تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على تقرير وديع عواودة: إسرائيل… قمة العقبة السرية تكشف عن الخطة الحقيقية لتسوية الصراع

مأزق السلطة الفلسطينية
الإسرائيليون لهم إستراتيجية بعيدة المدى. والأهم من ذلك أنهم يقومون بتوفير أدوات التنفيذ. لا أحد يستطيع أن يجبرهم اليوم أو غدا عن التخلي عن أحلام إسرائيل الكبرى. لقد أصبحت في متناولهم. مصر أكبر دولة عربية وجدت نفسها مكبلة باتفاقياتها المعلنة والسرية مع إسرا ئيل. شبه جزيرة سيناء أصبحت كمسمار جحا، فإسرائيل لا تسمح لمصر بحشد القوى اللازمة للمعالجة النهائية للأزمة بموجب اتفاقية كمب دافيد، ولن تسمح بحلها مستقبلا. ومن المرجح أن تعرف في المستقبل تعقيدات أكبر. أغلب الحكام العرب يتسابقون على الهرولة والتطبيع للمحافظة على عروشهم. السلطة الفلسطينية وضعت نفسها في مأزق فدورها لم يعد يتعدى تحرير بيانات باهتة لا يأبه بها أحد؛ بل أصبحت تخدم الإدارة الإسرائلية بتحملهاعبء الاحتلال عن كاهلها. لقد تحولت إلى عائق محبط لأي محاولة جدية للمقاومة.
عادل – الجزائر

تعقيبا على مقال علي الصالح: ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون

لم يبق سوى خيار الحرب
المقال يعكس ليس فقط عجزنا في قراءة التصور الصهيوني- العنصري البغيض ولكن كذلك عبثية التفاوض الذي لم نستطع فهم تشابكاته. فالتفاوض عملية فنية اتصالية وسلوكية معقدة ومرتبطة بالزمان والمكان والموضوع. متى نتفاوض؟ اين نتفاوض ؟على ماذا نتفاوض ومع من نتفاوض ومن هو وراء التفاوض؟ لقد كتبت منذ اتفاق غزة- أريحا أولا إن الوفد العربي ذاهب إلى التفاوض وهو منقسم على نفسه. فهذا أول شرط للتفاوض غير المتوازن. ثاني شرط إن المستوى التعليمي للوفد لا يصل نصف مستوى الوفد الصهيوني وهذا لأن مستوى حكامه أقل من الصفر. ثالثا إن الوقت غير ملائم للتفاوض تماما. فالعرب منقسمون ومتقاتلون ومشحونون ضد بعظهم البعض فكيف يعقل أن يتفقوا وهم تحت سطو المقولة الخلدونية «اتفق العرب على أن لا يتفقوا»، وقد عمق هذا المبدأ اتفاق كامب ديفيد المشؤوم كشؤم وعد بلفور.
إذا كان التوقع في اتفاق غزة – اريحا أن يكون مآله الفشل وفشل، ثم جاء اتفاق اوسلو وفشل ثم تلته اتفاقات عديدة وفشلت كما فشل «السلام كخيار استراتيجي» ولم يبق سوى خيار الحرب الذي يكرهه العرب.
الدكتور غضبان مبروك

تعقيبا على تقرير بسام البدارين: فانتازيا «فلسطينية»: «جحافل»جبريل تهدد بدخول الأردن

لن نذوب في شتاتنا
جبريل لم يشارك في مؤتر الشتات الفلسطيني الذي انعقد في اسطنبول ولم توجه له دعوة من الأساس.المؤتمر نجح بكل المقاييس وعلى جميع الأصعدة. المؤتمر عقد بتمويل ذاتي ولم يعتمد على أحد ولم يستعطف أحدا. هذه إراده شعب لن نذوب في شتاتنا كما أرادوا لنا. الوحدة طريق العودة ولو إن هذا المؤتمر عقد في دولة من دول المحور، التي سميتها، فلن تكتب له الولادة. 6000 آلاف فلسطيني من كل قارات العالم ومن 65 دولة حول العالم لم يناقش مذهبا ولاعرقا ولا لونا ولا دينا، ولم يسأل أحدا عن دينه ولا عن انتمائه. نحن الثورة ونحن الشعب ونحن التشريع.
غاندي حنا ناصر – كوريا الجنوبيه

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية