بدأت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية بتداول قصة غير عادية حول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تقول إن الاستخبارات الروسية نصبت كميناً له خلال زيارة قديمة إلى موسكو «مستغلّة ولعه الشهوانيّ بالنساء» (حسب تقرير لمجلة «نيوزويك») حيث جمعته بمومسات في مكان مليء بالكاميرات السرية والمايكروفونات بحيث تمّ تصوير كل ما حصل في ذلك اللقاء.
تتحدث القصة عن تقرير مسرّب حول تدخل الكرملين في الانتخابات الأمريكية يتضمن أن الاستخبارات الروسية أشرفت على العملية التي يُزعم أن ترامب كان منخرطاً خلالها في نشاطات جنسية «منحرفة» وأن الأخير اختار غرفة في فندق شهير كان الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما وزوجته قد ناما فيها كشكل من أشكال إبداء الاحتقار لهما.
وفي تقرير لقناة «سي إن إن» الأمريكية أن أوباما وترامب تلقيا تقريرا مختصراً الأسبوع الماضي يتضمن ادعاء المخابرات الروسية بأن لديها معلومات شخصية ومالية حول ترامب، وأن عدداً من المسؤولين الأمريكيين لديهم اطلاع على التقرير، وأن الإف بي آي بدأت التحقيق في الموضوع، كما نشر موقع BuzzFeed الالكتروني التقرير كاملا الذي جمعه مسؤول أمني بريطاني سابق.
ترامب رد بسرعة على التقرير بتغريدة على تويتر كما أنه عقد مؤتمرا صحافيا أمس هو الأول منذ 6 أشهر هاجم فيه «سي إن إن» وموقع «بازفيد» واستشهد خلاله بروسيا نفسها التي أكدت أن ليست لديها «معلومات محرجة» حول ترامب.
تستتبع القصة الأخيرة جدالات كثيرة حول مسلكيّات ترامب مع النساء وعن تباهيه بتقبيل واحتضان ومحاولة فرض نفسه عليهن غير أنها تضيف على تلك القصص، التي تمكن فريق ترامب الانتخابي من التغلّب عليها، عنصراً سياسياً يمكن أن يفسّر العلاقة الحميمة بين ترامب وقادة الكرملين، وبالتالي فإن الأمر يصبح خطراً على أمن البلاد أكثر مما هو أمر شخصيّ يمكن للأمريكيين تقبّله في رئيسهم.
إضافة للجانب السياسي فهناك جانب ماليّ للحكاية، فحسب التقرير الأمني فإن «عمليات الكرملين للتأثير في ترامب» تضمنت عرض صفقة عقارية مغرية في روسيا، وخصوصاً فيما يخص البنية التحتية لبطولة العالم لكرة القدم في روسيا عام 2018، ولكنّ ترامب «لسبب غير معروف، لم يقبل تلك الصفقة».
نشر قناة «سي إن إن» وموقع «باز فيد» لتقرير بهذه الخطورة يعني أن القائمين على الوسيلتين الإعلاميتين احتسبوا احتمالاته الخطيرة وتحدّياته القانونية، وإذا صحّ أن وكالة التحقيق الاتحادية «إف بي آي» باشرت التحقيق في صحة التقرير فإن أي تأكيد حقيقيّ لتفاصيله ستكون له مفاعيل كبيرة على ترامب وإدارته المقبلة لأمريكا، قد يكون ضمنها رفع الحصانة عنه مما قد يؤثر على حظوظه في الاستمرار بالرئاسة، كما حصل مع الرئيسين الأسبقين بيل كلينتون وريتشارد نيكسون.
الاحتمال الآخر قد يكون أن الخبر ملفق بأكمله من قبل الاستخبارات الروسية وهذا يعني أنها استطاعت، مرة أخرى، التلاعب بأجهزة الأمن والمؤسسات الأمريكية العتيدة وعرّضتها لاهتزازات غير مسبوقة.
