الأناضول- قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز “إن التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب مزيداً من التضامن بين المسلمين”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال استقباله في مقر إقامته، بالعاصمة اليابانية طوكيو الأربعاء، عدداً من الشخصيات الإسلامية في اليابان، وقبيل مغادرته البلاد متوجها إلى الصين.
و دعا الملك سلمان في كلمته إلى “التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب في جميع أشكاله”.
وأوضح “أن التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب مزيداً من التضامن بين المسلمين”.
وتابع “إن الدين الإسلامي دين المحبة والسلام يحترم كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه، وأنتم خير ممثلين للإسلام والمسلمين في هذا البلدِ الصديق”.
وفي اعقاب اللقاء، غادر العاهل السعودي اليابان إلى الصين ، خامس محطات جولة آسيوية بدأها 26 فبراير/ شباط الماضي بزيارة ماليزيا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه كان في وداع خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته مطار هانيدا الدولي في طوكيو، ناروهيتو ولي عهد اليابان.
وبعث الملك سلمان، برقيتي شكر وتقدير لكل من اكيهيتو إمبراطور اليابان و رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، اعتبر فيهما أن زيارته والمباحثات التي جرت خلالها أسهمت في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين.
وبين أن “المباحثات التي جرت أثناء هذه الزيارة أسهمت في تعزيز وتطوير علاقاتنا الثنائية في المجالات كافة وأتاحت الفرصة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية.. بما يحقق مصالحنا المشتركة ويخدم الأمن والسلم الدوليين”.
ووصل العاهل السعودي، اليابان، الأحد، في إطار جولة آسيوية زار خلالها ماليزيا، وإندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان على التوالي.
ومن المقرر أن تشمل الجولة أيضا: الصين، والمالديف، والأردن.
وتابع “إن الدين الإسلامي دين المحبة والسلام يحترم كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه، وأنتم خير ممثلين للإسلام والمسلمين في هذا البلدِ الصديق”.
نعم انتم أيها اليابانيون خير من يمثل الإسلام لأن الخير انتفى عند المسلمين الأصليين ولا حول ولا قوة الا بالله
كم كلفت الزيارة ؟