تعقيبا على تقرير وديع عواودة: إسرائيل على موعد مع كارثة تنهيها

هزة أرضية
أنا أعتقد أن الموساد الإسرائيلي يدرك أن العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط تتحرك بشكل هزة ارضية على وشك الإنفجار.
ورئيس الموساد السابق يدرك أن سياسة العنصرية والتشجيع على العنصرية من قبل الحكومة الاسرائيلية الحالية أي بزعامة نتنياهو قد تكون عواقبها على إستقرار وأمن إسرائيل من أشد المخاطر في المستقبل.
كون القضية الفلسطينية أساس أمن واستقرار وأساس كل الخلافات والتطور في توسع الإرهاب. يجب اليوم قبل الغد التفكير وعدم السير على طريق طالت الحروب بها.
أصبحت إسرائيل وأمريكا وروسيا يعلمون أن التغيير في المنطقة أصبح خارج سيطرتهم وهذا ما يخيفهم وهم الآن في وضع تخبط وعدم إستقرار.
الحروب أصبحت صعبة لأنها مبنية على فرق تشبه عصابات مسلحة وتستعمل دروعا بشرية للدفاع عن نفسها وهذا ما يجعل محاربتهم أكثر صعوبة.
لهذا نعود ونقول إن مكافحة الإرهاب تأتي عن طريق السلام العادل وتأمين حياة ومعيشة آمنة مما يجعل الأجيال القادمة تفكر في الحياه والرفاهية وليس في القتل والذبح بلا حدود.
نحن نأمل من الساسة العرب واليهود والأمريكان والروس أن ينتبهوا إلى إنقاذ المنطقة من الحرب.
ونحن على الأرض عابرون ودعونا نعيش بحب وأمان ولا نريد حروبا ودمارا.
صلاح إسماعيل الشيخ أحمد – ألمانيا