلفة 1,6 مليار دولار.
وهدد ترامب شؤكتي جنرال موتورز وتويوتا الخميس.
واعلن ترامب مراراً انه يريد اعادة التفاوض او الانسحاب من اتفاق “نافتا” لحرية التبادل التجاري بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
هذا الزعيم وبس.
عاش ترامب عاش.
أتمنى قائد عربي شريف واحد يقاتل من أجل شعبه.
طبعا لا يوجد.
السيد ابن العرب, انصحك وبقية القراء أن تفقواد الامل بان تروا قائد عربي شريف يدافع عن بلده!! لأن هؤلاء القادة لم ياتوا من قبل الشعب بل هم موظفون عند الغرب وواجبهم هو ان يدمروا ما عجز الاستعمار تدميره!؟ إان أتى, نعم وان أتى قائد يدافع عن بلده واراد تطويره, سيتم محاربته بكل الوسائل وسيتهم بكل التهم مثل معادات الانسانية, الحضارة, الديمقراطية, السامية, حقوق فؤعون, نمرود, حقوق المرأة, الزوجة, الجدة, الاطفال, الحيوانات, الاشباح بابا نويل, مامانويل, نيكولاوس, ميكيماوس, طنطل, وبقية الاشباح والمخلوقات!! وسيتم محاربته من قبل كل الانظمة والدول والمؤسات الرسمية والغير رسمية مثل الامم الظالمة المتحدة, الاتحاد الاوربي, الناتو, الجامعة العربية, منظمة التعاون الاسلامي, الفيفا, هوليوود, بوليوود علماء السلاطين, السلفيون/الجاميون(احباب الحكام) وطبعاً شعوبنا بسبب 100 سنة من حكم العلمانية اصبحوا جهلة بقل المقاييس لافائدة فيهم مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ, إاذا هكذا كان الحال كيف سيكون النجاة؟؟