رئيسة الوزراء البريطانية: الخروج من الاتحاد الأوروبي تغير مهم

حجم الخط
2

دافوس – رويترز – قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الخميس، إن بلادها تواجه فترة تغير مهمة بعد قرارها بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي وإنها بحاجة لصياغة دور جديد لها في العالم.

وأضافت ماي إن بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي ستخطو للأمام نحو الاضطلاع بدور قيادي جديد كمناصر قوي للأعمال وللأسواق الحرة والتجارة الحرة، بعد أن قالت في وقت سابق أن بريطانيا في حاجة لإبرام اتفاق تجارة “جريء وطموح” مع الاتحاد الأوروبي لدى خروجها منه.

وقالت “دعونا لا نقلل من شأن هذا القرار. إن على بريطانيا مواجهة فترة تغير مهمة وهو ما يعني أنه ينبغي علينا أن نخوض مفاوضات صعبة ونصيغ دوراً جديداً لأنفسنا في العالم.. وهذا يعني القبول بأن الطريق الذي نسير فيها ربما لا يكون واضحاً في بعض الأحيان.”

وأضافت أن بريطانيا بدأت مناقشة مستقبل علاقاتها التجارية مع عدد من الدول من بينها نيوزيلندا وأستراليا والهند.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد صلاح:

    بريطانيا حاليا فى موقف لا تحسد عليه
    كان السبب فى الخروج من الاتحاد الأوروبى هو الغزو من القادمين من شرق أوربا الى بريطانيا والاستفادة من المزايا من تعليم ونظام صحى ممتاز وسهولة الحصول على السكن الحكومى والدعم المالى
    هذا أدى الى اذدحام المدارس والمستشفيات وصعوبة الحصول على منازل حكومية للبريطانيين
    وهذا هو سبب التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبى
    فى المقابل خسارة بريطانيا كانت كبيرة من مزايا تجارية وحرية التنقل وفقد لندن ميزة العاصمة المالية لأوربا ومايترتب على ذالك من فقد مراكز مالية سوف تنتقل او تخفض مكاتبها من لندن
    والان بريطانيا تبحث على اللعب مع كل الأطراف ابقاء الحبال مع أوربا وغزل الدول المهمة فى الكومنولث مثل الهند وأستراليا ونيوزيلاند وكندا
    وتقوية الروابط مع دول الخليج
    فهل تنجح بريطانيا فى ذالك
    ممكن تنجح اذا كانت بها رئيس وزراء قوى يقنع الشعب البريطاني بسياسة المصالح المشتركة بين الدول
    وليس خد ولا تعطى
    فهل يتعلم البريطانيين الدرس
    هذا ما سوف تجيب علية الايام القادمة

  2. يقول حسن:

    ماي أتت بعد قرار الإنسحاب مما يسمى بالإتحاد الأوروبي واعتبرت ذلك قرارا مهما وهي بالتالي لن تحيد عما خُطط لبريطانيا التي بإمكانها اصلاح وضعها الإقتصادي لو اعتذرت للشعب الفلسطيني ثم العمل على تخليصه من المحتل الصهيوني الذي يهيمن على بريطانيا قبل فلسطين حيث اللوبي الصهيوني هو من يقرر سياسية بريطانيا في حين يجب على البريطاني هو من يسطر سياسة بلاده الداخلية والخارجية التي باتت مرتعا لغجر أوروبا الشرقية.

إشترك في قائمتنا البريدية