قوي 14 آذار ترفض مقايضة السيادة بوقف الاغتيالات وتحييد لبناني للسعودية وتنويه بعدم مساومتها علي الحقيقة

حجم الخط
0

قوي 14 آذار ترفض مقايضة السيادة بوقف الاغتيالات وتحييد لبناني للسعودية وتنويه بعدم مساومتها علي الحقيقة

مصر تنفي اقتراحها لجنة امنية لبنانية ـ سوريةقوي 14 آذار ترفض مقايضة السيادة بوقف الاغتيالات وتحييد لبناني للسعودية وتنويه بعدم مساومتها علي الحقيقة بيروت ـ القدس العربي من سعد الياس:تواصلت الاتصالات امس علي أكثر من مستوي لايجاد تسوية لتوتر العلاقة بين لبنان وسورية ولمعالجة قضية اعتكاف الوزراء الشيعة بعدما اصطدمت الاقتراحات السورية التي عرضها الرئيس السوري بشار الاسد علي السعودية ومصر برفض من قوي 14 آذار التي رفضت ما أسمته مقايضة الامن بالسيادة. وفي اطار هذه الاتصالات التقي الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ امس رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة فيما التقي الرئيس الفرنسي جاك شيراك رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري. في وقت عاد فيه وزير الاعلام غازي العريضي من السعودية بأجواء لا توحي بحصول أي مساومة سعودية ـ مصرية علي معرفة حقيقة من اغتال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري أو بحصول تسوية علي حساب لبنان. وهذا ما أكده ايضاً السفير المصري في لبنان حسين ضرار الذي زار امس النائب العماد ميشال عون موضحاً أن الحديث عن مبادرة مصرية ـ سعودية تعبير غير دقيق ، مفضلاً التكلم عن تحركات ، ومؤكداً أن مصر تنطلق في تحركها مع الأطراف المختلفة من أهمية ان يكون هناك احترام للشرعية الدولية وللتحقيق الدولي لكي يأخذ مجراه، وان يتم التعاون معه من جميع الأطراف المعنية بحسن النية والصدق، وفي نفس الوقت يهمنا استقرار الوضع في المنطقة، وعدم تعرضها لمخاطر الاضطراب والفوضي التي توقع فيها العنف، وتسليمها الي دائرة الارهاب، والبحث هو عن كيفية التوازن بين هذين العاملين، وان المقياس الأول والأخير هو الا يتم اي شيء علي حساب لبنان، والشعب اللبناني وأمنه واستقراره ومصالحه ، ونفي ضرار أن تكون بلاده اقترحت قيام لجنة امنية لبنانية ـ سورية. وتعليقاً علي ما يُحكي عن شرط الهدنة الاعلامية قال السفير المصري لم يصلني مثل هذا الشرط، ونحن لا ننزعج من الاعلام اللبناني ، ويأتي كلام السفير المصري بعد تصريحات للسفير الامريكي جيفري فيلتمان أكد فيها ان الولايات المتحدة لا تدعم اي جهود واي صفقات او أي وعود تقايض او تستبدل سيادة لبنان باستقراره من خلال التدخل الخارجي . وشدد علي انه ليست هناك أي صفقة تخفف مطلب التعاون السوري غير المشروط مع التحقيق الدولي او تلغيه.في غضون ذلك، أطلع وزير الاعلام غازي العريضي رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط علي أجواء لقاءاته في المملكة العربية السعودية التي ستتضح أكثر بعد عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة الي بيروت اعتباراً من اليوم. وقد أوفد جنبلاط كلاً من العريضي والنائب وائل ابو فاعور الي الارز للقاء رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع والتداول معه في اجواء المبادرات التي يتم اعدادها في عواصم القرار. واعتبر العريضي أنه يتم تسريب بعض النقاط والافكار التي قد تتضمنها المبادرات من اجل كسب الوقت واشار الي أن السعودية متمسكة بالثوابت الاساسية التي يصر عليها اللبنانيون ، وشدّد علي التمسك بالدستور اللبناني واتفاق الطائف ، وأعلن أن الاطراف اللبنانية هي التي تقرّر في النهاية ، شاكراً للملك السعودي الدور الذي يقوم به من اجل حماية لبنان ، فيما رأي جعجع أن هذه المبادرات ليست جدية وهي بعيدة كل البعد عن الوصول الي تحقيق السيادة والحرية ، ولفت الي أن معركة الاستقلال لم تنته ، وقال لن نقبل تحت أي تهديد أي اتفاق مقابل وقف التعديات ومحاولات الاغتيال التي تحصل ،.كما زار العريضي وأبو فاعور لاحقاً منزل عضو لقاء قرنة شهوان النائب السابق فارس سعيد حيث عقد اجتماع في حضور النائب سمير فرنجية والنائب السابق منصور البون. من ناحيتها، لجنة الحوار النيابية المنبثقة عن قوي 14 آذار وفي اطار توحيد جهودها، رأت بعد اجتماعها في منزل النائب بطرس حرب أن ليس هناك ما يحول دون انضــــمام التيار الوطني الحر الي اللقاء، وشددت علي ضرورة أن يكون لبــــنان شريكاً اساسيـــاً في أي مبادرة عربية تعنيه ، وشكرت اللجنة الدول العربية علي المبادرات التي تقوم بها من اجل لبنان لكنها رفضت أن تأتي أي مبادرة علي حسابه، مؤكدة أن أي مبادرة لا يكون لبنان شريكاً فيها ولا يتم التشاور معه في مضمونها تعتبر مبادرة ليست في مصلحة لبنان وهي مبادرة سورية قد تؤدي الي عكس النتائج التي ترغب الدول العربية في تحقيقها .وفي موضوع الحوار اللبناني اللبناني شدّد النائب بطرس حرب علي وجوب ألا تحصل مساومة علي المباديء الاساسية أو نوع من المقايضة والصفقة غير الواضحة التي يمكن أن ترجيء المشكلة اسبوعاً أو اسبوعين ونقع فيها مرة ثانية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية