لندن ـ «القدس العربي»: اشتبك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع وسائل الإعلام في أول مؤتمر صحافي له بعد الانتخابات، ليبدأ عهده الرئاسي باستعداء الصحافيين وانتقادهم وكيل الاتهامات لهم، فضلاً عن أنه أثار انتقادات واسعة في الوسط الإعلامي عندما أسكت مراسل شبكة «سي أن أن» ورفض الاجابة على سؤاله.
وخصص جزءاً من مؤتمره الصحافي الأول بعد الانتخابات والذي عقد قبل أسبوع واحد على دخوله البيت الأبيض رئيساً، لانتقاد الصحافيين وبعض وسائل الإعلام التي ذكرها بالاسم، كما اتهم بعض مؤسسات الإعلام بأنها تنشر أخباراً مفبركة، مبدياً غضبه منها.
وشهد المؤتمر ملاسنة ساخنة بينه وبين مراسل شبكة «سي إن إن» على خلفية نشر القناة تقريراً يتحدث عن أن الاستخبارات الروسية تمتلك معلومات خاصة عن ترامب تحتوي على العديد من الفضائح.
وحاول المراسل جيم أكوستا توجيه سؤال لترامب قائلا له: «هل يمكنك أن تمنحنا فرصة؟ أنت تهاجم مؤسستنا الإخبارية» فيما قام ترامب بالرد عليه سريعا بطريقة مهينة: «مؤسستكم فظيعة، اصمت، اصمت، اصمت، لا تكن فظاً لا تكن فظاً، لن أمنحك سؤالاً، أخباركم مزيفة».
ويأتي غضب ترامب على مراسل «سي أن أن» بعد أن نشرت الشبكة ملفاً سرياً قُدم للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، استناداً إلى شهادات ضابط المخابرات البريطاني السابق، كريستوفر ستيل، وتفيد بامتلاك جهاز الأمن الفدرالي الروسي تسجيلات تثبت انخراط ترامب في «حفلات جنس منحرفة» وبابتزاز الكرملين له من خلالها. كما صبَّ جام غضبه على موقع «بازفيد» الذي نشر هو الآخر الوثيقة التي جاءت من 35 صفحة، قائلاً: «إنها معلومات زائفة، هذا ملف ملفق، هذه الأمور لم تجرِ إطلاقاً، وقد حصل عليها خصومنا»، واصفاً موقع «بازفيد» بأنه «كومة قذارة».
وردت شبكة «سي إن إن» على الاتهامات لها ببيان رسمي قائلة: «إن قرار CNN بنشر تقارير من مصادر دقيقة حول عمليات الحكومة الأمريكية مختلف تماماً عن قرار (بازفيد)». وأضاف البيان: «نحن على ثقة كاملة بتقاريرنا التي تمثل جوهر ما يحميه التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الأمريكية، حول إطلاع الناس على الأعمال الداخلية للحكومة، وفي هذه الحالة، معلومات قُدمت للرئيس باراك أوباما والرئيس المنتخب ترامب الأسبوع الماضي».
وتابع بيان الشبكة الأمريكية: «لقد أوضحنا أننا لم ننشر أي تفاصيل من الوثيقة ذات الـ35 صفحة؛ لأننا لم نتأكد من صحة مزاعم التقرير، ونظراً إلى مجاهرة أعضاء فريق انتقال ترامب لتقريرنا، نشجعهم على التعرف على ما يعتقدون أنه غير دقيق على وجه الخصوص».
وكان ترامب قد بدأ الرد على «سي أن أن» وموقع «بازفيد» من خلال تغريدات نشرها عبر شبكة «تويتر» قبل يوم واحد من المؤتمر الصحافي الذي اشتبك فيه مع وسائل الإعلام، حيث كتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» معلقاً: «أخبار مزورة، مطاردة شاملة للأشباح» وأضاف لاحقا: «BuzzFeed تنشر مزاعم عن ترامب وروسيا».
ونشر تعليقا كتبه محاميه مايكل كوين، نفى فيه الأنباء التي ظهرت يوم الثلاثاء العاشر من كانون الثاني/ يناير في قناة «سي إن إن» وشبكة «بازفيد» والمصادر الإعلامية الأخرى. وصرّح المحامي على وجه الخصوص بأنه «لم يكن في براغ في حياته على الإطلاق» وبالتالي لم يكن بإمكانه المشاركة في اجتماع سري مع وسيط روسي ما، مؤكداً أنه في موعد الحدث الذي نُسب له كان يحتفل بعيد ميلاده الخمسين مع زوجته وابنه في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. وقال كوين أيضا: «في لحظة محددة من الضروري وقف استنساخ الأخبار الكاذبة.. الحديث يدور عن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية. وإذا أردنا أن نظهر بصورة القوة والعقل في كل العالم فيجب علينا أن نبدأ التصرف بذكاء».
أما الأخبار التي أغضبت ترامب فتتلخص في أن وسائل إعلام أمريكية، وبينها «سي أن أن» ذكرت أن وثائق الاستخبارات الأمريكية حول الهجمات الإلكترونية الروسية المزعومة تضمنت معلومات عن وجود مستمسكات لدى «عملاء روس» ضد دونالد ترامب.
وأفادت شبكة «سي إن إن» أن الوثائق السرية التي قدمت إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب حول الهجمات الالكترونية المنسوبة إلى روسيا قد تضمنت استنتاجات تزعم أن «العملاء الروس» لديهم مستمسكات شخصية ومالية على ترامب، من بينها تسجيلات فيديو جنسية لترامب.
ونقلت الشبكة التلفزيونية الأمريكية عن مسؤولين مطلعين على م اورد من معلومات قولهم: «إنَّ هذه الاستنتاجات تم تقديمها في ملخص من صفحتين أرفقتا بالتقرير عن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية»، لافتة إلى أنها تستند جزئيا إلى شهادات أدلى بها عميل سابق في الاستخبارات البريطانية.
وقالت «سي إن إن» نقلا عن عدة مصادر: «إن أحد الأسباب التي دفعت قيادة الاستخبارات الأمريكية إلى اللجوء إلى هذا الإجراء وضم الملخص إلى وثائق المؤتمر الصحافي، يتمثل في إفهام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن مثل هذه التهم، والتي هو أحد شخوصها، قد تعممت بين أجهزة الاستخبارات، وأعضاء الكونغرس الرفيعين، والمسؤولين الآخرين في الحكومة في واشنطن».
وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفدرالي يبحث في صدقية ودقة هذه الاستنتاجات والتي يستند معظمها إلى معلومات مصادر روسية، ولم يتم التأكد بعد من الكثير من العناصر المحورية حول دونالد ترامب.
وحسب معلومات الشبكة التلفزيونية الأمريكية، فإن روسيا جهزت مستمسكات عن كلا المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنها نشرت فقط الأدلة التي تضر هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي.
واحتوت الوثائق المذكورة أيضا، نقلا عن ممثلين اثنين للاستخبارات الأمريكية، استنتاجات عن تبادل للمعلومات جرى أثناء الحملة الانتخابية لدونالد ترامب مع الحكومة الروسية من خلال وسيط.
وذكرت الشبكة التلفزيونية الأمريكية أن هذا الملخص كان قد تم ضمه إلى الوثائق التي سُلمت إلى الرئيس المنتخب، إلا أن «سي إن إن» لم تتمكن من تأكيد التطرق إليه أثناء لقاء دونالد ترامب برؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مضيفة أن فريق ترامب الانتقالي رفض مرارا طلبات للتعليق على هذه المسألة.
.
– هل هذا المعتوه سيستطيع الإستمرار في هنجعيته ؟ . لا اعتقد، بل سيصتضم مع الجدار .
– بينما الإعلام الأمريكي هو احد ركائز الدمقراطية هناك .
