تل ابيب- د ب ا- اطلقت قوات الجيش من القيادة الشمالية الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين لبنانيين حاولوا عبور الحدود، السبت، بالقرب من التجمع السكاني التعاوني “المنارة” احتجاجا على تقارير عن وضع “معدات تجسس مزعومة في لبنان.
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن قوات الجيش تمكنت من دفع المحتجين إلى الأراضي اللبنانية.
وأوضحت الصحيفة إن محتجين لبنانيين من قرية ميس الجبل استشاطوا غضبا جراء تقارير عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بوضع معدات تجسس، فيما يبدو، في قريتهم.
من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع الحادث.
ويأتي الحادث على خلفية نزاع دبلوماسي بين لبنان وإسرائيل بسبب رسالة بعث بها سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش. وتم ارسال الرسالة عقب تصريح الرئيس اللبناني ميشال عون في مقابلة قال فيه إنه يتعين تسليح حزب الله ليكون مكملا لقدرة الجيش اللبناني في التصدي لإسرائيل.
يذكر أن إسرائيل ترى أن حزب الله يشكل تهديدا لأمنها على ضوء تصريحات أمينه العام حسن نصرالله التي اشار فيها إلى قدرات الحزب الصاروخية في الوصول إلى كافة المدن الإسرائيلية.
وكان حزب الله وإسرائيل خاضا حربا مدمرة في عام 2006 استمرت 34 يوما اسفرت عن خسائر في الارواح واضرار مادية لدى الجانبين.