أردوغان: الشعوب التي لا تدون تاريخها وترفد آدابها تبقى أسيرة للآخرين

حجم الخط
1

إسطنبول- الأناضول- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الشعوب تبقى أسيرة للآخرين، ما لم تدون تاريخها وتعمل على رفد آدابها.

وأضاف في كلمة له خلال افتتاح المعرض الدولي الرابع للكتاب في مدينة إسطنبول، السبت، أنه “على ثقة بأن الجميع رأوا كيف تعاملت المؤسسات الإعلامية المتحيزة حيال الأحداث التي مرت بها تركيا في السنوات الأخيرة الماضية”.

ولفت أردوغان إلى أن “المؤسسات الإعلامية التي انتهجت الكيل بمكيالين، عملت على تحويل الإرهابيين إلى أبطال، وغضت الطرف عن الضحايا الحقيقيين، وعمدت إلى الترويج لأنباء تضر بسمعة الدولة التركية”.

واعتبر أن خير مثال على نهج الكيل بمكيالين الذي اتبعته بعض وسائل الإعلام، كان الأسلوب المتحيز الذي انتهجته تلك الوسائل ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف تموز/ يوليو الماضي.

وتابع بالقول: “على الرغم من كل الجهود التي بذلناها، لا تزال معدلات القراءة في بلدنا دون الحد المطلوب”.

وأوضح هنا أن “الكثير من المواطنين الذين يتابعون محطات التلفزة أو مواقع الإنترنت لمدة 3-5 ساعات يوميًا، لا يخصصون وقتًا كافيًا لقراءة الكتب”.

وشدد على ضرورة زيادة معدلات القراءة بين مواطني بلاده، سيما وأن تركيا تهدف لأن تكون واحدة من أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول عام 2023.

ويشهد المعرض مشاركة نحو 100 دار نشر من 14 دولة عربية في القسم المخصص للكتب باللغة العربية.

بالإضافة إلى مشاركة نحو 10 آلاف عنوان كتاب عربي، بحسب المنظمين.

ومن المقرر أن يحتضن المعرض نحو 22 جلسة حوارية لمثقفين وسياسيين وأدباء وشعراء عرب، دعتهم وزارة الثقافة التركية، في مقدمتهم طارق السويدان، وأحمد العمري، ومحمد العوضي، ومحمد الشنقيطي، والشيخ راتب النابلسي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمود:

    هذه حقيقة الأتراك التاريخية.الأتراك طوال تاريخهم لم يصنعوا حضارة، ولم يهتموا بالعلوم ولا الهندسة ولا العمارة ولا تخطيط للمدن. حتى أنهم لم يكن لهم ولا يوجد لديهم إلى الآن علماء في الشريعة من مستوى علماء بني أمية وبني العباس والأندلس والمماليك وعلماء الأزهر والزيتونة. في عهدهم غرق العالم الإسلامي الذي كان تحت حكمهم في الإنحطاط الحضاري والجهل والخرافات. في الماضي كان الأتراك شعبا شرسا مقاتلا غليظاغزا بالسيف بلدان أوربا الشرقية التي لم تسلم غالبية شعوبها بسبب ما فعله بهم الأتراك، وهم يمقتونهم إلى الآن. ولما تفوق الأوربيون عليهم بالعلم هزموهم تدريجيا شر الهزائم وأذلوهم فاستسلموا وتركوا كل البلدان العربية التي كانت تحت سلطتهم(الجزائر، تونس، ليبيا وبلاد الشرق الأوسط) للمستعمرالأوروبي، ثم تعلمنوا وصاروا أعداءا للشعوب العربية.

إشترك في قائمتنا البريدية