– كما ان مسألة العنصرية – بالنسبة للسود – قنبلة موقوتة .
– الرجل ما زال يعتقد ان تسيير شركة تجارية مثل تسيير دول من صنف أمريكا . يظن انه في إمكانه إقصاء أي كان من ” الخدمة” حسب هواه ، في كل لحظة وفي أي مكان . بل وفي المقابل ، الولايات المتحدة دولة قوانين ، ومنظومة قضائية وسياسية متجدرة وقوية .- من يملك الإعلام يملك الحكم . ومن لا يحترم الإعلام، يخسر الحكم .
يا مستر ترامب لا تهاجم الصحافة والصحفيين بل من يمتلك الصحف ويدفع رواتب الصحفيين وهم الذين يقودون الحرب ضدك كمن هاجم البرذعة وترك الحمار يذهب حيث اراد الصهاينة وامتلاكهم وسائل الاتصال التقليدية من صحافة وغيرها من يقود الحرب ضدك فلا تتجاهلهم وتمسك بغيرهم كما يريدون فهم فى حرب ضروس معك ووضعوا كل وزنهم مع هيلري وما فزت انت الا عبر وسائل الاتصال العنكبوتية التي تخرج من سيطرتهم فالى اليوم لم يتركوا اى فرصة للتشكيك فى فوزك الذي فاجأهم وفاجأ العالم وللمرة الاولى في امريكا تتمثل الديموقراطية حقا وحرية امريكا واستقلالها حقا فانتبه كل الانتباه من تواجه انتبه من سيناريو كندي الذي جربوه معك خلال حملتك الانتخابية اذ خرج لك من يحمل مسدسا وفشل انتبه من تكرار ذلك وانتبه ايضا ان يجربوا سيناريو مرسي معك فى مصر فاعداء الديموقراطية لن يكلوا ولا لاحظة عن التأمر من الصهاينة فغير هوين او بسيط ان تأخذ الفريسة من فم الضبع والسلام على من اتبع الهدى0
للعالم ان اليهود ليسوا سواء فمنهم من تغلب يهوديته على قوميته واؤلائك هم الصهاينة فيعتبرون ان الديانة هى قوميتهم وهناك يهود قوميتهم تغلب على ديانته فتراهم يعطون ولائهم الى بلد اكلوا خيره عشرات بل مئات السنين وقد سبق ترامب زعيم كتب الصهاينة تقول انه يهودي وتربى في يشيفا ببرلين نفس بلد ترامب الاصل واكتشف ان جماعته يهربون اموال بلاده لاعدائه بالحرب فانقلب عليهم وشركائه فى حزبه كلهم يهود ايخمن وهيس وديمانيوك وهنا يكمن سر الصهاينة فنظرتهم الى الاخرين تختلف عن نظرة الاخرين لهم فنظرتهم 0 انهم شعب الله المختار وانهم مفضلون على العالمين وترى ولاؤهم لتل ابيب اقوى من ولاؤهم للبد التى يحملون جنسيته وهويته ونظرة العالم لهم تختلف وحتى نحن العرب فلا مانع لدينا وللعالم ان يتبوأ شخص اعلى المراتب ان كان لديه الكفاءة ولو كان يهوديا ما دام يحمل هوية وجنسية بلاده ولا ضير ان امتلك اقوى الشركات ولكنه يعتبر ان اليهودى اليمني او الروسي اقرب له من جاره المسلم او النصراني فتراهم يحسبون كل نصر الى صهيونيتهم او اسرائليتهم وان انتبه العالم لمكرهم وحاول معاقبتهم اختبؤا خلف يهوديتهم اما ترامب فهو وطني وقال امريكا اولا وسيعيد عظمتها اي انه يحب وطنه وقد حملت وسائل الاعلام التقليدية حملة شعواء ضده منذ لحظة اعلان فوزه مرة بالتشكيك بفوزه باعادة الفرز والطعن بالنتائج حملة غير مسبوقة لاي رئيس فائز والسلام على من اتبع الهدى0