طهران- أ ف ب- أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع دخول مواطني سبع دول اسلامية بينها إيران إلى الولايات المتحدة “هدية كبيرة إلى المتطرفين”.
وكتب ظريف في تغريدة على موقع تويتر ان مرسوم الرئيس الامريكي “سيعتبر في التاريخ هدية كبيرة إلى المتطرفين وحماتهم”.
ويأتي تعليق ظريف غداة توقيع الرئيس دونالد ترامب مرسوما يمنع مواطني سبع دول اسلامية (العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن) من دخول الولايات المتحدة. وبرر ترامب هذا الاجراء بالرغبة في مكافحة “الارهابيين الاسلاميين المتطرفين”.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعلنت السبت أن طهران قررت تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بعد قرار الرئيس الأمريكي.
وكتب ظريف في تغريدة ثانية أن “هذا التمييز الجماعي يساعد الارهابيين على التجنيد عبر تعميق الشرخ الذي احدثه المنظرون المتطرفون” بينما “تحتاج الاسرة الدولية لحوار وتعاون للتصدي لجذور العنف والتطرف”.
من جهته، صرح رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني امام النواب الاحد ان قرار ترامب يعكس “حمق رؤية وسلوك” الادارة الأمريكية.
وقال إن “هذا يدل على انهم خائفون من ظلهم وكذلك على طابعهم العنصري والعنيف الذي يختبئ وراء ظاهر مخادع كمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الانسان”.
من جهة اخرى، ذكرت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية أن وزارة الخارجية الايرانية طلبت من “الايرانيين التأكد من انهم لن يواجهوا مشاكل لدخول الولايات المتحدة أو الدول التي يمرون بها للوصول اليها”.
يقيم في الولايات المتحدة حوالى مليون إيراني ويتوجه اليها كل سنة عشرات الآلاف من الايرانيين خصوصا للقاء عائلاتهم.
ليس هناك ارتباك ولاأزمة بل تلذذ بإهانة العرب والمسلمين وهذه تجربة بسيطة لمعرفة ردود الفعل ونحن كالعادة سنثور ونشجب كقنينة كوكاكولا ثم نهدأ بعد ذلك ستضاف دول أخرى إلى اللائحة شيئاً فشيئاً حتى تصل رقم 22 ثم 57(دولة إسلامية) وبعد ذلك يأتون إلى هذه الدول ليختاروا بأنفسهم من سيخدم أمريكا كما كانوا يفعلون بالعبيد ! الحل وبدون تردد اعطته إيران أمس عندما أعلنت المعاملة بالمثل وحرمت دخول ايران على كل أمريكي (رغم اختلافنا الشديد مع سياسة ايران في الشرق الأوسط) لكن في هذا الملف أثلجت صدورنا وأُحيي كل المسؤولين عن هذا القرار الحكيم فياليت الحكومة العربية تترك الشجب والإستياء وتتخذ قراراً مثل قرار إيران .