بيروت ـ «القدس العربي»: في أخطر رسالة لعهد الرئيس ميشال عون في حال ثبوتها، تعرّض أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان أحد رموز المصالحة المسيحية المسيحية بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية لاطلاق نار على جسر الدورة قرب بيروت من سيارة مجهولة من دون تسجيل أي اصابة.
وصدر عن المكتب الإعلامي للنائب ابراهيم كنعان البيان الآتي «اثناء مرور موكب النائب كنعان مساء السبت في محلة الدورة، اعترضته سيارة مجهولة وحصل اطلاق النار.ان النائب كنعان بخير كما أن أحداً من مرافقيه لم يصب بأذى وهو يشكر كل من اتصل للاطمئنان».
وفي تصريح مقتضب لمحطة OTV قال «ملفت ومستغرب ما جرى بالشكل الذي حصل به، ولكن ننتظر التحقيقات كي لا نخرج باستنتاجات غير صحيحة وأطمئن الجميع أنني بخير».
وطرحت مسألة إطلاق النار على موكب كنعان علامات استفهام اذا كانت نوعاً من رسالة لرئيس الجمهورية.واستعاد البعض ما حصل مع النائب مروان حمادة في تشرين الاول من العام 2014 عندما استهدف بمحاولة اغتيال حملت يومها رسالة مزدوجة إلى الرئيس رفيق الحريري والزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط، وسأل «الى من تُوجّه الرسالة اليوم؟ وهل هي رسالة إلى عون لفك تحالفه مع القوات اللبنانية ؟ وهل لبنان امام مرحلة جديدة من الاستهدافات؟
ويأتي إطلاق النار على النائب كنعان في وقت تجري فيه محاولات حثيثة للاتفاق على قانون انتخاب تتباين حوله الأطراف السياسية، وفي ظل أنباء عن عدم ارتياح حزب الله لما يمكن أن ينتجه التحالف بين التيار والقوات من كتلة مسيحية وازنة تصل إلى 50 نائباً قد تفرض معطيات سياسية لا يمكن تجاوزها في معركة رئاسة الجمهورية المقبلة.
كما يأتي إطلاق النار بعد زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى قصر بعبدا التقى خلالها الرئيس ميشال عون لاحتواء ذيول اختلاف في وجهات النظر حول موضوع الكهرباء، وخرج بعدها النائب كنعان ليعلن «أن العلاقة بين التيار والقوات لن تتكهرب بل تكهرب منها كثيرون».
في المقابل، شكّك البعض في رواية اطلاق النار على موكب كنعان قبل صدور نتائج التحقيقات من قبل الجهات الأمنية والقضائية، ولاحظ أن بيان المكتب الإعلامي لم يشر إلى إطلاق نار على موكب كنعان، ودعا هذا البعض إلى انتظار كيفية تعامل رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل أو رئيس الجمهورية مع هذه الحادثة وإن كانا سيتعاملان معها كمحاولة اغتيال.
سعد الياس
قي لبنان لا يوجد تأثير سياسي يذكر لحزب السيد جعجع. في بلاد الارز.هناك حلف سياسي يحكم بقوة .الحلف المؤيد لإيران وحزب الله.مع مراعاة النظام السوري واحتراما لعاصفة.السوخوي.
شيء محير . الخلاف في موضوع الكهرباء في لبنان ليس من اجل تحسين الوضع الكهربائي للجمهور بل من اجل اقتسام المنافع . ويبدو ان في لبنان حزب اسمه التيار ؟ اذا فرجت – هذا الحزب يجب ان تكون حصته الاكبر – لان اسمه ” التيار” وربما مشتق من ” التيار الكهربائي “