القدس المحتلة- الأناضول- انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأول مرة، منذ توليه مهام الرئاسة في 20 الماضي.
وقال ترامب لصحيفة “إسرائيل اليوم”، في عددها الصادر الجمعة، “المساحة المتاحة محدودة وكل مرة تأخذ الأرض للمستوطنات فإن المساحة تقل، أنا لا اعتقد أن المضي قدما في هذا يساعد السلام ولكننا نبحث في كل الخيارات”.
وجاءت تصريحات ترامب قبل أيام قليلة من مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض الأربعاء القادم.
وردا على سؤال إن كانت إدارته ستنتقد إسرائيل قال “لا، أنا لا اريد أن أدين إسرائيل، خلال ولايتي، إن لدى إسرائيل تاريخ طويل من الإدانات والصعوبات، أنا افهم إسرائيل جيدا وأقدرها”.
وأضاف “اريد السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأعتقد أن السلام سيكون رائعا لإسرائيل وليس فقط جيدا”.
وعما إذا كان يتوجب على الفلسطينيين تقديم تنازلات من أجل اتفاق جيد قال “نعم بالطبع على الرغم من أن الاتفاقات لا تكون جيدة إذا لم تكن جيدة للجميع”.
وأضاف “البعض يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ليس ممكنا، أنا لا اتفق معهم، اعتقد أن بإمكاننا الوصول إلى اتفاق ونحن بحاجة للتوصل إليه”.
ودعا الرئيس الأمريكي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى “التصرف بشكل منطقي”.
وردا على سؤال بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس قال الرئيس الأمريكي “أنا افكر بالموضوع، وسنرى ماذا سيحدث، إنه ليس قرارا سهلا، لقد تم بحثه على مدى سنوات ، لا احد يريد اتخاذ هذا القرار وانا افكر فيه بجدية”.
لن ينفع شئ في غياب وجود عربي مسلم حقيقي يكالب بالحقوق ويعرف كيف يحصل عليها. غبي من يعتقد ان من اخذ منك شئ سيعيده لك لمجرد انك تذكره في خطاباتك الرنانة او هو لك في الاصل, حكم القوي على الضعيف لن يتغير وطالما نحن ضعفاء واذلاء فلن نرى ولا حتى فتات خبز ترمى الينا فكيف فلسطين والمقدسات
الأخ خالد , كلامك صائب ومنطقي = ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة . ولكن لا قوة السلطة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني المشرٌد في أصقاع العالم, ولا قوة حماس ومن ورائهم الأخوان المسلمين في مصر أو سوريا أو تركيا , ولا قوة حزب الله ومن ورائهم حزب الدعوة الشيعي العراقي والنظام الملالي الإيراني, ولا قوة الحنبليين أصحاب البترول إن كانت لديهم الجرأة , ولا الدول العربية الأخرى, ولا الدول الإسلامية جمعاء, ولا حتى الدول المسيحية الغربية التي نفضت أيديها من دم اليهود وحوٌلت هذه التركة على الشعب الفلسطيني, ولا حتى أمريكا – جميعها ليس لديها القوة و \ أو الجرأة على فرض أمرها على تعنٌت اسرائيل في استمرار سلب الأرض الفلسطينية. وكما قال أرييل شارون ذات يوم : إن إسرائيل تملك السلطة وتتحكٌم في الكونجرس ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض الأميركي.
وإن زال هذا الوضع فعندها ستتغيٌر الأمور – ولكن بعد فوات الأوان حيث تكون إسرائيل قد أتمٌت برنامجها وأفرغت الأرض الفلسطينية من سكانها . فلسطيني حُر .