مقطع ساخر من برنامج «الإتجاه المعاكس»… يشاهده بشار الأسد ينتشر كالنار في الهشيم على وسائط التواصل

حجم الخط
4

دمشق – «القدس العربي»: يتداول رواد وسائط التواصل الاجتماعي لقطة من إحدى حلقات «الاتجاه المعاكس» تنتشر كالنار في الهشيم، يشن فيها معد ومقدم البرنامج فيصل القاسم هجوما لاذعا على المخابرات السورية وفبركاتها، ورعبها من الإعلاميين أكثر من رعبها من الإرهابيين وإسرائيل!
هذه اللقطات يقول المعلقون عليها إن الرئيس بشار الأسد طلبها وشاهدها بنفسه، وتساءل متعجبا عن تخبط المخابرات، وكيف أصبحت مكشوفة، وينتظرون تصرفه تجاه المذكور العميد وفيق ناصر، رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، الذي ذكره القاسم بالاسم قائلا: «هذا أكبر لص وتاجر مخدرات في المنطقة، أكبر لص وتاجر آثار، يتاجر في لقمة عيش الناس، يسرق رجاله البيوت ويختطف الناس ويطلق سراحهم مقابل الملايين يتحصل عليها عبر تراتبية للسرقة من أزلامه، قبض ملايين الدولارات لتهريب أناس على الحدود من الأردن ولبنان وهو أكبر مهرب للبنزين ومشتقاته»! ويضيف القاسم: «بسبب برنامج تلفزيوني أرسل هذا سيارة محملة بأسلحة وطلب وضعها في بيتي المهجور في الجبل، واستدعى فريقا من التلفزيون السوري لتصوير ذلك، ومن شدة غبائه ومن يعملون معه أنه بمجرد وصول التلفزيون أتى شخص وسأل الجنود والمصورين، ماذا تفعلون هنا: قالوا نصور منزل فيصل القاسم فقد وجدنا فيه أسلحة! فضحك، وقال لهم، هذا بيتي أنا أما بيت فيصل القاسم فهو من الجهة الأخرى للجبل، فعادوا أدراجهم خائبين بكامراتهم وأسلحتهم وبمهمتهم المخابراتية السرية!
وأضاف أن عقلية أمنية بهذا الإنحطاط تقرر مصير الناس! ويضيف القاسم، بعد ذلك ولتعويض الخيبة أمر هذا «الأمني الكبير» بالتوجه الى منزلي الرئيسي في محافظة السويداء وقام نهبه واحتلاله ووضع عناصر من عصابته للعيش فيه، وكي يضرب وجها مع قيادته، قام بعد ذلك بتعليق صور كبيرة لبشار الأسد على الواجهة الأمامية لمنزلي، بعد أن حوله إلى مقر قيادة ما يسمى «قوات الدفاع الوطني».
وتعجب القاسم قائلا: هذا الشخص هو الذي يشرع القوانين، وهو من يضعك في قائمة الإرهاب، هذا الإرهابي الكبير هو الذي يحاول تلطيخ اسمك! والمشكلة كلها أساسها برنامج تلفزيوني! صارت حيازة أسلحة إرهابية، وتصور أنها وصلت الى أني أخصب اليورانيوم في منزلي بالسويداء، ومتهم بصناعة الأسلحة والقنابل الانشطارية!؟ هذا الذي يستطيع أن يفبرك لك كل هذه الترهات اللئيمة، ويرسلها الى قياداته والإنتربول الخارجي.
كما ساق القاسم مثالا زميله الإعلامي في قناة «الجزيرة» أحمد منصور، الذي قال عنه: تصور أن منصور طلع أقوى من علي كلاي بيقتل وبعذب وبيذبح ومعذب الآلاف في مصر. وختم قائلا: يا زلمي عيب عيب عيب… عيب عاد!
ورداً على صور منزله وهو مملوء بلافتات تحمل عبارات تمجيد لميليشيا «الدفاع الوطني»، كتب القاسم على صفحته في «فيسبوك»: «جيش بشار الأسد الباسل اقتحم بيتي بالجنود والعتاد خلال دقائق، بسبب كلمات طائرة، قلتها على الهواء، لكنه اليوم يقف مذعورا أمام الاعتداءات الاسرائيلية على المزة ومحيط القصر الجمهوري»!

مقطع ساخر من برنامج «الإتجاه المعاكس»… يشاهده بشار الأسد ينتشر كالنار في الهشيم على وسائط التواصل

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    قديماً كان للبيوت حرمة, لكن أولاد الحرام في وقتنا هذا إنتهكوا كل الحرمات – مقولة للكروي داود
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول سليم ياسين:

    نظام عصابات قذرة ليس له مكان في المستقبل

  3. يقول مسعود الجزاير:

    اللهم انصر الدكتور فيصل القاسم على اعداءه وثبته على مواقفه

  4. يقول سيزر:

    قد يكون كل او بعض ما قاله السيد فيصل بخصوص ممارسات العميد صحيحا بالنسبة للتهريب والخاوات والاعتداء على الناس والباسهم التهم فهذا ليس غريبا على المخابرات العربية من واقع السمعة المتداولة بين الناس بغض النظر عن مدى صحتها ولكن ان يصل الامر للقول انهم ارادوا هدم بيته او الاستيلاء عليه فذهبوا الى بيت رجل اخر في الجهة الاخرى من الجبل فهذا استهتار فظيع بعقول صغار الناس قبل كبارهم وذلك ان المتداول بين الناس واظنه صحيحا ان اي شخص تتقصده الجهات الامنية تتابع كل صغيرة وكبيرة تخصه حتى انفاسة فما بالك بمن هو مثل فيصل وطبيعة منزله وموقعه واما الامر الثاني فمن اين عرف فيصل او الجريدة الموقرة ان الاسد تابع مقتطفات من تعليق فيصل ومن نقل لهم تعليقه , على كل ليست الجزيرة بعيدة عن الفبركات وكمنفذ اعلامي تستطيع هي وغيرها تضليل الناس او تزويدهم بالحقيقة ولكن تطور التواصل لايترك للمضلل فترة طويلة للتضليل

إشترك في قائمتنا البريدية