الردّ الجانبيّ لترامب أمس كان إعلانه فصل مصالحه المالية كرئيس تنفيذي لمؤسسة ترامب بتسليمها لابنيه، وكان مثيراً للدهشة ذكره أنه تلقّى، مؤخراً، عرضاً شبيهاً بالعرض العقاري الروسي من رئيس شركة داماك الإماراتي حسين علي السجواني بملياري دولار وأنه رفضه كي لا تتضارب مصالحه المالية والسياسية.
بغض النظر عن الاحتمالات المفتوحة فالواضح أن جزءاً كبيرا من «المؤسسة» الأمريكية، في أجهزة الأمن، والإعلام وهوليوود والأحزاب، على طرفي نقيض مع «الرئيس المنتخب» وأن الحملات ضدّه لن تتوقف أبداً.
رأي القدس
عندما تُناقَش مسائل من هذا النَّوع وعلى ذلك المستوى – الإعلامي والأمني – تجاه الرَّئيس في الولايات المتَّحدة؛ ويضَّطر الرَّئيس إلى عقدِ مؤتمراتٍ صحفيَّة لمناقشتها أو الرَّد عليها؛ فإنَّ ذلك يَشي ويُؤشِّرُ إلى فترَةٍ رئاسيَّةٍ مليئَةٍ بالإثارة والشَّائِعات، سيكون البيت الأبيض موضوعاً وهدَفاً لها؛ وهو ما سيلقي بمزيدٍ من الارتباك في طريق سياسات الإدارة الامريكيَّة المقبلة على الصَّعيد الدَّاخلي والخارجي.
لا استبعد البتة أن هذا ما حصل ، هذا بالضبط اسلوب المخابرات الروسية منذ عهد الاتحاد السوفيتي ، لديهم فرق متخصصة و عن دراسة في ايقاع الشخصيات الهامة في العالم او المتوقع لها أن تحتل موقعاً هاماً في الشأن العام يوماً ما باستخدام الجنس و مغرياته ومن ثم التسجيل و الابتزاز لاحقاً
من قرأ كتاب طائر السنونو ، وهو الاسم الذي يطلق على مجندات و مجندي المخابرات المستخدمين لهذا الشأن ، اي لا بد لهم أن يعودوا الى العش في نهاية المطاف مثل طائر السنونو ، خاصة في تلك الايام التي كان السفر خارج نطاق الاتحاد السوفيتي محدوداً لمواطنيه ، و كانت قيادته تخشى دوماً من عمليات الإنشقاق
الكتاب من تأليف احدى المجندات المنشقات بعد أن تعرضت لصدمة هائلة بسبب النتائج التي آلت اليها احد ضحاياها !
و تتحدث تلك المجندة التي سكنت في تونس بعد إنشقاقها عن اسلوب التجنيد من قبل المخابرات الروسية لشباب في عمر الورد فتيان و فتيات ، يتميزون بالجمال البارز و الجسم الرياضي الممشوق و بالانجازات الرياضية مع ذكاء بمستوى عالي ، و تقدم لهم مغريات من راتب و سكن و وظيفة هي من اجل خدمة الوطن في نهاية المطاف ، وتلك المغريات كانت من الاحلام لأي مواطن ايام الاتحاد السوفيتي وربما لا تزال!
يتم ادخال المجندون الى دورات مكثفة عسكرية و نفسية ثم يتعلمون عدم الخجل من اجسامهم ثم تتم امامهم وبشكل حي ممارسة كافة انواع الجنس على يد خبراء و خبيرات في هذا الشأن وصولاً الى تعلم جميع طرق الاغراء و القاء الحبائل على الضحايا.
تكون اول تجربة عملية عادة تجربة تمثيلية لا يعلم بها المجند ،يظن انها حقيقية ، لكن ابطالها من المخابرات الروسية نفسها يمثلون دور شخصيات أجنبية لقياس رد فعل المجند او المجندة !
أوقعت بطلة القصة بعدة ضحايا من خلال تصوير المخابرات لشخصيات من دول مختلفة معها في السرير ، ثم تتولى المخابرات استخدام الشريط المصور لابتزاز الشخصية التي تخشى عادة من الفضيحة فيتحول الى عميل لصالحهم ضد بلده ، وهذا سلاح الجنس الرهيب
يتبع لطفاً ….
…..تتمة رجاءاً
كانت الصدمة الهائلة عندما أوقعت في حبائلها كونت فرنسي شاب من عائلة فرنسية عريقة و كان الجميع يتوقع له مستقبل سياسي زاهر في بلده ، رفض في البداية كل المغريات خاصة انه خاطب وعلى وشك الزواج من فتاه من عائلة فرنسية نبيلة ، لكن سلاح الجنس و اساليبه اوقعه في حبائله ، وتم تصويره معها ، ومن ثم عرض عليه التسجيل و هددوه بكشف المستور ان لم يتعاون معهم و يتبع تعليماتهم ، كانت الصدمة هائلة للشاب النبيل ، ابدى لهم بعدها انه رضخ لطلباتهم ، وبعد خروجه القى بنفسه امام القطار ليتخلص من اي عار سيلحق به او سيلحقه هو ببلده!
كانت هذه الشعرة التي دفعت بطلة قصتنا الى الفرار و الإنشقاق و الهروب و طار طائر السنونو ولم يرجع الى عشه ، علماً ان الجميع يعلم أن المخابرات ستطارده الى اقاصي الدنيا لتصفيته و التخلص منه لكنها نجت بالتخفي لسنوات طويلة ثم استقرت في تونس و الفت ذلك الكتاب الرهيب!
يبدو لي أن مجموعة من طيور السنونو ، ادين الواجب على اكمل ما يكون مع السيد ترامب !
لكن الغرب أن شخصية ترامب لا يبدو انها من النوع التي تخضع لهكذا ابتزازات فهو أقرب الى شخصية الرئيس الاندونيسي الراحل احمد سوكارنو من هذه الناحية ، الذي كان زير نساء و اوقعته المخابرات الروسية بسهولة و صورت له ، لكن الرجل تحداهم و طلب منهم نسخ عديدة ليقوم هو بنفسه بعرضه في كل دور العرض في اندونيسيا حتى يعلم الشعب مستوى فحولة رئيسه !!!
فأسقط في يد المخابرات الروسية و علموا انهم قد يتسببون بفضيحة لهم لو نشروا الشريط !
لكن يبدو أن الامر اكبر من مجرد فلم جنسي ! و الايام حبلى بالمفاجات.
الأخ الكروي، شاكو ماكو؟ وينك يا ريال (رجال) لوعت شبدنا (كبدنا) عليك؟ بصراحة كنت على وشك أن أوقف التعليق حتى تعود إلينا، عسى ما شر؟!
أما بالنسبة للأخ صالح، فأنا توقعت في تعليق سابق أن ترامب سوف يُغتال! ففي كل قرن أمريكي يُغتال رئيسين أمريكيين على الأقل!! واحد في بداية القرن والآخر في منتصفه!!
شكراً للجميع لمشاعرهم الطيبة
نعم كنت بإجازة عائلية طيبة والحمد لله
ونعم كان هناك مخطط لإكمال ديني بالرابعة !
لكني إكتشفت أن الزواج الآن قد فقد بركته القديمة !!
لهذا كان العود أحمد !!! ولكن مع جهاز كمبيوتر جديد !!!!
إفتقدت جريدتنا الغراء وإفتقدت الزملاء الأعزاء وإفتقدت بلدي النرويج
للقراء الأكارم أقول : أحبكم في الله , وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنكم
ودائماً وأبداً لا حول ولا قوة الا بالله
و هل دينك ناقص كي تكمله بالرابعة؟
هل هذا ركن من اركان الاسلام كي يكتمل؟
انا احبك في الله و ساحبك أكثر ان كفيت عن تمزيقي بلدي المغرب الحبيب.
شاكو ماكو عيني؟
بل هل غير المتزوج ناقص دين اصلاً ؟!
