الجامعة العربية والأزهر يدينان الهجوم الكيميائي على إدلب

حجم الخط
0

القاهرة- الأناضول- أدانت جامعة الدول العربية والأزهر، مساء الثلاثاء، الغارات التي استهدفت بلدة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي بسوريا، وراح ضحيتها أكثر من 100 قتيل.

وحسب بيان للجامعة العربية، فإن أمينها العام أحمد أبوالغيط “أعرب عن مشاعر الألم والانزعاج البالغين إزاء الأنباء والصور التي أُذيعت اليوم حول الغارات التي شنت على إحدى بلدات إدلب السورية، والتي يُشتبه في أن سلاحاً كيماوياً قد تم استخدامُه خلالها”.

وأضاف أبو الغيط: “استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبرى وعملا بربريا، وأن من قام بهذه المأسأة لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقى جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأشار إلى أنه “يتعين على الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار العمل بشكل جاد وسريع من أجل الحيلولة دون استمرار الخروقات المُتتالية والمتعددة له”.

كما أدان أيضا الأزهر، في بيان له، “بشدة عمليات القصف الذي وصفتها وكالات الأنباء العالمية أنها تمت بالغازات السامَّة”.

وقال الأزهر إنَّ “المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام للضحايا خاصة من الأطفال تؤكد أن المواطنين يعانون من وضع إنساني مأساوي ترفضه كافة الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية”.

ودعا إلى سرعة إنقاذ المصابين وإغاثة المتضررين على نحو عاجل وسريع وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المناطق التي تضررت جرَّاء القصف.

وطالب الأزهر المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته في ضرورة الوصول إلى حل فوري لوقف أعمال القتال والتدمير في إدلب وغيرها من المدن السورية، والسعي قُدُمًا لوقف نزيف الدم السوري.

وقتل أكثر من مئة مدني، اليوم الثلاثاء، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب.

ويعد هجوم اليوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1400 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب عام 2013.

وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية