تساؤلات حول تجاوب جنبلاط مع دعوة ارسلان الي اللقاء
تساؤلات حول تجاوب جنبلاط مع دعوة ارسلان الي اللقاء بيروتـ ـ القدس العربي ـ من سعد الياس: بعد تقارب العماد ميشال عون حليف الامير طلال ارسلان مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، برزت امس دعوة من ارسلان الي جنبلاط للقاء في أي وقت في خلدة أو في المختارة بعد خلاف كبير في الشأن السياسي وفي مسألة تنظيم شؤون الطائفة الدرزية. وقال ارسلان في مؤتمر صحافي عقده في دارته في خلدة أدعو وليد بك للقاء في أي وقت، اذا أراد في خلدة فأهلاً وسهلاً به، واذا أراد في المختارة ليس لدي تقلة. فمن المعيب أن نكمل نشر غسيلنا علي السطوح .ودعا ارسلان الي اعتبار خطوة رئيس الجمهورية برد قانون تنظيم شؤون الطائفة فرصة جديدة للتلاقي والتشاور مع الجميع حرصاً علي وحدة الطائفة ورأب الصدع ، ولم يشأ الرد علي الوزير مروان حمادة الذي قال إن توقيع الرئيس اميل لحود علي القانون لا يشرّفنا .واكد ارسلان أن مشيخة العقل مهددة بوحدتها ، فهل نريد العودة الي صيغة شيخي العقل؟ هذا مرفوض، وعلينا ألا نتعاطي بالمسألة من خلفية سياسية . ولم يشأ ارسلان التشاؤم لجهة احتمال عدم تجاوب جنبلاط مع دعوته الي الحوار وقال لماذا أتشاءم ، فإذا جري رفض الحوار لكل حادث حديث .