اظن ان مثل هذه المقولات ليس لها اي اساس شرعي !
الرسول (ص) يقول من استطاع منكم الباءة فليتزوج
و الباءة هو التمكن المادي و الجسدي ، و من فقد احدهما ليس عليه الزواج ، ولا شك ان ذلك لا يقدح في دينه في شئ!
و من يتمكن فليتزوج ، وليس ما يشير الى التعدد حتى يكتمل الدين !
و كم من متزوج و بينه وبين الدين بعد المشرق و المغرب و كم من عازب ، كرس نفسه داعية لدين الله !
عذراً على الخروج على الموضوع ، لكن اخي ابن الوليد فتح موضوعاً في رده على اخينا داود
اعاتب اخي ابن الوليد ، ان يظن ان اخينا داود يعمل على تمزيق المغرب الرائع الجميل ، استحالة ان يفكر انسان مثل داود الكروي بذلك ، فضلاً عن ان المغرب اكبر بكثير من ان يتمزق او يستطيع اياً كان العبث به !
تحياتي و احترامي للجميع.
اخي العزيز د. الشيخلي، بلا للاسف الشديد، و انا اتكلم ليس بفراضيات بل بوقائع facts.
و ان كنت تتبع ما يجري فستنجلي كل الحقائق، و الكل في ارشيف القدس. معك انت مثلا
ممكن ان يناقش المرأ اي شيئ بكل اريحية، فنوع خطابك اصيل و لا يتلون حسب الموضوع
و الجمهور، نوع خطابك دائما يستمد من قاعدة تابتة لا تتغير، بعكس آخرين …
.
آخرين يجمعون مصداقية في نوع من المواضيع، ليممروا سما في نوع آخر من المقالات. هذه هي الحقيقة.
حياك الله عزيزي الدكتور أثير وحيا الله الجميع
أنا كنت أمزح في إكمال الدين بالرابعة ولم أكن أتوقع أن تُؤخذ مزحتي بالجد لذلك أعتذر للجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
عزيزي Harry، ان كنت تسمعني فحذاري حذاري، لا تدهب سريعا الى السوبر ماركت لتشتري اربعة مارغاريتا.
.
فانت لا تحتاج الى اربعة بيتزا كي تبقى مسلما صالحا :)
المقارنة بين أوباما وترامب مثيرة جدا , الأول بيروقراطي يحسب خطواتة بدقة , يفضل الحديث عن المثاليات , أطلق علي سياستة الخارجية القيادة من الخلف !! , مهمتة كانت مواجهة المشاكل الداخلية مالية وعسكريا . أما ترامب فهو علي النقيض تماما , يؤمن بالمبادرة والمنافسة والنجاح , يكرة بيروقراطية الدولة والموظفين , لايخشي مواجهة التسلط الإعلامي وعدم الموضوعية .
أما ما سيتحقق علي الأرض , فلن يزيد علي المنافع المتبادلة التي يستطيع ترامب إستخلاصها , من منافسين أشداء لم تواجة أمريكا مثلهم من قبل .
انا اعتذر للاخوة و الاخوات مسبقا لانني ربما ساغيب عن النقاش الثقافي و كم احببته و ما زال في جعبتي الكثير.
.
كما ترون، المعلق اعلاه قد عاد عودة ميمونة، فساشتغل في الدفاع عن وطني اولا، لانه فريضة كفاية، انا احتسبه
.
اجرا عند الله، و لا ادري ماذا سيحتسبه المعلق اعلاه. الا اذا تصور ان اناسا تريد فصل البصرة عن عراقها مثلا،
.
باسم حب الشعوب و حقوق الانسان، و بقال الله و قال الرسول، و المخطط موجود اصلا، ربما يرجع الى رشده.
.
لاسف الشديد، هناك الاهم ثم المهم.
لماذا غادرت العظمة , هل سيتطيع ترامب إعادتها الي أحضان أمريكا مرة أخرى , بعد إنقاذها من عشاقها الجدد . هكذا هي حال الدنيا , يوما لك وأيام عليك .